الفصل الثامن عشر
فى صباح يوم جديد بعد مرور 3 أشهر على خروج رعد من المشفى استيقظت وعد على لمسات رقيقه ترفرف على وجهها
وهمسات اصبحت العشق بالنسبه لها فتحت عيونها التى اصبحتا يشعان نورا واشراقا
وعد بنعاس : جيت امتى من الشركه
انخفض رعد لمستواها وطبع قب*له حانيه على شف*اتيها
وردد بحب
رعد بحب : لسه داخل حالا
وقولت اصحيكى عشان انتى بقيتى كسلانه
وعد بتأهوه وهى تستند بظهرها على الفراش
وعد بتعب: ااه والله انا فعلا بقيت كسلانه اوى
وانت بقيت بتتعب اوى الفترة دى
امسكت وعد يده تق*بل باطنها بحب
حرام عليك كدا يا حبيبى انت بتيجى البيت تنام ساعتين وترجع الشركه تانى
رفعها رعد ليجلسها على قدميه ويحتويها بداخل احضانه فهى طفلته الصغيره اولا
رعد : انا عارف انى مقصر معاكى بس انا بحاول اوقف الشركه مره تانيه
متزعليش منى
وضعت وعد يديها على وجهه تحضنه بكفيهاوعد : انا لو زعلت من الدنيا كلها مش هزعل منك يا رعد
تنهدت بحب وطبعت قب*له رقيقه على شف*اتيه
انت عوض ربنا ليا فالدنيا دى يا رعدى
اقترب منها رعد يداعب وجهها بأنفه : إذا كان كدا يبقى تشوفى رعدك عايز أيه قبل ما اروح الشركه تانى
ضحكت وعد عاليا : طب ورعدى عايز ايه
رعد بضحك قبلها بعشق : تعالى اقولك عايز ايه
كاد رعد ان يجيبها بطريقته الخاصه ولكن قاطعته هى تبعده عنها سريعا تضع يدها على فمها متجهه الى غرفه الحمام
لحق بها رعد سريعا وجدهاتجلس عالارض امام المرحاض تفرغ ما بجوها جلس على عقبيه خلفها محتضنا اياها بين زراعيه ويده تمسد على شعرها بحنان وتبعده عن وجهها
الى ان انتهت من تفريغ معدتها حملها بين ذراعيه متجها نحو الحوض يغسل وجهها المتعب وفمها
خرج بها رعد سريعا من الحمام واضعا اياها على فراشهم
وضع المخدات خلف ظهرها لتعتدل فى جلستها
رأت وعد خوفه عليه فأمسكت يده بحب
وعد بوجه محتقن : اانا كويسه
رعد بخوف وضع يده على جبينها يتفحص حرارتها
ولكن وجدها طبيعيه ليست مرتفعه
رعد بقلق : كويسه ايه بس
انتى اكيد اكلتى حاجه مش نظيفه
انا هطلبلك الدكتور ييجى يشوفك
حاولت وعد إيقافه ولكن كان هو الاسرع وطلب الطبيب للكشف عليها
بعد قليل وصل الطبيب وصعد مع رعد الى غرفتها
رعد بقلق : خير يا دكتور مالها
انقلها مستشفى بسرعه لو فى حاجه
الدكتور : لا يا استاذ رعد الموضوع مش مستاهل
مبروك مدام وعد حااامل
عند احمد وشمس
كانت شمس تطعم صغيرها لحين دلف عندها احمد بسرعه
احمد : يا شمس انتى لسه مخلصتيش حرام عليكى بقالى ساعه لابس ومستنى براأعدلت شمس ثيابها : خلاص يا حبيبى انا اكلت عمر خلاص
هدخل اخد شاور وهلبس بسرعه
أمسك عمر بقى
أعطت شمس صغيرها الى أحمد الذى احتضنه بحنان اب حقيقى يقب*له من وجنتيه برقه
ثم وضعه على فراشه الصغير واتجه نحوها فاتحا باب الحمام
شمس بخجل دفعت احمد خارج الحمام
اطلع يا احمد انا هستحمى
احمد بمشاكسه طبع قب*له بجانب شف*اتيها ليهتف
احمد : طب ما انا هستحمى معاكى
ملئت عينيها بالدموع من الخجل : بلاش هزار بقى
اطلع عشان خاطرى
احمد بضحك : انا مش فاهم انت مكسوفه ليه
غمز بعينيه لها ليكمل
ما انا شوفت كل حاجه قبل كدا
شمس بخجل اخبأت وجهها بيدها
شمس :عااا اطلع براا انت قل*يل الأ*دب
احمد بضحك : خلاص يا ختى طالع مالكيش فالطيب نصيب
هحضرلك هدوم عقبال ما تطلعى
اغلق احمد الباب الحمام خلفه وخرج ليحضر لها ثياب
بعد مرور بعض الوقت خرجت شمس وهى تلف جس*دها بمنشفه كبيره
والمياه تتساقط من شعرها المفرود خلف ظهرها
وجدته يجلس عالسرير وينظر لها نظره صعب عليها تفسيرها
نظره ارعبتها عندما نظرت الى دولات الملابس المفتوح دلفتيه على وسعهما
والملابس بداخله غير مرتبه
نهض احمد بأتجاهها رافعا امام عينيها شريط برشام
اقترب احمد من اذنيها وتحدث بهدوء مريب
احمد : ممكن اعرف ايه دا
نظرت له شمس بخوف ولم تجيبه
احمد بغضب امسك زراعيها بقوه
احمد : انطققققى ايه دا
مش عارفه ايه دا
دا برشام من*ع الحمل
انتى مش عااايزه تخلفى منى انطقققى
عند رعد القى الطبيب جملته فوجههم ولم يبالى للمصدومين بجانبه
رعد بتوتر نظر للطبيب
رعد : ههى حامل بجد