كتبت فيليس باور إلى كافكا إنها تريد، فيما بعد، أن تجلس إليه وهو يكتب.فأجابها بأنه لن يستطيع أن يكتب بحضورها، وشرح لها مدى العزلة التي يحتاجها للكتابة :ما يزال الليل ليلاً أقل من اللازم.وفي وقت لاحق عاد كافكا إلى الموضوع مرة ثانية وكتب : من أجل الكتابة احتاج الى عزلة، ليس مثل زاهد، وهذا لا يكفي، وإنما مثل ميت. وبهذا المعنى فإن الكتابة هي نوم أعمق، أي موت... إنها أقوال تكشف عن الكثير من الشروط التي دخل تحتها فقط. "العالم الهائل الذي أملكه في رأسي" هناك نظرية معروفة تقول إن الفنانين العظام إنما يعانون كثيرًا بالضرورة. والفن العظيم إنما يعني الألم الكبير.كانت الكتابة بالنسبة إلى كافكا محاولة علاج ذاتي.
أنت تقرأ
نـصـوص سـريـالـيـة
Ficción históricaأسعى لجعل العالم أفضل من خلال القراءة والمطالعة . هنا منصه لمن لا منصه لهم