TAFUKT ; الـجُّـزءُ الـثَّـانـي

61 14 2
                                    

TAFUKT WILL BE HERE FOR YOU .
الـجُّـزء الـثَّـانـي : تَـــانـيـري .
[★:☆]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ★ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ★ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فِــي الـحَّـاديـة عَـشـر صبـاحـاََ،
إستيقـظـت ذَات الـشَّعـر الـغُّـرابـي آثـر ضَـوء الـشَّمـس
الـذي إجـتـاح ارجـاء غُـرفتهـا .

تَثـائـبـت بِـ إرهـاقٍ،
وَمـا ارادت الإستيـقـاظ، لَكـنهـا فِـي النهـايـة وَقـفـت تَمشـي بِـ تعـب
نَـحـو حَمـامـهـا،
لِـ تَـغتسـل حَتـىٰ يَـذهـب الـنُّعـاس عنهـا .

قَـررت أخـذ حَمـام
دَافـيء وَطـويـل لَـعلـهُ يُـريـح اعصـابهـا الـتَّـالفـة،
فَـ انتشـلـت هَـاتـفـهـا تُشـغـلُ مَـقـطـوعـات
مِـن المـوسيقـىٰ الكّـلاسيكيـة وَالأغـانـي الـرُّومـانسـيـة
الـهَّـادئـة .

كَـمـا احـبـت تَـمـامـاََ،
صَـوتُ الـفـتـاةِ الـهَّـادئ تَـخـلل لِـ مَسـامعهـا،
يَجعلـهـا تَـتـمـايـل بِـ خِـفـة وَحـرص
بَينمـا تُـدلـكُ جَسـدهـا بِـ رَغـوة
الـغَّـسـول ذا الـرَّائـحـة الـمُّـنعـشـة .

و بَـينمـا كَـانـت تُـزيـل تِـلك الـرَّغـوة عَـن
بَـدنهـا، كَـانـت عَيـنـاهـا قَـد عُـلـقـت عَـلـى
آداة حَـادة وَصـغيـرة مَـوضـوعـة
امـام الـمـرآة .

كَـان جُـثمـانهـا الـضَّـئيـل يَتخـدر كُلمـا زَارتهـا تِـلك الأفكـار مُجـدداََ،
والتـي تَـزورهـا فَـقـد حِيـن رَمقـهـا لِـ هَـذه الآدوات .

تِـلك الـرَّغبـة الـمُّميـتـة، تَـتـدافـع لِـ عَقـلهـا
بِـ وَسـوسـة مِـن الـشَّيـاطيـن،
وَمـا كَـان لَـهـا سِـوىٰ الإنصـيـاع .

قَـد انتشـلتهـا مِـن امـام الـمِّـرآة،
عَـائـدة إلـىٰ الـحَّـوض تَحـت رذاذ الميـاه الـذي يَتـدافـع عَليـهـا،
تُـلقـي ثِقـل جَسـدهـا عَليـه .

خَـلفـت جُـرحـاََ، جُـرحـان،
إلـىٰ ان خَـتمـتـهـم بِـ الـسَّـادس
عِنـد صَـدرهـا .

𝖳𝖠𝖥𝖴𝖪𝖳 : 𝖳𝗁𝖾 𝖲𝗎𝗇 || 𝖯𝖩𝖬Where stories live. Discover now