في اليوم التالي
استيقظت استير بنشاط عكس الايام الفائتة و دعَت أن يكونوا بخير الأن ثُمَّ أسرعت الى حوض
الإستحمام وألْقت بفُستانها جانبًا وأغمضت عينيها وهي أسفل تدفُّق المياه القوية
بعد قليل خرجت وارتدت فستانًا رقيق يُناسب بشرتها وجمال عينيها ثُمجلست تُمشط شعرها
انتظرت حتى دق الباب تزامناً مع دخُول كارين
كارين ببسمة:
_لقد أتيت
ابتسمت أستير للطافتها
كارين :
_هل يُمكنني الدخول سيدتي
أستير باسمةً:
_أولاً لا داعي للألقاب بيننا تفضلي بالجلُوس
كارين بإعتراض :
_ ولكن
قاطعتها أستير وهي تقول :
_لا يُوجد لكن و أيضاً أُريد أن أرتدي ملابسك لِأستطيع الدخول للطبيبة
كارين بإيماء:
_حسنًا
أستير :
_هذا فستان لي من المؤكد أنهُ سيُناسبُك بدِّليه به
قالت كارين باسمةً :
_ ماذا لو لم يكُن القانون هُنا أن الخادمات لا يُسمح لهم بإظهار وجهها
أستير بإبتسامة :
_كان سينكشِف أمري سريعًا، هيا أسرعي
قاموا بتبديل الملابس وقالت لها أستير أن تبقى هُنا في غُرفتها نائمة حتى تأتي من عند الطبيبة
ذهبت أستير في طريقها إلى سجن الطبيبة وتذكرت أن كارين أخبرتها أن الطبيبة السجينة رقمها 212
أنت تقرأ
أَيْنَ أَنْتَِ
Lãng mạnما رأيك أن أخُذك إلى عالمٍ جديد عالم يتصل بينَ الواقع وبينَ عالم يسبقهُ بسنين كثيرة. بقلم :حبيبة عادل