الحَرْبُ الصَامِتَة

687 31 105
                                    


مرحبا جميعاً

هذه روايتي الثانية اتمنى أن تنال إعجابكم 

سوف تكون مختلفة عن روايتي الاولى ، لذلك سآخذكم بكلماتي العميقة

ولمس مشاعركم أثناء قراءتكم.

لا تنسوا التعليق و التصويت 

قراءة ممتعة للجميع.

---------------------------------------------

الجمعة :9.15.2023

في غرفة روزي :

الساعة 1:23 صباحاً

ROSE'S POV:

روزي"أرجوك عودي .. لا تتركيني.."

لماذا تركتني وذهبتي ؟

لماذا رحلتي ؟

اشعر بالفراغ يملؤني 

لا يفترض أن تذهب و تتركني أكثر مما فعلت ، يجب أن تعود يجب أن تعود !

أنا حاليا و في هذه اللحظة غير مهمتة بأي شيء حولي لأن كل ما أريده هو الإمساك بها و ضمها نحو صدري لأشعر بالأمان مجددا...

هي تركتني وحدي

لم تعد تمسك بيدي

كل شيئ أصبح أسود حين إختفت من تحت رقابة أعيني

لا أستطيع تقبل هذا ...

هذا غير عادل البتة

هي لا يمكنها الذهاب و تركي وحدي

هذا غير عادل

أريد أن تعود

أريد أمي تعود 

أنت كنت جزءا من آلامها 

لم تتحمل ذهبت بسببك

هي ذهبت 

ستموتين وسط ظلام وحدتك 

انت السبب في رحيلها

هي ذهبت لأنها لم تعد بحاجة لفتاة سيئة مدللة مثلك

ستبقين وحدك دوما ..

روزي"لالالا!!!!!"

مجددا تلك الأصوات...

حتى و أنا نائمة لا تكف عن ملاحقتي

بقيت ألهث بقسوة لبعض من الوقت محاولة في نفس الوقت إسترجاع أنفاسي التي سرقت مني بينما قلبي لايزال ينبض بتلك القوة مسببا لي المزيد من الألم داخل هذا الجسد

أخذت نفسا عميقا لعدة مرات فور إفراغ المياه المنعشة داخلي ببعض من رجفات أصابعي.

هذه الكوابيس تهاجمني بلا توقف من سنوات طويلة....حتى رأسي بدأ يؤلم حين تذكرت عددها ، لذلك لا أريد حساب كم سنة مرت على حالتي هذه

تسطحت بهدوء مجددا على ظهري فوق سريري لأضع البطانية ذات الملمس الحريري فوقي مجددا بصعوبة شديدة

أنا خائفة أن أغمض أعيني و ينتهي بي الأمر في جولة أخرى من الألم

ألم لا يهدأ

لا يتوقف

لا يسكت

شعرت بالدموع إنسابت من أعيني مما جعل فمي تلقائيا يرجف 

حتى و أنا أذرف الدموع لا أشعر بتلك الراحة التي يتكلم عنها الجميع

هذه الحرب الصامتة داخلي تقتلني

أي راحة تتحدثين عليها؟ أنت قتلت الكثيرين

لا يمكنك النجاة 

إدفعي الثمن الآن 

إدفعي ثمنه

----------------------------------------


END....

أَوْتَار الدِمَاء || Blood Stringsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن