نوڤيلا كانت الصدفة حياة ♥️

البارت الرابع (لايقين على بعض)

غريبة أوي الملاهي .. مكان كدا قادر يحولك من من شخص كبير لطفل صغير بتجري وتلعب يمين وشمال .. طول عمري نفسي يكون شريك حياتي شخص مُنطلق كدا مش متقيد بـ الناس هتقول ايه والناس هتشوفنا ازاي .. ماتفهمونيش غلط انا طبعاً عارفة ان فيه شوية قواعد وخطوط حمرا ماينفعش نتعداها بس بتكلم عامة .. يعني مين قال اني علشان عندي حاجة وعشرين سنة ماينفعش اروح الملاهي واجري وألعب وأكل غزل البنات زي الأطفال الصغيرة .. بصيت لنفسي وأنا واقفة في الطابور بتاع اللعبة ولابسة البنطلون الچينز الأزرق والتيشيرت الاسود اللي .. احم .. عليه رسمة ميني ماوس .. والطرحة الحمرا اللي عاملة ماتشينج مع فيونكة ميني إنما إيه رهيييب .. ابتسمت لنفسي بفرحة وحماس وأنا كل كام دقيقة أقرب اكتر من إني اركب اللعبة .. شوية والحماس دا اتحول لتوتر لما الدور قرب وهو لسة مارجعش .. كان لازم يعني أقول إني عايزة أكل غزل البنات دلوقتي .. ما كنت استنيت بعد الدور .. اديني هركب اللعبة لوحدي .. اه ياني ياما .. دا انا بخاف اركب الصاروخ هركب دي ازاي بس .. سرحت شوية وافتكرت ازاي اول ما قولت إني نفسي في غزل البنات ماستناش وراح يجيبلي وهو بيبتسم على النبرة الطفولية اللي طلبت غزل البنات بيها .. إحساس جميل لما تحس ان فيه حد حابب ينفذ طلباتك وهو مبسوط .. سرحت اكتر وانا بفتكر ازاي بالعافية اقنعت بابا اني اخرج مع مراد لوحدنا وخصوصاً اننا قاريين فاتحة وبس ولسة الخطوبة الأسبوع الجاي .. ابتسمت وانا بفتكر كلامي مع بابا اللي برغم الهزار اللي فيه إلا انه كان واخد جانب كبير من الجدية والأهمية
*فلاش باك*
انا: يا بابا يا حبيبي انا محتاجة اني اخرج معاه علشان اشوف دماغه
بابا: وهو انتي في المرة اللي قعدتيها معاه قبل الفاتحة والمرتين اللي بعديها ماشوفتيهاش
بصيتله وأنا بقول في نفسي عِدوا علينا أم الكام قاعدة اللي قعدناها واللي اغلب الوقت فيها كانت خدودي بتقلب فدادين طماطم من كلامه او نظراته او تلميحاته اللي كتير كنت بستهبل وأعمل نفسي مش فاهماها بس طبعاً انا وانتم عارفين ان الفراشات كانت بتسكن صدري مع كل تلميحة او كلمة منه .. اتنحنحت وقربت من بابا وانا بقول
انا: يا بابا يا حبيبي انا عايزة اعرفه اكتر قبل خطوة الخطوبة دي .. يرضيك يعني يطلع مش مناسب وبعد الخطوبة بكام يوم الجوازة تتفشكل وأبقى مفسوخة
بابا: مفسوخة؟!
انا: ايوة طبعاً .. وبعدين انا في كل مرة كنت بقابله كانت بتبقى هنا في البيت يعني ممكن يكون محرج يتعامل معايا بتلقائية بسبب وجودكم انما لو خرجت انا وهو لوحدنا هنعرف نتكلم براحتنا شوية واشوف طريقة تفكيره ودماغه
غرام: ودي هتشوفيها ازاي ان شاء الله؟
قالتها غرام وهي بتدخل الصالة وتقعد ووراها ماما ف ربعت رجليا وحطيت المخدة الصغيرة بتاعة الكنبة على رجلي واتكلمت بحماس
انا: هسأله اسئلة لولبية ذات بُعد آخر
ماما: نعم ياختي؟!
انا: يعني اسئلة منها هعرف شخصيته من غير ما اسأل عن شخصيته .. يعني مثلاً مثلاً لو سألته فيلمه المُفضل وقال تيمور وشفيقة هيبقى عايز يعيش فيها دور سي السيد ويلغي شخصيتي وكدا ناخدها من قصيرها ونفض أم الجوازة دي اصلا
بابا: لا والله
انا: طبعاً .. ومثلاً مثلاً لو مسلسله المُفضل الزوجة الرابعة او عائلة الحاج متولي هيبقى ناوي يجيبلي ضرة وانا بقا زي الفريك
ماما: اه طبعاً وايه تاني يا حبيبتي؟
قالتها ماما بنظرة كأنها بتقول يا خسارة تربيتي بنتي طلعت هبلة .. بذمتكم انا هبلة؟ .. اتجاهلت النظرة واتكلمت بجدية
انا: حاجات كتير يا أمي .. في بلاوي بتبان من الاسئلة دي
ماما: انا مش شايفة إلا بلوة واحدة قاعدة قدامي .. بقا دا كلام ناس عاقلين دا .. حد والنبي يقرر هيتجوز شخص ولا لأ بناء على فيلمه ومسلسله المُفضلين
غرام: بصراحة يا ماما حنين معاها حق في النقطة دي .. وبعدين الاسئلة دي هتشيل شوية الحواجز اللي بينهم وتخليهم يشوفوا لو فيه بينهم حاجات مشتركة
بصيت لغرام وابتسمت وانا بقول في سري اختي حبيبتي يا ناس .. خدي قلبي .. غرام كملت كلامها وهي بتبص لبابا
غرام: وبعدين يا بابا يا حبيبي انت مريبنا كويس وعارف اخلاقنا وعارف ان حنين دي برغم انها هبلة إلا انها عارفة كويس الحدود اللي ماينفعش تتعداها
بصيتلها وانا بقول في سري اه يا جزمة قديمة طيب انا ابوسك ولا اديكي بالمخدة دي في وشك دلوقتي .. سكت بابا دقيقتين وبصلي واتكلم
بابا: يعني انتي عايزة ايه دلوقتي؟
انا: خروجة .. خروجة واحدة اخرجها معاه تكون برا البيت وبعيد عن الشغل اللي بشوفه فيه بالصدفة .. خروجة منها اقدر احدد هنكمل في الجوازة ولا لأ
سكت بابا تاني وقعد يفكر لدقيقة كدا وبعدين قال
بابا: اخرك هنا 9 بالليل وتليفونك يفضل مفتوح وتكلمينا كل شوية تطمنينا عليكي
انا: واغسل رجليا وسناني قبل ما انام
قولتها وانا بضحك وببوسه من خده .. طبطب بحنيه على دراعي وهو بيدعيلي ربنا يقدملي الصالح وقلبي أمن ورا دعوته
عودة*
فوقت من سرحاني لما اتخبطت جامد في كتفي .. لفيت راسي بغضب لاقيت شلة شباب واقفين وواحد منهم رفع ايده وهو بيقول
الشاب: sorry
بصيتله بقرف بالذات لأني حسيت انه مش بيتأسف فعلاً وإنه كان قاصد يخبطني .. دورت وشي وانا بقول مش هتخانق انا خارجة اتفسح واتبسط .. قراري دا ابتخر لما حسيت بيه بيخبطني للمرة التانية وسط ضحكات سخيفة من اللي معاه
انا: الله ما تحترم نفسك بقا
الشاب: sorry بجد مش قصدي
انا: لا والله؟!
...: فيه حاجة يا حبيبتي؟
لاقيت اللي بيقول كدا وهو بيقرب ناحيتي وبيتخطى اللي في الطابور .. بصيتله وانا بحاول ماضحكش على شكله وهو لابس بنطلون چينز زي بتاعي وتيشيرت اسود برضو بس عليه صورة ميكي بقا وفي ايديه غزل البنات اللي جابهولي .. اقولكم سر .. برغم انه شكله لذيذ كدا وانا مبسوطة انه فعلاً سمع كلامي ولبس تيشيرت عليه ميكي علشان نكون ماتشينج إلا اني حاسة اني غيرانة سيكا .. سيكا بسيطة كدا يعني من نظرات البنات اللي هتاكله بعينيها دي ..  بس بصراحة كل اللذاذة دي ماكنتش ماتشينج خالص مع تعابير وشه اللي كانت جد وقوية جداً .. وقف جنبي بطوله اللي زيادة عني شوية صغيرين دا واداني غزل البنات وهو بيقول
مراد: فيه حد زعلك ولا ايه؟
قالها وهو بيبص للشاب اللي حرفياً بقا عامل زي الكتكوت المبلول قدام نظرات مراد اللي حرفياً تحس انها بتطلع نار .. الشاب دا اتنحنح وكان لسة بيفتح بؤه وبيقول
الشاب: لا ابداً دا ..
انا: انا ماسألتكش انت
قاطعه مراد بجدية وحدة وبعدين قال
مراد: فيه حاجة؟
قالها للمرة التانية وهو بيبصلي وكأنه اسد مستني مني الإشارة علشان ينقض على الشاب اللي وشه جاب ألوان اكتر من الاول .. اتحنحت وانا بحاول اتخطى الموقف وبحاول اخرج من صدمة انه حرفياً قال "حبيبتي" قدام كل الناس دي
انا: احم .. لا مفيش حاجة .. حصل خير
بصلي دقيقة وبعدين اتحرك ووقف بيني وبين الشاب وشلته كأنه جدار بشري كدا .. ابتسمت للحركة دي ووقفت اكل غزل البنات باستمتاع لحد ما جه دورنا وركبنا اللعبة وطبعاً مش محتاجة اقولكم اني ولا صرخت ولا صوتت ولا فرجت عليا الملاهي خااالص .. وطبعاً برضو مش محتاجة اقولكم اني مادوختش خالص وماكونتش عايزة اجيب كل اللي في بطني ولا حاجة ابداً
مراد: بقيتي احسن؟
قالها وهو بيديني ازازة الماية اللي راح يجيبها من سوبر ماركت اللي في الملاهي وسابني قاعدة على البنش كامرأة في الستين من عمرها .. اعترف انا بؤو أبو البئابيئ اني مش قد الملاهي وبهدلتها .. اخدت منه الماية وشربت حبة وبصيتله
انا: هتفضل مكشر كدا
مراد: انا مش مكشر
قالها وهو بيقعد جنبي ونفس التكشيرة على وشه من ساعة موقف الشاب
انا: انا عايزة افهم انا مالي .. هو انا اللي قولتله يستظرف ويعاكس
بصلي بعيون حرفياً من شرار فسكت .. شوية وبص قدامه فابتسمت وقولت
انا: مراد .. هو .. انت بتغير؟
مراد: ايوة بغير
بصيتله بصدمة من اعترافه .. عادة الرجالة في المواقف دي بتكابر او مش بتقولها صريحة لكن هو قالها! .. فيه جملة بتقول "الغيرة من كمائل الحب" .. يعني من الآخر مفيش حد بيحب ومابيغيرش .. حب يعني غيرة معروفة .. ابتسمت بكسوف واعترافه طير الكلام من دماغي .. بصيتله لاقيت عينيه مركزة عليا
انا: بتبصلي كدا ليه؟
مراد: معجب عندك مانع؟
ضحكت لاقيته بيدندن بصوت واطي
مراد: ضحكت يعني قلبها مال
ضحكت اكتر وقولت
انا: انت مش كنت مقموص دلوقتي
مراد: ما انا لسة مقموص
انا: يا سلام؟!
مراد: ايوة ومستني تصالحيني كمان
انا: الله وانا مالي يا لمبي هو انا كنت عملت حاجة؟!
مراد: ماليش دعوة .. وبعدين انا بسببك ماضربتش الزفت دا واللي معاه .. قال ايه "خلاص حصل خير"
قالها بنبرة جدية وانفعال بسيط بانت فيه غيرته اكتر .. ابتسمت وقولتله
انا: ماشي يا سيدي أمري لله .. حقك عليا
مراد: لا مش كدا .. انا لازم اتصالح بهدية
انا: هدية؟!
مراد: ايوة
انا كنت عارفة ان فيه خازوق .. طلع مادي حقير .. قولتها لنفسي وانا ببصله بس لاقيته قال
مراد: هاتيلي ايس كريم
قالها بجدية خلتني بصيتله بصدمة قبل ما اضحك مرة تانية وانا بقول لنفسي إني طلعت ظالماه
انا: ماشي .. عايز الايس كريم بطعم ايه؟
مراد: مانجا على شيكولاتة اكيد
انا: تمام
وقفت ولسة هتحرك راح وقف هو كمان
مراد: رايحة فين؟
انا: هروح اجيب الايس كريم
مراد: لا خليكي استريحي شوية كمان وهروح انا اجيبه
قالها بنبرة حنينة وفيها اهتمام لمس قلبي .. بصيتله وانا بقول
انا: بس انا اللي المفروض عازماك على الايس كريم
مراد: أمري لله .. خليها عليا المرة دي .. عايزة طعم ايه؟
انا: شيكولاتة على شيكولاتة وصوص شيكولاتة وفوق كل دا مرشوش سبرينكيلز شيكولاتة
قولتها بجدية كبيرة وانا بقعد لاقيته ضحك وقال
مراد: قد كدا بتحبي الشيكولاتة؟
انا: بعشقها
مراد: يا بختها
يادي النيلة على خطف القلوب اللي مش هنخلص منه في سنتنا .. انا حمل كل يوم والتاني يخطفلي قلبي بالشكل دا .. ابتسم واتحرك وسابني قاعدة بفكر في تصرفاته من اول يوم شوفته فيه لحد دلوقتي .. معقول فيه حد يكون مفيهوش غلطة كدا؟! .. دا زي ما يكون متفصل زي ما انا عايزاه .. عارفين البازال .. أهو هو عامل كدا زي قطعة البازل .. قطعة مظبوطة بالمللي علشان تكمل الصورة .. انتبهت وهو بيقرب مني وبيقعد جنبي وبيديني الايس كريم
انا: ميرسي
مراد: ها بقا فكرتي حفلة الخطوبة نعملها في البيت ولا برا
انا: بصراحة مش عارفة .. بس بيتهيألي برا احسن .. اصل في البيت يعني هيطلع عيني انا وغرام وماما تاني يوم في عمايل البيت مكان الحفلة
ضحك و رد بجدية
مراد: هي وجهة نظر برضو .. طيب ايه قاعة؟
انا: لا انا مش بستحمل القاعات + عندي فوبيا أماكن مغلقة يعني ممكن اتخنق
مراد: بعد الشر عليكي
قالها بتلقائية خلت قلبي ينط في صدري ويدق جامد .. بصلي وكمل كلامه
مراد: طيب ايه رأيك نعمل الخطوبة في مكان يكون مفتوح .. يعني جنينة مثلاً
انا: أو قاعة مفتوحة من اللي بيكونوا عالنيل
مراد: والله فكرة حلوة
ابتسمت بإعجاب للفكرة دي بس ابتسامتي اتهزت لما فكرت
انا: بس تفتكر هنلحق دا فاضل اسبوع .. ماظنش هنلاقي حجز بالسرعة دي
مراد: لا دي سيبها عليا .. انا ليا واحد صاحبي شغال منظم لحفلات الخطوبة والجواز والحاجات دي ومن يوم قراية الفاتحة وانا قولتله يشوفلي كام حاجة كدا بحيث لما نتفق على الإختيار النهائي نعرف نلاقي ميعاد
بصيتله بفرحة وانا شايفاه رتب كل حاجة بس ماخدش قرار نهائي غير لما يتكلم معايا الأول .. كنت مبسوطة اوي بس مش عارفة ليه فجأة حسيت اني ناسية حاجة .. ناسية ايه يا حنين؟ .. ناسية ايه؟ .. انتبهت اني ناسية السبب الرئيسي للخروجة .. اني اسأله الاسئلة اللي محضراها!
انا: احم .. هو انت ايه المسلسل المفضل ليك؟
مراد: يوميات ونيس
انا: اشمعنا يعني؟
قولتها وانا بضحك فرد بهدوء
مراد: يمكن لأني بحلم أكون اسرة زي اسرته .. اسرة كبيرة وهادية وبينهم حب وود وتفاهم .. فيه مجال للنقاش والكلام ويكون فيه حب واحترام بين الزوج والزوجة زي ونيس ومايسة كدا
يا جدعان حد يلحقنا بالمأذون .. ياختي انت زوجي قرة عيني اقسم بالله
مراد: وانتي؟
انا: انا؟
مراد: اه .. انتي ايه مسلسلك المفضل؟
انا: لن اعيش في جلباب أبي .. لو اتذاع 100 مرة هتفرج عليه ال 100 مرة
ضحك و قال
مراد: بتحبي عبد الغفور البرعي اوي كدا؟
انا: بحب جو المسلسل عامة والعلاقات اللي فيه .. بحب التفاهم بين عبد الغفور وفاطمة وإنه عمره ما فكر يهينها او يحسسها إنها أقل منه .. بحب ان دايماً في آخر كل يوم كان بيقعد يتكلم معاها ويتناقشوا ويضحكوا .. تحس انك عايز الحياة دي تكون حياتك .. بيت هادي وأولاد كتير وزوج بيحب زوجته بجد من غير مصالح .. زوج مش مكسوف يبين حبه حتى قدام ولاده ومش بيبطل يعاكسها ويغازلها وكأنهم ولاد العشرين حتى بعد ما بقوا اجداد .. عارف ، أنا بحب أوي جملته لما بيقولها "أنا لو لفيت الدنيا بحالها مش هلاقي ضفرك" .. بذمتك مش معايا حق أحب المسلسل دا؟
مراد: بصراحة معاكي حق .. انا كمان بحب اتفرج عليه وعلى كل اعمال عبلة كامل
ضحكت من قلبي فبصلي باستغراب
مراد: بتضحكي على ايه؟
انا: اصلي كنت زمان بقلد عبلة كامل لدرجة إن بابا كان بيقولي اني شبهها
مراد: انتي احلى
قالها بغمزة خلتني چيلي بالفراولة خالص .. تمالكت نفسي وسيطرت على مشاعري اللي غمزته بعترتهم وكملت الاسئلة .. مرة انا اسأل ومرة هو يسأل والغريبة اني كنت بلاقي اجاباتنا فيها كتير من بعضها .. زي ما نكون بنكمل بعض فعلاً! .. طبعاً شوية وقومنا نكمل لعب .. كان يوم بجد روعة .. يوم هيتخلد في ذاكرتنا لأنه بداية قصة جديدة .. يوم قضيناه أنا وهو وصوت "أصالة" كان تالتنا في الخلفية وهي بتقول
من أول ما قابلتك وأنا مرتاحة بجد
واللي مفرح قلبي إننا لايقين على بعض

" ويُخيل إليك أنك مُكتمل, حتى تعثر على الروح التي تُكمل روحك فتُدرك كم كنت ناقصاً.. ♥️ "
يُتبع...