lia's pov.
اقِف امام بَوابة المَطار بجانِب امي مُنتظرَتين وصول السَيده هانا صَديقة امي وإبنها اللعين.
زفرتُ بإستياء نحنُ نَنتظرهُم مُنذ اكثَر مِن ساعتان ونِصف و دَرجة الحرارة فَوق الخمسة والثلاثين دَرجه!
يبدو انهُم سَوف يَتأخرون لساعةٍ اخرى، لأعرِفكُم عَلي اذًا.
أنا ادعى لِيا، ابي مِصري وامي نِصف كورية ونصف مِصريه لَكنها لا تستطيع تحدث المِصريه جيدًا مِثلي، عِشت في مِصر لثلاث سَنوات كَفيله بـ تَعليمي اللُغه العَربيه، المِصريه تَحديدًا، اعيش في كوريا رِفقة والِداي و اتكَلم المِصريه و الأنجليزيه و الكورية.
المهم لنُكمل، عِندي 21 عامًا، وَصفي كالتالي:
شَعري اسوَد قَصير وعيناي بُنيه واسعة وشفتاى مُنتفخه نِسبيًا أيضًا لَوني بَشرتي مُميز قَمحي قَليلًا ، احِب المَلابس الفِضفاضَه، وماذا ايضًا؟؟
لَن اصِف لكُم جَسدي بالطَبع يَا مُنحرفين بلا قِلة ادب!!
اووه لَقد وَصلت السَيده هانا!!
لَوحت لنا مِن بَعيد و كان إبنها بجانِبها يُمسك الهاتِف، رَكضتُ نحو هانا احتضنها بقوة، انا احبها كَثيرًا!
قَبلتني على خَدي بلطفٍ لأبتسم لها بإتساع.
-لِيا عَزيزتي كَيف حالِك لَقد افتقدتُكِ كَثيرًا!
-وانا ايضًا سَيده هانا ، كَيف هي الأجواء في اليابان؟
قلتُ بودية وهي قالَت ان الاجواء جيده وهكذا.
نظرتُ إلى إبنها بعبوسٍ كَونه يمسك الهاتِف مُنذ زَمن.
لذا اقتربتُ مِنه واخذتُ الهاتِف من يده وركضتُ بينما اضحَك بشر.
سَمعته يصرُخ بإسمي بغضبٍ طَفيف.
التفتُ بَينما اركض لأرى الى اين وَصل، ويالصدمه وجدته خلفي على وشك إمساكي فَزعتُ مُزيدةً سُرعتي.
اقتَرب مِن ياقة فُستاني الأبيض وسحبني مِنها لأتراجَع للخلف حتى كدتُ اقَع لَولا ان رأسي استند على صَدره ابعتدتُه سريعًا انظُر له بغضب طفيف تأكد ان هاتفه سليم ثُم ضَربني على رأسي بقبضته بخفه.
-اه! يا بَغل ماذا تأكُل لتُصبح قبضتك قويه لَقد حَصل لي ارتجاج بالمُخ وسأُجن!
نَظر لي رافعًا حاجبه.
-هل لازلتِ سَوف تُجنين؟ انتِ بالفِعل مَجنونه
أنت تقرأ
shameless.
Random-شَفتيك تَبدو لي مِن اجوَد انواع النَبيذ، هَل لي برشفة؟ نظرت لهُ بإزدراء. -ده عَند امّك!