الفَصلُ الأول - المُقَدِمة

65 11 4
                                    

Introduction
-

بَعدَما تَهَاوى جَسدُ مُوَاجِهي بِطَلقةٍ مِن بُندُقِيَّتي كُشِفت السِتَارُ لِي عَن جَسدٍ أهوَاهُ يَهوى أرضَاً ، شَعَرَتُ بِذَبَّاتٍ كَهرَبَائِيّة تَسرِي مِن رَأسي حَتى أخمَص القَدميّن ، تَبَاعدت جُفوني عَن بَعضِها مُحاوِلاً تَصدِيقَ مَا أُبصِر، رَعشةٌ سَعَت بِدَربِها نَحوَ يَدايَّ حَتى لَم أعُد قَادِرٌ عَلى حَملِ مَا بِجُعبَتي مِن سِلاح، مَع كُلِّ خُطوةٍ أتَقَدَّمُ بِها رُؤيَتِي تَضعُف وَكَأنّها سَحَابةٌ سَودَاء أمَامي تُمطِرُ حِجارةً عَلى صَدري، حِينها تَذَكرتُ قَولَ أحَدِهُم فِي عامٍ مَضى..

"هِيَ مَعركةٌ بَيّنَ الخَيّرِ وَالشَّر لَن تَنتهي إلا بِمَوتِ أحَدِكُما"

"أرجُو ألا تَموت اليَوم اللَيّلة"

أنتَ أحَبُّ الخَلقِ لِلوُجدَان
ضَاحِكَةٌ عُيُونُكَ كَأنَّكَ فِي العُلِيّ
وَمَا أدرَاكَ كَم يَعتَلي قَلبي مِن طَرب
كُلما أبصَرتُكَ مُبتَسِمٌ
لُعِنتُ بِداءِ الصَّبابةِ وَأنتَ لَا تُبالي
أيَّانَ فُؤادِكَ يَصحُو لِوُجُودي؟
عِتابُ اللَّبِيبُ أرقٌ لِلقَلبِ
زِدني كَرماً بِطِيبِ وَجهِكَ المُتَبَسِّمِ
أ بِالحُسنِ تَتَعَطر؟ ، رِفقاً بي وَبِقَلبي
تَاقت عيّنَايَّ لَك وطَالُ الفُراق
أسِيرٌ لِسِحرِكَ فارحَم فُؤاداً يَهواك

مَا كَانَ عَلى الجِنِرال أن يَكُونَ فِي جِناحِ الإمبرَاطُور وَلا يَجدُرُ بِهِ حَتى الإقتِرابُ مِنهُ وَهُوَ فِي سُباتٍ ، وَلكِنَّ القَلبُ مَيّال كَمَيّلِ أبَاخِسه عَلى مَعالِمَ وَجهه ، يَبتَغي مَعرفة إن كَانَ هَذا هُو الظَالِم الذي يُعذبُ شَعبه أم أنهُ طِفلٌ ذُو وَجهٍ بَريءٍ مُختَبِئٌ هُنا
"سَتَكُونُ البَطلَ لِلشَيّطَان"

"لِنَعُد لِلدِّيار مَعاً"

﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏

-هَذِهِ الرِّوايَة هِيَ أُولى كِتَابَاتِي التِي سَيَتِمُ نَشرُها بَعدَ إنقِطَاع دَامَ لِعَامَيّن ، لِذا لَا بُدَّ مِن مَنحِي عُذراً لِكَلِماتي البَالِية وَوصفِيَ الرَّث.
-مِنَ الجَمِيلِ التَّنويه عَلى أن هَذِهِ الرِّواية تَصنِيفُها : أكشِن ، تَارِيخِيّ ، كُومِيدي ، برُومانس.
-القِصةُ مُملة وَلا تَحتوي عَلى نِسبةٍ جَيّدة مِن الإثَارة وَالغُمُوض كَما الحَالُ مَع المَقاطِع الدَمَوِيّة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 13, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

1911 ᵗᵏحيث تعيش القصص. اكتشف الآن