تستيقظ بطلتنا بشعرها الاسود الحرير.. عذرا هذا كذب بالتستيقظ بطلتنا بشعر اسود مموج وكأنها صعقت للتو بالكهرباء نظرت حولها هي لا تعلم اين هي دلفت لغرفتها امرأة في عقدها الخامس وقالت: اخير نورهانم صحيت قومي يا ست زفته خلصي اللي وراكي يلا فزي متنحيش كدا
: نور مين وأنا مين وحضرتك مين و....
قاطعت كلامها: لا هتعملي فيها فاقده الذاكره همسح بوشك بلاط الشقه
: بس انا بتكلم بجد انا مش فاكره حاجه خالص
نوال: ازاي يعني
: يعني انا مش عارفه اسمي اي وانتي مين و انا فين
نوال بنفاذ صبر ظنا انها تفعل هذا عن قصد: انتي نور وانا امك وابوكي مات من 15سنه وانتي دلوقتي عندك 21و في كليه تجاره عين شمس حاجه تاني
نور: طب وانا مليش صحاب
نوال بنفاذ صبر: واحدا واسمها مريم وشويه وجايه خلصي بقي
قامت نور وخلصت اللي نوال قالت عليه
وبليل جت مريم
مريم: يا بنتي في ايه مالك اي اللي عملتي في امك دا
نور: اي انا فعلا مش فاكره حاجه طب بصي مش انتي تعرفي عني كل حاجه
مريم: اه
نور: يبقي احكيلي عن حياتي
مريم سمعت كلامه وقالت لها: نور محمد احمد باباكي اتوفي من 15سنه وانتي دلوقتي عندك 21 في تانيه تجارة متفوقه وطلعتي الاولي في سنه اولي تجارة وبسبب تميزك في الجامعه كلو بيحب يتعامل معاكي
نور: وأنا كنت بتعامل مع النااس عادي
مريم: اه بس بتحبي تبقي لوحدك علي طول
نور: تمام
ومشيت مريم ونامت نور
تاني يوم وهو يوم الاحد صحيت نور من النوم طلعت لبست ونزلت قابلت مريم وراحو الكليه
مريم: بت مش البلوزه دي بتاعتي
نور: ولا اعرف مش فاكره هو انتي نستي
مريم: لا برخم
نور ضحكت
مريم: بقولك يلا عشان المحاضره بتاعت سعاد هتبدا
نور بستغراب: هو دكتورة الماده اسمها سعاد
مريم: لا بس احنا طلعنا عليها كدا بسبب لفه الطرحه بتاعتها
نور: ماشي يا ستي طب هعمل اي لو سالتني وانا مش فاكره حاجه خالص
مريم: متقلقيش انا معاكي
نور ومريم دخلو المدرج متاخر
دكتوره سعاد اسفه اقصد لندا: اي التأخير دا يا هوانم هو مش المفروض تدخلو قبلي
مريم بسماجه: اسفين مش هتتكرر
ودخلت وشدت نور في ايديها
بعد المحاضره لندا ندهت لنور:
مالك يا نور مش بتتفعلي معايا لي في المحاضره
نور: بصراحه يادكتور انا مش فاكره اي حاجه عن حياتي انا نسيت كل حاجه
لندا: طب بصي انا مش عارفه اقدر اساعدك ازاي بس لو علي الجامعه أنا معاكي وكل المحاضرات القديمه هشرحها ليكي تاني
نور: شكرا جدا لحضرتك يا دكتور
لندا: علي اي انتي تستاهلي اكتر من كده
نزلت نور لمريم وكل وحده راحت بيتها
عدي اليوم ونور دخلت تنام عشان الجامعه بكرا نامت نور حلمت انها
مستخبيه تحت سرير وقدمها راجل وست بيتخانقو وهي عماله تعيط وكل ماتيجي تقرب للست أو الراجل دا تقع وفي شاب واقف بيتفرج من بعيد و وهي بتشد الست وتقول لا ماما الست زقتها وقعتها صحيت من النوم وهي واقعه على الارض تجاهلت الحلم ونزلت الجامعه وعديت الايام وخدت علي حياتها الجديده واتاقلمت عليها وبالعكس بعد ما كانت بتحب الوحده بقي ليها صحاب كتير وفعلاً بقت اجتماعيه بس مع استمرار الحلم دايما ليها في يوم طلبت من مريم تبات معاها وطبعا لانهم عشره عمر وافقت ونامت نور بس قبل ما تنام حكيت الحلم لمريم نامت بس شافت حلم تاني ان هي بتجري وفجأه عربيه خبطتها صحيت من النوم مفزوعه
