بارت...{7}

605 20 0
                                    

" ضغـ.ط علي ذر.اعيها بقوة اكبر المـ.تها وهو ينظر لها بعيون حمر.اء قا.تمه

: ايوه لازم اضا.يق لازم اتجـ.نن عشان انا.....

" نظرت له بعيونها الدا.معة منتظرة ان يخبرها لماذا؛ لكنه لم يلقي شيئاً فقد اصبح الصمت العا.جز الوحيد بينهم "

" كان يتـ.طلع بها وينظر لعيناها و فيه داخله شعور غر.يب لا يعلمهُ إلا انه افا.ق من حيرته علي سؤالها مجددا له بر.جاء ان يخبرها لماذا؟

_سكت ليه؟ قولي اي يخليك تعمل كده نفسي افهم... ار.جوك...

" لكنه لم يستطع الحديث فهـ.رب منها إلي سيارته وهو لا يعرف كيف وصل الي ذلك الشعور ولما بداخله تلك المشاعر.... اما هي فوقفت تد.مع عيناها وتنظر له من بعيد فقد اصبحت حير.تها أكبر من معاملته لها "

" دخلت السيارة بهدوء وتطـ.لعت ل الإمام عيناها تد.مع بشرو.د صامته "

" انطلق ب السيارة سريعاً عائداً إلي البيت حتي توقف أمام السرايا... كلاهما في حالة من الصمت فما حدث يجعلهم في عالم اخر لا يعرفانه"

" غادرت سريعاً من امامه بدون حديث، وظل هو جالسا يتطـ.لع بها من بعيد وانطلق مره اخرى لا يعلم إلي اين ذاهب "

"دخلت الغرفة صا.مته تتذكر احداث اليوم، في داخلها العديد من الصرا.عات والالغاز لا تعلمها لكن شعورها يوكد ان ذلك الشخص هو لكن الواقع غير ذلك فبـ.كت بحر.قة علي الفراش عندما تذكرت حديثه ومُعاملته لها"

" اما هو فنزل من السيارة بنير.ان بداخله يقف امام تلك الامطار لا يشعر بتلك البروده ف بداخله بر.كان لا يستطيع احد فهمه "

" ظل غالق عيناه امام مياه المطر وصوت الرعد القا.سي متذكراً حديثها في اُذنيه:

* مفيش حد فينا مش بينجذب للشخص اللي ارتحله! اللي حس وياه ب الدفء والامان،*...

* زياد مكـ.سرنيش ولا اذ.اني ولا عمره حسسني ب النقـ.ص ولا عايـ.رني لكن أنت!!*...

* أنت عُمرك ما عملت كده ولا هتعمل عشان عمرك ما هتكون ذيه...*....

تلك الكلمات التي كانت تقـ.تله بحديثها، احس لأول مره أنه يريد شيء لكنه عا.جز ان يفعله ف ضـ.غط بقسو.ة علي السيارة يحاول ان يز.يل تلك الخيـ.بات والمشاعر الضعـ.يفه من تفكيره...

تحدث مع نفسه بغر.ور وكبر.ياء

: مش مازن عصام اللي يضعـ.ف كده، مش انت اللي واحده تعمل فيك كده.... ومش زياد اللي يكسبني في حاجه ذي دي انا هعرف ازاي اكسـ.رها، هعرف ازاي تند.م علي اللي قالته....

" ركب السيارة سريعاً عائداً إلي السرايا بعدما طال تفكيره في ذلك الأمر "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"في الصباح"...

ابن الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن