ATLANTIS|| 01

48 6 13
                                    


رحباً جلِيلاً مُكَلّلاً بأَجملِ الزهُورِ لَك ، لَا تنَسى إضَاءة النّجمة فضلاً

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.

.
.
.
.
.

ATLANTIS||01

)" گـَ تُوْمْ وَ جِيٓرِيٰ ♥⁩



.
.
.
.
.
.
.
.
.

في مكان أشبه بالحديقة المائية حيث يوجد
حوض سباحة كبير و حوله الكثير من الزحلوقات
ومرشات المياه الكثيرة التي كنت أقفز تحتها لتُبللُني

ذهبت صوب أحد الزحلوقات و أنا أصعد إليها بسعادة
كطفلة صغيرة
إنزلقت عليها و أنا أرفع يداي بالهواء بسعادة

مستعدة لمعانقة ماء الحوض الأزرق ،
في تلك اللحظة شعرت أنني أطير

ولكن يبدو أن الماء لم يحبذ معانقتي فتحول
لكتلة من الجليد الصلب مجرد أن لامسته
جزمت أن ظهري قد انشق لنصفين من الألم !

مهلاً! ، جليد!؟

فتحت عيني بينما أمسك ظهري بألم
نظرت لملابس نومي العلوية وكانت مبللة بالماء

رفعت رأسي وأول ما قابلَته عيناي ذلك الوغد ! ،

ترك قدمي بينما يشرب ما تبقى
من زجاجة الماء التي بين يده بينما يحاول كتم ضحكاته ،

ويوجّه كاميرة هاتفه صوبي ،
بينما نظراتي الغاضبة المشتعلة تكاد تحرقه .

كنت أنعم بنوم هاديء ومريح وسط عالم أحلامي السعيد حتى جاء مخرب اللحظات ،

"اععهاهههاا ، يا إلهي ! يجب أن أُرِي هذا الفيديو لأبي ، استيقظي يا حمقاء أنه يومنا الأول في المدرسة "
تحدث بسرعة وهو يقهقه بصخب وإلتفت قاصداً الذهاب قبل أن أمسك به ،

استوعبت أن ما حدث في الحلم هو رد فعل من عقلي الغبي لما حدث لي ،

لقد قام بسكب زجاجة المياه علي بينما كنت
في عالمي الوردي والذي جعلني أظن أنه مرش للمياه

ولأنني لم أستيقظ قام بسحبي
من قدمي لأنزلق من السرير إلى الأرضية الصلبة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ATLANTIS // Thvحيث تعيش القصص. اكتشف الآن