Part 3 طَلَبْ ألمَوعِدْ

369 19 19
                                    

تذكير :

ابتسم دي يونغ و قال بنبره تدل على ذلك "حسنا حبيبتي اراكي غدا  و تصبحي على خير حبيبتي " ابتسمت ميكي و قالت بنبره لطيفه "اراك غدا " -واحد دي يونغ رجاءً 🥲-
و اكمل الفريق طعامهم و بعدها ذهب الجميع لشققهم

عند هانا و ايما و ميكي

كانت ايما و ميكي بالمطبخ تجهزان المقبلات و هانا بالصالة تجهز الفيلم الذي ستقمن بمشاهدته

وقامت ايما باقتراح فيلمها المفضل روميو و جولييت للممثل ليوناردو دي كابريو الذي تعشقه هي و بالطبع وافقت صديقتيها على اختيارها لانهن يعلمن كم تحب هي هذا الفيلم و ايضا روميو وجولييت

كانت الفتيات تجلسن بجانب بعضهن و مستلقيات احداهن على الاخرى وهن منغمسات بالمشاهده تكلمت ايما و قالت : هل تعلمن انا لا اصدق انني تكلمت مع جافي بشكل شخصي لم اتوقع في حياتي ذلك

انا بالفعل احبه ليس كمعجبه بل اكثر من ذلك وانتن تعلمن ان اول من اضفته عندما فتحت حسابي على الانستا كان هو و هو لا يعرفني حتى

احبه منذ ان كان بالفريق الثاني ولم يكن مشهورا ولكنني عرفته بسبب متابعتي لجميع حسابات برشلونة على الانستا و قام بلفت انتباهي عندها قررت البحث عنه و انا الان اعرف ما يحب و ما يكره و متى هو ميلاده و كم طوله و اين كان قبل ان ياتي الى اللاماسيا مدرسه برشلونة لكره القدم

عندها نطقت ميكي : انت فعلا تحبينه وانا متأكده انه سيعجب بكي ايضا و قامت باحتضانها

ثم اكملن مشاهده الفيلم  مشاهده الفيلم واتى مشهد موت روميو و جولييت عندها عم البكاء المكان تأثرا و خصيصا ميكي فهي حامل و تتأثر بسرعه بسبب هيرمونات الحمل

فجأه رات ايما شيئا بني اللون على انف هانا التي تنام بعمق حاولت ايما استوعاب الشيء الذي تراه عندها نظرت الى ميكي و قامت بدفع يدها لتقوم بالاتلفات  التفتت ميكي اليها  بخضم بكائها على روميو و جولييت انفها محمر و اعينها ايضا
التفتت ميكي و قالت : ماذا هناك؟  اجابتها ايما بصوت متقطع و هي تشير الى انف هانا : ص...ص...صرصوررررررر على انف هاناااااا
قفزت ايما و ميكي عن الكنبه و بدأتا بالصراخ استيقظت هانا على صراخهما و عندما فتحت اعينها كان الصرصور بالفعل بالمنطقة بين اعينها قفزت هانا ايضا و بدأت بالصراخ لم يكن لديهن مبيد حشري عندها بدات الفتيات بالصراخ و الركض و الضحك بنفس الوقت عندها خرجت الفتيات من الشقه و وقفن امام الباب عندها التفتت ميكي الى هانا

و قالت : اذهبي و اطلبي مساعده بيدري
اومأت ايما قائله : اجل اجل اذهبي
اجابتها هانا بتذمر : لما لاتذهبين انتِ و تطلبي من جافي ؟!!
ايما: لقد ساعدني كثيرا اليوم و تريدين مني ازعاجه من اجل صرصور؟

لِلْقَدَرْ قَوْلٌ أخَرْ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن