ملاحظة : هذه الرواية هي الجزء الثاني لرواية عرش سبأ(عروس الجحيم ) لذلك قبل قراءتها يجب أن تقرأ الجزء الأول منها .
.
.
.
.
.☘" ظهورها في حياتي جعلني أؤمن بأن العائلة لا تعني أن نحمل نفس الدماء فقط " ☘
.
.
.☘" كان فقدانها .. أشبه بعاصفة هدمت كل بنيان روحي الذي شيدته طيلة سنوات مرت "☘
.
.
.☘" إنقطعت الحبال ، سقطت الجسور و إختفت تلك الأيادي التي كانت تنقذني من الغرق "☘
.
.
.☘" بداخل كل منا شر كامل لن يكتشفه أحد طالما أننا نظهر بدور الشخص المضحي دائما "☘
.
.
.☘ " لم أبقَ ذلك الصبي الذي كان يرى في الظلام نورا و في الظلم قدرة على الصفح ..أحرقت كل بساتين روحي و ماتت فراشتها ، غاب قمري و أظلمت لياليّ "☘
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
." إنهما توأم .. لقد أنجبت السيدة سبأ صبيان !" قالت الطبيبة و هي تخرج من غرفة سبأ تاركة الخالة حادقة و العمة توبا برفقتها ، لم يتمالك مهيب نفسه خاصة عندما نزل فجر حاملا سماء و التي نظرت لوالدها و سألت ببراءة " أين أمي ؟"
مد مهيب ذراعيه لها " تعالي يا صغيرتي سندخل لأمك الآن .. لقد أصبح لديكِ أخوين "
إبتسمت سماء بسعادة " هل سيلعبان معي أنا و عهد ؟"
نظر مهيب لماهيتاب و آهاب مبتسما " بالتأكيد سيلعبان معكما " ثم أردفت ماهيتاب " اذهب لتطمئن على سبأ هيا "
كان مهيب متوترا قليلا فتلك كانت المرة الأولى التي يشهد فيها ولادة زوجته ، نظر فجر لماهيتاب " خذي الطفلة عنه و رافقيه ليرى زوجته هيا "
حملت ماهيتاب سماء و دخلوا سويا حيث كانت سبأ نائمة و بجانبها توأميها ، نظرت حادقة و توبا لمهيب بإبتسامة عريضة " مبارك .. لقد أصبحت أبا للمرة الثانية لكن هذه المرة المولودان صبيان "
إقترب مهيب من سبأ مقبلا جبينها " هل هي بخير ؟"
" لا تقلق لقد مرت الولادة بخير سبأ فتاة قوية كما أن الصبيان بصحة جيدة أيضا " أجابته عمته توبا فإقترب هو من صغيريه اللذان كانا نسخة عن بعضهما لولا أن أحدهما ورث عيني والده العسلية و الآخر ورث عيني والدته الرمادية "
نظر مهيب لسماء و همس مبتسما " تعالي لتلقي نظرة على صديقيك الجديدين "
وضعت ماهيتاب الطفلة على الأرض فركضت بحماس نحو أخويها و عي تضحك بسعادة " حجمهما صغير جدا " ثم نظرت لسبأ " لمَ أمي نائمة في هذا الوقت ؟ الليل لم يحن بعد أريد أن أسألها أن كان بإمكاني اللعب مع هاؤلاء الطفلين أو لا "
أنت تقرأ
أحفاد الشيطان {عروس الجحيم 2}
Fantasy" أعترف لقد كان الأخذ بإنتقامي هو رغبتي الأولى و الأخيرة ...و لكن رغبتي بكِ فاقت كل شيء ". ☘ " الشر نار حطبها الإنتقام ...لا الإنتقام يكف عن جرّك نحوه و لا ناره ستنطفئ "☘ . . . ☘ لطالما كان الصراع قائما بين الخير و الشر في كل العوالم و الأزمان و في...