اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Here we go..
يوم الثلاثاء.. ودعت ماثيو كعادتي وقمت بالركض إلى ثانويتي، لم اتأخر اليوم حمداً لله
في بداية اليوم نستطيع التخمين، سأقابل انتون اليوم لذا علي التوقف عن تصرفاتي الطفولية! مثل التوتر او التلعثم بالكلام والى آخره، منذ متى الجميلة نابي تتصرف على هذا النحو؟
سأوقف حركاتي لأني أعرف جيداً أن هذا ليس بحب وإنما فقط إفتتان مؤقت بجماله الأخاذ.. إنه جميل انا لا انكر ولكن الفتى الذي أحبه عليه أن يكون مختلف سأحب من أحب!
وصلت إلى الصف بوقتي المحدد! كان هناك بعض الطلاب الذين وصلوا ولم يصل البعض بعض الفتيان يتحدثون عن بطولاتهم الفتيات يتحدثن عن مفضلينهن جمالهن والخ..
سيكون من الممتع خوض محادثة معهن لكني جبانة من الرفض.. سأشعر بالحرج إن رفضوا مصداقتي، هذه أنا!!
حدقت بوجوه الطلاب كانت جميعها غير مألوفة، اولسان باتت تخيفني.
كنت في خضم تأمل ذاتي عميق بينما الطلاب من حولي يتسكعون، إصطدمت بي فتاة من اللامكان مما اربكني وافزعني، نهضت اساعدها على الوقوف لتنحني سريعاً وتغادر دون إعتذار!
حسنا تبدو على عجلة من أمرها لا يهم.
نفضت الأوساخ عن ملابسي كي استعد للذهاب إلى الصف، رفعت حقيبتي وكان سحابها مفتوحا مما جعلني ازفر بغضب، سمعت قهقهة من خلفي لأحدق به ووجدته انتون.
لقد صدمني بصراحة ونسيت كل ما قررت فعله صباحاً انا واقعة بالحب اليس كذلك؟
إنه يوم شاق منذ بدايته اليس كذلك؟
اوه.. حسنا إنه كذلك
هز رأسه متفهماً هيا بنا.
قام بتعديل ايدي حقيبة الظهر خاصته وإتجه إلى صفه قبلي، حركته العادية تلك حركت مشاعري انا متأكدة اني واقعة بالحب الآن، من تتحرك مشاعره لأمر كهذا؟ نفضت أفكاري الغبية وتبعته بصمت وطاعة وبينما أسير لم يسعني سوا الإبتسام بسذاجة.
