Parte 1

628 22 0
                                    


وصلت إلى وجهتها
تنزل بفخر من سيارتها و ترمي بمفاتيحها للموظف هاتفة بلغتها الاسبانيا بصوت شبه عالي
"Vengo por ti, mi nueva empresa!"
ها انا آتية إليك يا شركتي الجديدة

دخلت إليها ليستقبلها والدها برحابة صدر
"أهلا بكِ غاليتي"

إبتسمت له و تقدمت تعانقه و في طريقهما إلى مكتبها كان يناقشها بالتعاون الذي سينشئ بين شركاتهم و شركات جيون

توقفت عن سيرها و التفتت إليه
" أبي هذه ليست اول مرة اعقد بها اجتماعا او تعاونا مع شركة أُخرى"
إلتفت إليها الآخر
"اعلم ذلك و لكن عليكِ  ان تعلمي بأن هذه الشركات من افضل الشركات التي من الممكن التعاون معها نسبة لمستوانا فنحن لا نستطيع التعاون مع الشركات الصغيرة فهذا سيضر سمعتنا في هذا المجال "

همهمت له راضية بما قال و اتجهت مرة اخرى الى مكتبها

دخلت إليه و اذ بأحد خرج لها من خلف الباب

" اللعنة عليك يبن الساقطة ارعبتني "

ليعانقها بين ضحكاته المتتالية

" اهكذا ترحبين بي يا صغيرة "

" ماثيو انتبه الى كلماتك جيدا لم اعد صغيرة "

" همم حسنا حسنا، هل تناولتي فطورك"

"ماثيو كم مرة علي ان اقول لك بأنني في حمية كورية و فطوري عبارة عن تفاحة واحدة فقط الا ترى كيف شكلي جسدي عادي جدا وانا لا اريد ذلك"

"حسنا اسمعي  سأحضر لك السكريتير الخاص بك للتعرفي عليه و ليقرأ عليك جدول مواعيدك لليوم"

دحرجت عينيها و زفرت هوائها

" و لم سكريتير و ليس سكريتيرة"

" لم نأمن بعد و لم نجد سوى شابان الاول اخده والدك و الثاني قال لي بأن احضره لك "

دفعته دفعات متتالية نحو الباب
" حسنا ماثيو لا تتأخر "

اغلقت بابها و جلست تعيد رأسها إلى الوراء مغلقة عينيها

إلى ان دخل ماثيو من جديد و معه السكريتير

انه لا يبدو بهذا السوء بل انه جيد و جسده جميل  استيقظي ايڨا هل هذا وقت دماغك المنحرف

ايقظها من شرودها ماثيو و هو يطرق على مكتبها كي تعود الى رشدها

" حسنا ماثيو يمكنك الذهاب"

𝐉𝐮𝐬𝐭 𝐜𝐚𝐥𝐥 𝐦𝐞 𝐩𝐚𝐩𝐢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن