Part. 1

143 11 2
                                    

فى غرفه كبيره تستيقظ فتاه على شعاع الضوء الخافت من النافذه الكبيره.
"اههههههه صباح الخير. "
قالت كلمتها بنعاس بسبب استيقاظها من النوم.
"اوه! ايميلى لقد استيقظتى. "
استقامت ايمليى من على السرير و هى ف طريقها اى المرحاض قالت لى والدتها
" اه نعم، لست متحمسه للمدرسه الجديده"
قالت ايميلى بتعابير حزينه، فذهبت اليها والدتها و ربتت على ظهرها وقالت
"هذه مدرسه اخاكى السابقه، وهو قال لكى انهاممتعه وسوف تتعرفين على اصدقاء جدد هناك بالتاكيد،فقط تحمسى قليلا. "
قالت والدتها هذا الكلام ثم طبعت قبله على وجنتيها و خرجت من الغرفه. اما ايميلى ف فعلت روتينها اليومى و تجهزت و ارتدت تيشيرت باكمام و واسع ف هى لا تحب الملابس الضيقه و بنطال اسود واسع و رشت من عطرها المفضل و وضعت مرطب للشفاه ف هى لا تفضل مستحضرات التجميل ثم نزلت الى الاسفل لتناول الافطار مع اهله
"صباح الخير "
قالت ايميلى و هى تقترب من اهلها على الطاوله ثم حضنت اخها و ابها بابتسامه
"صباح الخير ايمى، هل انتى متحمسه، اليوم سيكون اول يوم لكى ف المدرسه؟ "
" فى الحقيقه جين لست متحمسه ف هى بعيده عن هنا وانا لا اريد تركك انت وامى وابى حقا لا اريد. "
قالت جملتها و دموعها بدات بالانسياب على خديها.
" اوه!لا لا ايمى سوف نزورك انا وامك واخيكى لا تقلقى سوف تتاقلمين على للحياه هناك. "
'لا اعتقد هذا'
همست ايميلى لنفسها بهذه الكلمات فهى لا تريد ان تبتعد عن اهلها وصديقتها الوحيده روزى فهى لا تريد تكوين صدقات او التعرف على اى شخص جديد


Emily pov.

وه حقا سوف اذهب الى تلك المدرسه المعزوله ف الغابه انا حقا لا اريد الابتعاد عن اهلى و بالاخص اخى فهو اقرب شخصا لى الان هو ملجأى الوحيد وقت عاصفتى هو الامن والامان بالنسبه لى لا اريد الابتعاد، عنه وهذه المدرسه لما اذهب اليها ف انا هنا ف مدرستى مع صديقتى روزى و عائلتى لما ساذهب الى هناك؟ اووووووه! لا استطيع التفكير ف هذا الان يجب ان اتجهز لاول يوم لى ف المدرسه هذه اللعنه عليها

End pov.

ذهبت ايميلى لغرفتها و ارتدت بنطال جينز واسع و تيشرت بكمام اسود اللون واخدت حقيبه السفر و حقيبه صغيره و ضعت بها هاتفها و مرطب للشفاه و سمعات الاذن و بعض الاشياء الاخرى ثم نزلت الى الاسفل
"حسنا انا جاهزه، متى سوف ننطلق؟ "
قالت ايملى بصوت مرتفع ليسمعها جين
"حسنا ايمى سوف ننطلق الان هيا. "
اخذ جين حقيبه ايميلى و وضعها ف العربه ثم ركب مكان السائق وبجانبه ايمى و فى الخلف والديهما ، تحركت السياره متجه نحو الغابه قرب المدينه استمروا فى الطريق لساعه حتى وصلوا اى المدرسه.
"هل هذه مدرسه ام قصر من العصر الفكتورى؟ "
" نعم هو يشبه القصر؛لان هذه المدرسه تكون قصر قديم و يقال ان ملكها كان مصاص دماء و توفى و دفن فى القصر ومع مرور الزمن تحول هذا القصر الى مدرسه. "
"اوه! مهلا مهلا جين انت تصدق هذه الاساطير؟ حقا؟ انا لا اصدق هذه الخرافات ليس هناك وجود لمصاصين الدماء او هذه الاشياء انت كبير كفايه لتعرف هذا"
'ستعرفين هذا قريبا ايمى'
تكلم جين بهمس لنفسه ثم نزل من السياره و اخذ حقيبه ايمى و و ضعها امام البوابه الكبيره لذالك القصر اقصد المدرسه.
"سوف افتقدكم كثيرا"
قالت ايمى و هى تحضن عائلتها وتودعهم.
"و نحن اكثر حبيبتى. "
تكلمت والدت ايمى بلطف وهى تودعها ثم ركبوا السياره وانطلقوا وتركوا تلك المنصدمه من الدرسه وحجمها وتلك الاساطير ف هى بالفعل سمعت عن هذه الاسطوره ان كان هناك ملك يعيش فى هذا القصر و كان يسمى فيكتور وكان ملك قاسى و هنالك شائعات تقول انه كان مصاص دماء و بسبب قسوته قررت ساحره القريه وضع لعنه عليه وعلى قصره واللعنه هى ان يدخل فى ثبات عميق الى ان يذهب احد لايقاظه ودفنوا الملك داخل هذا القصر، لكن ايميلى لا تصدق هذا قط هذه مجرد خرافات هى لا تصدقهم.
دخلت ايمى الى المدرسه و بمجرد دلوفها ظهرت امامها فتاه ذات شعر اشقر طويل و عينان عسليتان و زى المدرسه.
"اوه اوه اوه! هناك ضيف جديد فى المدرسه اخيرا. "
قالت الفتاه بحماس و هى تحضن ايمى ثم مدت يدها لتصافحها.
"اسفه على حماسى الزائد،انا امندا،عمرى 17عاما. "
قالت وهى تصافح ايمى.
"اوه.مرحبا امندا،انا ايميلي الطالبه الجديده هنا،عمرى 17عاما ايضا. "
قالت ايمى بتوتر وهى خائفه.
"تشرفت بمعرفتك ايميلى، هل يمكن ان نكون اصدقاء ارجوكييييييييييي"
تكلمت امندا بترجى
"اوه حسنا، و فقط نادينى ايمى"
"شكرا ايمى، هيا هيا لاريكى غرفتك الجديده"
و امندا تسحب ايمى من يداها شعرت ايمى باحد من الجه الاخرى يسحبها من بين يداى ايمى
"اوه لدينا زائر جديد،مرحبا يا صغيره. "
تكلم بصوت عميق.

End of the part..........

_____________________♡____________________

ه

اى سويتيز، دى اول روايه ليا على الواتباد ف بتمنى تعجبكم ♡
تجاهلوا الاخطاء الاملائيه ♡
قولولى رايكم ف البارت ♡
Enjoy♡

Supernatural school حيث تعيش القصص. اكتشف الآن