«فاليتقدم طليق كيم سوك جين المدعو بباك تشون البالغ من العمر ستون سنه الى منصة الشهود و ادلاء بقسمه ايها المحلف عملك...»
نطق القاضي مين بصوته العميق و هادىء فورا أن جلس جين على منصة الشهود المخصص للسجناء انتفض المعني برعب فورا نطق القاضي باسم طليقه و هذا ما لاحظه القضات
تقدم المدعو بتشون لمنصة الشهود و هو في قمت الغرور يمشي ببطء لافتزاز القضات و ما لا يعلمه ان هناك من يرمقه بنظرة لو كانت رصاص لكان الان جثة وسط المحكمة
«ايها القرد ذو شعر الكثيف يا صاحب المؤخره النتنة راقب عيونك اين تضعها انت تلعب بالنار»
و من قال ان السجين المقنع سيصمت او سيتجاهل نضرات ذالك القرد على زوجه كما يدعي نظرا كل من كان في القاعة له و يا ليتهم لم ينظرو فوجهه كان جامد و السم يقطر منه اما عيونه فكانت حادة اكثر من حدت السيف مسحوبة على الجانب مبرزتا حدتها الكل خاف منه و رآى الملاك الموت على هيئة بشري الا ذالك القاضي الذي رفع مطرقته و طرقا طرقتين ليخرج الكل من خوفهم ثم نطق بصوته الجوهري المحبب لذالك الذي تغيرة ملامحه من مرعبة الى عاشقة
«باك تشون بسرعة الى مكانك قبل ان اعدم رقبتك امام الكل ليس لديا اليوم كله لك»
تشون: ثالث ساعات و نحن ننتظر جنابتك لتشرفنا عندما تأتي تغير كل شيء ما سبب استدعاء هنا مع المجرمين؟
كلماته المستفزا جعلت من الكل ينتظر ردت فعل القاضي الذي لم يجبه بل كان يعمل على بعض الأوراق صرا تشون على اسنانه بغضب و نظرا لجين الذي اشاحا انظاره عنه بخوف جلس المعني مقابل له الى ان نطق القاضي مين بكلام أراح قلب جين
«كيم سوك جين البالغ من العمر ستة و ثلاثون سنه المتهم بقتل طفل باك جانغ ابن باك تشون و بارك تشوهي تحدث بما لديك انت الان مجبر على القول الحقيقة و لا شيء غير الحقيقة لانك أدليت بقسمك ان كنت تريد العدالة فقل ما بجعبتك و ان كنت تريد ترك المجرم الحقيقي ينفذ بدون عقاب فبقى صامت و عد لمكانك و نتضر دورك لقطع رقبتك او قول الحقيقة فقط و ليس هناك داعي للخوف »
نظر له جين بقليل من الخوف لكنه تشجع و تحدث و خصوصا انه في محكمة و ليس في بيت ذالك اللعين
جين: كنت اعيش بسعادة مع أوما و أبا و أختي الكبرى و أخي الأكبر في قريتي لم نكن اغنياء و لا مثقفين و لا فقراء نعش على خيرنا انقلب كل شيء علينا عندما ماتت اختي الكبرى الحامل بحمى قوية نتجة جراء العنف و سوء تغذية من زوجها توفية في طريقها للعلاج لان في قريتنا لا يوجد مشافي و لا اطباء و من هول الصدمة ماتت اوما بنفس اليوم الذي ماتت فيه اختي
أنت تقرأ
شبيه الخائن ⓉⓀ
Teen Fictionتتحدث قصتنا عن احد ابطالنا قتل حبيبه الخائن الذي كان يدعي انه يحبه امام الناس يضهر بصفة الملاك و لكن الحقيقة هي انه شيطان متنكر بصفة انسان و لكن بطلنا له وجه يقابل به عدوه و حبيبه فهو لا يحب احد يملك قلب الحجر احن منه و زادا قسوى عندما اكتشف حق...