الإستغاثة

73 19 6
                                    


- التفت عائدا إلى الداخل بعدما أنهى مهمته ، رغم عددها الكبير ستلتهمها النيران في دقائق قليلة .

" سااااااعدنيييي "

توقف مذهولا ليستدير إلى النيران المشعلة ، بدا أن مصدر الصوت منها .

- فيجيتا ( هل أتوهم ؟)

" اخرجنييييي "

لم يكن يتوهم ، بين كومة الدمى التي تحترق هناك من يطلب المساعدة .

- قبل ساعة -

- منذ عودته من قرية روزغريد لم يتغير شيء ، ماعدا أن أمه اصبحت صريحة أمام فيجيتا أنه يجب عليه ان يكون كالكلب المطيع و أي خطأ صغير يرتكبه يدفع ثمنه غاليا ، وحصل هذا فقط البارحة ، رفض تناول كعك حضرتها زاندي له بأمر من روزماري ، ليس لأنه يكره الكعك و إنما المشكلة في هذا الكعك بالذات ، فقد كانت تفوح منه رائحة جعلته يرغب بالتقيوء فعندما سمعت رفضه إنهالت عليه بالضرب بعصا حديدية ، فرغم جسدها الرقيق كانت ضرباتها بقوة عشرات الرجال عكس فيجيتا فمنذ مجيئه إلى هنا انعدمت تدريباته و يزداد جسده ضعفا يوما بعد يوم لكنه استسلم لها عندما هددته بإدخاله إلى الفرن مجددا ، فلم يجد سوى تناول الكعك العفن فضل يتقيء طوال الليل .

في الصباح تناول الفطور مع والدته بصعوبة بسبب اصابته بغثيان شديد من كعك البارحة ناه‍يك عن ألم جسده ، فلو لم يكن من فصيلة الساياجين لكان طريح الفراش لأيام ، سمع دقا على الباب كانت زاندي .

- زاندي " سيدي الصغير ، السيدة تناديك لتأتي إلى غرفة الدمى "

استغرب فيجيتا من كلامها ، فمنذ تلك الحادثة لم يدخل أو استدعته إلى تلك الغرفة .

- فيجيتا " حسنا سوف آتي "

صعد إلى الطابق الثاني بسرعة و وجد تجمع ثلاث من الخدم حول الغرفة و التي كانت مفتوحة على غير العادة ، كانوا يخرجون تلك الكومة الهائلة من الدمى و يضعونها في سلة كبيرة ، نادته روزماري لكي يدخل ، أصبحت الغرفة أوسع من ذي قبل عندما تم افراغها .

- روزماري " أليس التجديد بين فترة و أخرى أمرا رائعا يا صغيري ؟ "

- فيجيتا " أجل " بقلق.

- روزماري " فكما تعلم أصبحت هذه الدمى قديمة و اللعب بها أصبح مملا ، لذلك سأستبدلها باخرى جديده "

- فيجيتا " .... "

- روزماري " ولذلك لدي عمل ايها الكسول "

إبن القمر (دراغون بول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن