03

112 23 17
                                    


"امي هل اتيتي"
تخلل الصوت الى مسامعي والخطوات باتت اسرع
ثم انكشف لابصاري فتى قريب من عمري

"هيون.. تعال والقي التحية ضيفنا"
ابتسم الفتى نحوي وتقدم يمد يده قائلاً

"بارك هيون"
هو فقط يبدو ودوداً جدا بعد ذالك هو يملك
ملاك على شكل سيدة فكيف لايكون مثلهالم يتحدث
كثيرا بعدها وتوجه نحو المطبخ

ها انا اتربع جالسً الان في غرفة المعيشة بينما السيدة
بارك وابنها الصغير في المطبخ لقد كانت الرائحة المألوفة
حساء الخضار

نظرت نحو النافذة القريبة مني كانت الستائر شفافة
بعض الشئ ولكنها مفتوحة قليلا مما يجعلني اري
ما خلف المنزل كان هناك سور وعلى مايبدو انه يحيط المكان

"هيا بني تعال لتناول الطعام"
لم اعلم ان السيدة بارك بقربي اجفلني صوتها

"اسفة صغيري لم اقصد اخافتك"
امسكت يدي وبدى على وجهها الاسف هززت رأسي
مبتسماً لها اخر شىء اريده هو ان ارى ملمحها الحزين

جلسنا حول المائدة لم تكن الطاولة كبيرة كانت
صغيرة وتحوي على اربع كراسي جلسة السيدة بارك
امامي وابنها بالقرب مني

شعرت بالراحة عندما تخللت لانفي رائحة الطعام
وحديثها وصوتها الهادئ رغم انها كانت توبخ ابنها
الذي يفضل تناول الخضار فقط ويقوم بترك الحساء

"على انا اقوم بمنحك اسم"
سمعت هيون يتحدث

اسم.. نعم.. اسمي..انا لم اعرف اسمي بعد ولاشئ عني
انا مجهول الهوية تماماً

"هو يملك اسماً هيون سيتذكره بالتأكيد "
قالت السيدة بارك وابتسمت نحوي

"اجل اعلم ذالك ولكن الى ذالك الحين لابد ان املك
واحداً ادعوه به"
يملك وجهة نظر سديدة

نظرت السيدة بارك نحوي فابتسمت لها
"حسناً ولكن لايمكنك ان تطلق علية اي اسم يجب
ان يكون جيداً"

اصدر هيون صوت صرخة صغيرة ويبدو سعيدة انا
ايضاً اشعر ببعض من السعادة كان هناك بداخلي ذالك
التوجس من ان لا يحبني ابنائها ولكن كله اختفى

"يكفي لاتكون كفتاة صغيرة"
تحدثت السيدة وهي تحمل طبقها نحو المغسلة  تضعه
هناك وعادة نحونا

سترسلت حديثها
"سأذهب الى السوق لدي بعض الاشياء لاحضارها
ارية الغرفة ومكان ملابسه"

حملت حقيبتها والرداء الخاص بها ابتسمت نحوي
وخرجت نهض هيون بعد ذالك اخذ الصحون الي
المغسلة وبدا بغسلها والحديث

بحر ازرق عميقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن