عندمـــا تــلتقي ابـصارنــا

4

مرحبا

بما انه التفاعل سيئ و انا بكتب كتير بتخلوني اكون مطرة اني احط شروط هذا اخر فصل بدون شروط ، انا بكتب في الفصل اكثر من 4000 كلمة و ما القى دعم و اصلا كتبت هل الفصل بعد التصويت

بتمنى الرواية تلاقي دعم و اذا ما لقى هل الفصل دعم راح حط شروط و اذا لقى دعم يرضيني راح الغي الشروط

____________________

عندمــا تـلتقي ابـصارنـا || قـاتل مُـجاور

⛔ لا تنسو التعليقات بين الفقرات رجاء .

- لم تتم مراجعة الأخطاء الإملائية الرجاء اخباري عند مصادفتك لخطا بهذا الفصل و لا تنسى الاستمتاع بقرا الفصل و تحرير خيالك حتى تستطيع تخيل المشاهد بطريقة جيدة -

فتحت مقلتيها بعد سماع حديثه تندفع للخلف بصدمة كأنه لم تبادله تلك القبلة قبل قليل ، بل تنظر اليه بصدمة كبيرة

- ما الذي تقوله جلالتك ، انا لست من ذلك النوع

همست بصدمة بينما تخفض راسها و يديها ترتجف امام ناظريه لذلك تقدم من موقعها و هي لم تتحرك تترقب خطواته حتى وقف امامها و بينهما مسافة جيدة

- اعلم ذلك .

همس لها يمسك يديها المرتجفة بين خاصته يرغب برؤية عينيها التي تجعله يشرد بجمالها

- عذرا جلالتك ، يجب على الذهاب .

هي لم تنتظر هذه المرة ان يخبرها بالذهاب بل هي من فعلت و سحبت يديها من وسط كفيه الضخمة تفتح باب المرحاض بهدوء بينما تخرج من جناح الملك بانفاس متثاقلة

هي أسفل خدمة العائلة الملكية منذ سنوات لم تسمح بتشويه صورتها امام المملكة ولا ان تعرف بعشيقة الملك ابدا

لا يمكنها تحمل نظرات جميع شعب المملكة ولا حتى ستجعل أحد ينظر إلى جدتها و اختها بتلك النظرة

دفعت باب غرفتها بقوة امام ناظري الجندي تايهيونغ الذي جاء ليطمئن عليها و عندما استدرات لغلق الباب وجدته امامها ينظر اليها بغرابة

- ما الذي حدث لك ؟

تنهدت بحدة تمسح وجهها بكف يدها قبل أن تدخل و تترك الاخر ينظر الي جسدها الذي دلف الي المرحاض