ذكريات طفوله

لقاء بعد مرور سبع سنوات

كان دازاي يمشي مع كونكيدا متوجهين لمحطه القطار للذهاب لتحقيق في اختفاء مجموعه من الاطفال من ميتم ما بمدينة اخري

كان دازاي يزعج كونكيدا و كونكيدا يصرخ عليه

اوموري بسخريه:يبدو أن طفلي الصغير سعيد

نظر دازاي بصدمه لمصدر الصوت

دازاي بصدمه و همس:ابي

كونكيدا بتفجاء:ابيك؟

اوموري بسخريه:ازداد طولك ايضا

دازاي بصدمه:لقد مر وقت طويل

اوموري:اجل و يبدو أن هذا الوقت قام بتغيركم

قام دازاي بهز راسه ل اليمين و اليسار بسرعه و قال

دازاي:انا لم اتغير انا مزلت انا لم اتغير

اموري:حقا اذا أين اخيك

دازاي بستغراب:اخي؟

اموري:لا تخبرني انك نفس الطفل و انت قد نسيت أخيك

دازاي بستغراب:نسيت؟اخي؟

كونكيدا:دازاي من هذا

اموري:هو صديقك

هز دازاي راسه ل اعلي و أسفل

اموري:تشه انت تتسكع مع هولاء الاوغد

دازاي:ماذا تعني

اموري:يبدو أنها كانت محقه دازاي تربيتي لم تكن صحيحه

دازاي:هذا غير صحيح انا أعمل في الوكاله لإنقاذ الناس

ضحك اموري بصخب

اموري بسخريه:دازاي فيما سيفيد إنقاذ الناس الغرباء و انت تعادي اخيك و تريد قتله

دازاي:عن ماذا تتحدث انا لا أملك اخ

كونكيدا بغضب:انت توقف عن ازعجنا نحن لدينا عمل لننجزه

اموري:لا تتدخل انت يا صاحب المبداء المقزز

قالها و التفت لجه الاخري و غادر

دازاي ببئس:عن ماذا كان يتحدث

كونكيدا:لا تهتم لكلامه

مر اسبوع علي ما حدث و لحظ الجميع هدوء دازاي و توقفه عن محولات الانتحار و ازعاج كونكيدا و اتسوشي حتي انه حضر اجتماعين و التزم بوقت العمل و أنجز جميع اعماله بدون تذمر

في احد الاجتماعات كان دازاي ينظر ل الاورق بشرود فبداء زملائه بالتحدث بهمس بسبب خوفهم عليه

اتسوشي بهمس:هل دازاي سان بخير

يوسانو بهمس:ربما يحب فتاه ما

ذهب كونكيدا ل دازاي و سحبه من ملابسه و صرخ بوجه

كونكيدا بصراخ:دازاي لا تخبرني انك تفكر بكلام ذالك العين