__تذكير للبارت الثالث___
دخلا و قاما بالجلوس
و التحدث بمختلف الاشياء و سؤال بعضهم البعض ماذا تكره و ماذا تحب و التعرف على بعضهم البعض ( جافي المسكين لايعرف انها تعرف كل شيء عنه بالفعل وانها تستغل الفرصه لمعرفه اشياء جديده)
اصبحت الساعه العاشرة مساء وهم جالسين لذا اقترحت ايما ان يقوما بالتجول قليلا
وقف جافي و مد لها يده لكي تمسك بها (حركات رومنسيه ملناش دعوه بيها)
امسكت ايما يده و قالت : ماهذا لم اعرف انك رومنسي هكذا
لم يجبها جافي بل ضحك ضحكه خفيفه و قام بسحب يدها جاعلا منها تمسك يده
و هم يمشون مر جافي و ايما من جانب رجل متسول يقوم ببيع ازهار الروز الحمراءلاحظ جافي نظره ايما للزهور فأدرك فورا انها تحبها و بجانب اخر رأى كشك صغير يبيع قطع بانكيك صغيره لذا اخبرها ان تذهب و تشتري لها منه و انه سيأتي حالا
اجابته ايما متسأله : الى اين انت ذاهب ؟ لم تصبح الساعه الثانيه عشر بعد يا سيندريلتي العزيزهتفأجأ جافي من نعتها اياه ب سيندريلتي العزيزه و ضحك قائلا : الم تكوني انتِ سيندريلا ؟ و ايضا انا ذاهب الى الحمام الذي هناك
قام جافي بأعطائها المال ليس لانها تحتاجه بل لان رجولته لا تسمح له بأن يدع فتاه تدفع عوضا عنه و ايضا في اول موعد لهم !!
ذهبت ايما لتشتري البانكيك و ذهب جافي متظاهرا انه ذاهب للحمام
كانت ايما تقف لتطلب البانكيك و وراء الكشك لاحظت ايما شاب بلباس و قبعه سوداء اللون لاحظت ايما ذلك و لكنها لم تعره اهتماما لانه لو اقترب منها ستقوم بكسر و جهه كما تعلمون فهي رقيقه ولكنها ليست كذلك عند الحاجةنحن هنا نتكلم عن لاعبه كراتيه مشهوره انسيتم!؟
قام البائع بمناداة ايما لتأخذ طلبها فجأه شعرت ايما بيد على كتفها استدارت ايما
و هي مستعده للتضرب من قام بأمساك كتفها ظننا منها انه ذلك المشبوه ولكنه لم يكن بل كان جافي يحمل لها باقه من زهور الروز الحمرا مد لها جافي الزهور و قال : خذي انها لكي من الامير شارمنج "الامير في يسندريلا"
فتحت ايما اعينها على مصرعيهما و قالت بابتسامه واسعه : يا اللهي شكرا لك انها زهوري المفضله
جافي بابتسامه : يسعدني انها اعجبتكي سيندريلاقالت ايما و هي تضحك : توقف عن العبث
و اخذت تنظر الى الازهار بسعاده و جافي ينظر اليها بابتسامه زينت وجهه بسبب ابتسامتها
هو لا يعرف ما حل به اصبح يؤمن بالحب من أول نظره! لم يتوقع ان تأتي فتاة وتسرق قلبه بساعات !! ماذا فعلتي بالفتى ؟؟؟!اغرقتيه!!!! هو الان لا يستطيع النجاه يعجبه ذلك...فهو لم يشعر هكذا عندما كان مع اليسيا "ابنه عم بيدري"
اصبحت الساعه الحاديه عشره و نصف !
قالت ايما جاعله من جافي يستيقظ من شروده و فجاة ورد اتصال لايما من هانا
تصرخ و تقول : ايها الشقيان عودا الان
ايما : حسنا حسنااغلقت ايما الخط و قالت لجافي : اميري العزيز يبدو انه علينا الركض
اجابها جافي بضحك : اعطني يدكي يا سيندريلا
وبدأت سيندريلا و اميرها بالركضفي قصه سندريلا ركضت سيندريلا هاربه من الامير ولكن في قصه ايما جعلهما القدر يركضان معا
........................
وصل جافي و ايما للفندق و لسوء الحظ وجدا تشاڤي امامهما
نظر ايما و جافي الى بعضهم ثم الى نظرات تشاڤي الغاضبه
عندها قالت ايما بعيون الجراء : ابي انا اسفه و لا تعاقب جافي فانا من اجبره على الخروج
نظر جافي اليها بتعجب و قال : لاا انا من اجبرتها على الخروج ولكن صدقني لم نفعل شيئا فقط مشينا بالجواروضع تشاڤي يده على رأسه و قال : حسنا اذهبا للنوم الان و حالا و انت يا جافي اذا تأخرت عن التدريبات غدا ستعاقب افهمت؟!
ابتسمت ايما ابتسامه نصر فهي تعرف انه لا يرفض طلباتها عندما تقوم بماندته ب ابي فهو يحب ذلك
صعدت ايما و جافي في المصعد و عدما اغلق باب المصعد بدأ الاثنان بالضحك و هم ينظرون لوجوه بعضهم البعض المحمره بسبب الركضوصل المصعد للطابق العشرين و ذهب كل من ايما وجافي الى غرفهم بعد توديع بعضهم و تبادل الارقام و قام جافي بأضافه ايما على الانستا
ثم ذهب كل منهم الى النوم بعد يوم طويل مليء بالحوادث المضحكه و المحرجه و ايضا منها اللطيفه
.....................................
Hi guys ✨
رأيكم؟
ايما وجافي ؟
تشاڤي ؟
بيدري و هانا ؟
و من هذا الرجل الذي رأته ايما؟
وبسسسسس البارت القادم سيكون مليء بالاحداث الجميله و المضحكه و اللطيفه ايضا لذا ترقبوا بفارغ الصبر 🫶🏼💗
أنت تقرأ
لِلْقَدَرْ قَوْلٌ أخَرْ~
عاطفيةمَدَّتْ يَدَها مُمْسِكَتًا يَدَهُ مُبْتَسِمةً قَائِلةْ فَبَعْدَ كُلْ شَيءْ أنْتَ أجْمَلُ هَدِيةٌ أهْدَاها لِيَ ألقَدَرْ 🤍 انا لست بكاتبه محترفه ولكن احببت ان اكتب عن تخيلاتي قبل النوم 😂 لذا القصه نوعا ما مبتذله و السرد يمكنكم القول ضعيف لذا اذا كن...