1_ من أنتي؟

219 17 60
                                    

الفصل الأول"
"رواية جَـــــوُهــر"
        _____________

"وإني لَنجمٌ تُضيئ صُحبتي بِه ...
"اذا حالَ مِن دونِ النّجومِ سحابُ"
       _______________

الجميع يجلس مُنتظر العريس والعروس حتي أُغلقت كُل الأضواء مرة واحدة و صُلط ضوء واحد فقط علي مدخل المكان تَبِعه ظُهور "حازم" و "سلمي"مُتألقين في أبهي صُورهم فكيف لا واليوم زفافهم و بالأخص"حازم" الذي
خطف الأنظار بِحلته البيضاء المُتناسبة جداً مع
فُستان "سلمي" التي كانت في غاية سعادتها

_"حازم عبدالمجيد"
شاب في العام الثامن والعشرون من عُمره، معروف الي حد كبير في الحارة بأنه مُثقف و
مُلم بجميع المعلومات عكس معظم شباب الحارة
درس في كلية التجارة لكن لا يعمل بها؛ بل
أكمل مسيرة والده ويعمل بتخييط الملابس

طويل القامة الي حد متوسط يمتلك بشرة
حنطية مزيج بين اللون البُني الداكن والبُني الفاتح
يمتلك عينين باللون العسلي خُصلاته باللون الأسود
الداكن، مُتعارف عليه أنه بشخصية حازمة مع الغُرباء ولكن المُتعارف أكثر أنه مَرِح ومقبول كثيراً
مع أقاربه والناس المجاورين لهُ

اقترب منهم "صالح" وبيديه'ميكرفون' المتعارف
عليه بإسم'المايك'ثُم بدأ بالتكلم بعدما أغلق أصوات الموسيقي:

" وسع وسع وسع انهاردة فرح الشق اللي مني
يعني "حازم" يعني مين؟ يعني "حازم"، أخويا
وحبيبي الغالي عليا بزيادة اللي لو هشحت كده
محبش قدو والله العظيم، وسمعني كده أحلي
سلام عشان فرحت أرجل واحد في حارة
"ابو الدهب" وهووب "

ختم كَلماته بضحكة واسعه بعدما قذف'الميكروفون'من يديه الي أحد أصدقائة وتعالت أصوات المهرجانات الشعبية مع إمساكه
يد "حازم" وبدأ بالرقص معه علي صوت الموسيقي

_"صالِح عبدالمجيد"
شاب في أواخر العام السادس والعشرون من
عُمره، الأخ الصغير والوحيد لدي "حازم" يشتهر بذكائه في مجال الأجهزة الحديثة،تخرج بمعهد
سنتين ويعمل بالحارة أيضاً مع أخوه

يشبه في الملامح والدته الي حد كبير فَيمتلك
بشرة بيضاء اللون وشعر كستنائي مُجعد، وعينين باللون الأزرق الفاتح المائل الي الخَضار طُوله مُناسب فَليس بالقصير وليس بالطويل، من يراه
يُقسم أنه ليس مُربي في حارة وما شابه أما في
الطباع فطباعه مِثل والده وأخوه صارم وجاد مع
الغُرباء ولكن مع المُقربين له مَرح ومحبوب لديهم

ترك "صالح" يد أخوه ثُم اتجه الي "سلمي"
أمسك بيديها هيا الأُخري وبدأ بالتراقص أمامها
بحركات عشوائية وبادلته "سلمي" حركاته بضحكة
واسعة تدل علي مدي فرحتها

_"سلمي مُحمد"
فتاة في العام السادس والعشرين من عُمرها، تخرجت مع صالِح من معهد سنتين لذلك هيا
مُقربة منه الي حد كبير، مُهذبة لدرجة حببت
كُل أفراد الحارة بِها، أحبَت حازم مِن صغرها
وها هيا الآن في زفافهم، بشرتها بيضاء اللون
مُتوردة قليلاً من منطقة الأنف والوجنتين، عينيها
باللون البُني الداكن وجسدها مُتناسق مع طولها

جَـــــوُهــر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن