مشَهد 1 :
كاعد على التخم ويهز برجله ابتسم تك خد وأردف
- ذيبة وتسحك على اكبـر شارب بالعشيرة- وأسحك على شاربك لان أنتَ من ضمن العشيرة
- أبوس الناعمات أنا ول حدري أبوس ترفاتج
- أبن شارع ماعليك عتب
عض شفته السفلية وأردف بثقه
- ول يُباا حقيقة ما ينزعل منها معروف أصلي- كُلش أحب صرأحتك
- وأنا اعشكج عشك المُلا القصيدو
- على يوم تموت بـ هذا العشك وأنا أللي أكتلك !
- الموت على أيدج حلال روُحــي ترخصلج يُباا
مشَهد 2 :
رجع خصلات شعره وقهقه بأستهزاء
- هواي أنقهـر عليج لان أعرف محد متقبلج بيهمباوعتله بطرف عيني وأردفت برود
- مو مهم أحد يتقبل وجودي المهم انا متقبلة- لا تحاولين تڪابرين لان الحقيقة وأضحة يُباا
- الحقيقة أنُ أللي يفڪر الجمال هوا ڪُل شيء بالحياة فى هذا نوع من أنواع الغباء
ضيق عيونه وأردف بعدم مُبالاة
- بس حقيقتج وأضحة وضوح الشمس- شنو الفايدة أنا حلوة وعقل ماعندي لڪن عندي
قلة أدب فضيعة- قصدج أنا قليل أدب؟
- مو بس قليل أدب وقليل أصل لان جاي تعير أبنية
بلون بشرتها أللي مو هية مصورة نفسها- مو أنا لڪن الڪُل يعرف هذا شيء ولو بيد عمي
ينطيج الأول واحد يتقدملج لڪن يخاف، يغشووومشَهد 3 :
واكف كبالي ويباوعلي من فوك أللي جوى تقدم
أكثر واردف: اريد اروي فضولي لا اكثر شنو الشيء الحلو بيج حتى هالكد صاير مذابح عليج يالطكطوكية !
باوعتلة واردفت برود
- ظاهر أنت واحد من المذابح علية- ايباا شني هالثقة أللي عندج معقولة احب بربرة
- بربرة ! شنو قصدك ؟
- قصدي وأضح ميحتاج أوضح أكثر
- أنت شتريد مراقبني من أول ما اطلع الحد ما ادخل للبيت
- قصدج ادخلين للمكصب ؟
- احجي اللي عندك بدون هالالغاز مامستعدة ثانية من وقتي اضيع بسببك
ركز عيونه على صدري وابتسم
: حرامات عندج هيج صدر ينزل أكبر شارب- هه حتى أنتَ نزل شواربك ولا تنكر هذا شيء
- اذا العشيرة مالتج اقوى شيء ينزل شواربهم صدرج الرخيص فى انا أحب الغالي وتعرفين شنو قصدي يالبربرة
________________________________
أهلاًبڪُم في أول قصة أللي أتمنى تعجبڪُم
لاتنسون التصويت ومتابعة الحساب والتعليق
على كُل فقرة تچاياتيبقلمي رُقية الرديني 🦋
" وقت التنزيل ?/11 "
أنت تقرأ
غُصن الهَشيم "باللهجة العُراقية "
Mystery / Thrillerبدون عمامه ورداء ورع شديد النقاء طاهر شريف وداخله نظيف قائم راكع ولرب العباد خاضع أرادت الهروب من قاع الطغيان فوقعت بحب انسان وفي احضان الحنان وجدت الأمان وقلب عاشق ولهان ولا تريد سوا رحمة الرحمن بقلمي : رُقية الرديني