الفصل السادس عشر

1.1K 40 0
                                    

16
#سجينة_الحازم
#ديدا_الشهاوي

في كافيه المستشفى  كان اكمل وجاكي قاعدين  وفجاءه  حسوا بتوتر في المستشفى  حتي القلق وصل عندهم وهما قاعدين ممرضات نازله طلعه والحرس  ودكاتره الاستقبال في كل حته  اكمل حس بقلق
اكمل
هو في اي الدنيا اتقلبت كده في المستشفى  مره وحده تعالي نطلع بقي
جاكي
مش عارفه انا لحظت كده  يلا نطلع نطمن علي علا ونشوف في اي

واكمل وجاكي طالعين كان اكمل حاسس بشعور جواه مش عارف يفسره وجع في قلبه  دقات سريعه مش فاهم في اي ولاقي ممرضه بتجري
اكمل..
انسه هو في اي المستشفي مالها مره واحده  هاجت كده ليه
الممرضه
مريضه مش لاقينها  ممكن تعمل في نفسها حاجه

اكمل اول ماسمع كده بنفس مخلوط  بخوف وحيره وقلق ورجاء متكنش هي  علااااا.  جري بسرعه الاسناسيرات كانت مشغوله مقدرش يستني اسانسير يفضي بقي يجري علي السلم وطلع في اسرع وقت وفي نفس الدور اللي فيه اوضه علا  اول ما طلع قلبه اتاكد  ان علا في خطر لاقي ممرضات ومشرفات الدور بره اوضتها  وبص في اوضتها وعلي سريرها اللي كان فاضي
اكمل
في اي واقفين كده و علا فين
ممرضه
مدام علا مش موجوده  والامن بيتابع الكاميرات

وفجاءه  حارس الامن طلع الدور  اللي فيه الممرضات وكان اكمل واقف وجاكي
حارس الامن
المريضه طلعت الدور الاخير السطح  الكاميرات بينت دا

اكمل اول ماسمع مستناش  وبسرعه طلع بالاسانسير لدور الاخير  وهو من جواه بيدعي ربنا ان يلحق علا
وصل اكمل الدور ودخل السطح  واتصدم من اللي شافه  لاقي علا بتعيط وقاعده علي ركبها وماسكه هدومها من صدرها  وموطيه وشها في الارض
اكمل.
علا ليه  بتعملي في نفسك وفيا  كده ليه عاوزه تموتيني معاكي

علا
بدموع  وانهيار عاوزه اخلص من حياتي  من الوجع اللي بشوفه من الظلم من اقرب الناس ليا عاوزه انهي كل دا هنا رفعت وشها لاكمل  وكملت بس مقدرتش مقدرتش اغضب ربنا

اكمل
اتحرك اقصدها بهدوء ونزل علي ركبته وقعد اقصدها ورفع وشها بايده  وخلي عيونها اقصاد عينه   طب وانا كنتي هتسبيني لمين  لو في ظلم اكيد ليه اخر وبعديه امل ربنا كبير ياعلا عمل كده عشان يكشفلك حاجات كنتي مخدوعه فيها

علا
انا اتصدمت في حياتي في اللي الانسان اللي حبيته اللي هو ابن عمي ذلني وكسرني واغتص*بني انا بقيت اكرهه  مش عاوزه اعيش معاه مش عاوزه اشوفه  عاوزه حياه تانيه ارجع فيها علا

اكمل
تعالي معايا اقومي وكل حاجه هتنحل  انا جنبك ومعاكي واهلك مش ابن عمك وبس في والدك ووالدتك واللي بيحبوكي واللي بيزعلوا  علي زعلك

علا
هنا حست بدوخه ونفسها بدا يضعف  يمكن ربنا  هيحلها من عنده

اكمل
ياعني اي وبدا يلاحظ وش علا الازرق ونفسها اللي بيروح وفجاءه  خدها في حضنه علي متسبنيش عملتي اي في نفسك حرام عليكي ليه بتعملي فيا كده وهنا علا غابت عن الوعي  وشلها ولاقي الممرضات والدكاتره واقفين بالسرير المتنقل وخدوها علي علي العنايه

روايه سجينة الحازمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن