💀9☠️

182 18 5
                                    

  «كوكي  تيتي أوما  سينام معي في غرفتي أليس كذالك؟»

وسط ذالك الجو المكهرب في السيارة بين القاضي و المقنع البربري الذي تنبعث منه طاقة مخيفة و  هدوئه قاتل فكيف اذا استخدم صوته لن تمرا مرورا الكرام أبدا على القاضي الذي يعرفه جيدا فهو ليس سهل و ليس جاهل لنوياه لكنه يريده أمامه ليشرح له ما حدث ذالك اليوم على الأقل يريح قلبه و ضميره الذي استيقظا فجأة أمام المخيف هذا

و جيهوب الذي يراقب وضعهما منذو انطلاق السيارة من الدقيقة الأول التي جمعة بينه و بين ابنه و هذا الشاب القوى علم انه هو مصدر رعب حقيقي لبكره أكثر من أفراد عائلته و أخطر مجرم في العالم كله و كم أعجب بخضوع ابنه لأول مرة يراه هادىء منذو ولادته الى هذا اليوم لم يشهد على صبره او هدوئه الا مع صغيرتهما لكنه الان و بهذه اللحظة مختلف تماما

لكن سؤال صغيرتهم المتحمسة لفكرتها التي طرحتها بصوت مرتفع قليلا  غير الجو كله و كسرا الصمت القاتل في السيارة

«آي سوك كم مرة قلت لك ان تخفضي صوتكي و توقفي عن شد شعري انا أقود اتريدين أن نموت »

تحدث القاضي بصوت منخفض و قاسي على تلك الصغيرة التي بنصف عقل لا تعي لما حولها غير انها تحمسة و لم تستطيع كتم حماسها الذي أعماها لدرجة انها لم تميز بين كرسي الذي أمامها و شعر أخيها  لتنكمش على نفسها خوفا منه عائدة لمكانها دون قول شيء بعد ان استوعبة خطأها الغير المقصود و جيهوب لم يعجبه الأمر لهذا تحدث و أخرج ما في باله

جيهوب: جونكوك انها اختك و ليست عدوتك لتصرخ عليها لقد أخطأت أرادت تمسك بظهر الكرسي بدل رأسك الخشن القاصي ..

جونكوك: أجل أعلم أنها أختي الغالية و أنها ابنتك المدللة يبدوا أنكما نستما أنني أكره الأصوات المرتفعة فلو كنت ابنك الحقيقي لما غفلت عن هذه النقطة لقد وصلنا للمنزل تشانيول اعتني بهم...

نطق بكلماته بسخرية و بصوته الخالي من المشاعر ليرمي مفاتح سيارة و البيت بغضب على الأرض ركب دراجته النارية  و انطلق دون حتى سماع لصوت اخته التي كانت تنادي عليه و تعتذر صحيح انها بنصف عقل الى انها تعرف أن أخاها أو كما تسميه إبنها الصغير حنون و طيب القلب و يحبها كثيرا و لن ينزعج منها مهما فعلت الا ان اليوم صدمها بذهابه دون حتى سماع لاعتذارها

آي سوك حساسة مثله بل أكثر منه لهذا رفضت الدخول للمنزل إلى حين عودة طفلها و دمعتها لم تجف منذو ذهابه ان كان جونكوك عنيد فهي أعند منه تاي أعند منهما و رغم هذا لم يقول أو يفعل شيء غير الجلوس متربعا فوق سقف السيارة لحراسة المكان فهو لاحظ حركة غريبة حول المنزل منذو إقترابهم منه  حتى أنه رصدا هدفه لكنه لم يتحرك مدام الأب و الصغيرة بخير

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شبيه الخائن ⓉⓀحيث تعيش القصص. اكتشف الآن