2_لَفحة إلي الماضي

78 14 28
                                    

الفصل الثاني
جَـــــوُهــر
       _____________

"وهَجرتُه كي أسْترِيحَ مِن الغِنا"
"فوجَدتُه في غُربَتي و غِيابي"
        ______________

أجواء مليئة بالفرحة بعدما تجمع الفتيات حول
"سلمي" يرقصون علي نفس المهرجان ولكن ليس
بنفس المهارة، اشتعلت الأجواء بالفرح والبهجة وفي وسط انفعالِهم ورقصهم لاحظ "مُهاب"

شخص يقفز من شُرفة بيته فانسحب بتمهل
شديد وخرج بخارج مكان الزفاف نهائياً حتي
وجد شخص مُتنكر جميعُه باللون الأسود فاعتقد
أنه لِص فهَم بالجري ورائَهُ، حتي لاحظت هيا
خطوات ورائها فهمّت بالجري هيا الأُخري وبدأ
بينهم سِباق انتهي بإنتصار "مُهاب" عندما أمسكها
من مرفقها أوقعها علي الأرض وأصبح هُو فوقها
وهيا تحتَهُ تنظر لهُ بِشر يتطاير من عينيها، حتي
سحب هو القِناع ليعلم هوية من أمامِه فصُدم
عندما وجدها فتاة تتنفس الصعداء سريعاً بعد
سحبه للقناع الذي كان علي وجهِهَا وترمقه بنظرات حانِقه نظر في عينيها بِعُمق ثُم نطق
بهمس:

" انتي مين؟ "

نظرت لهُ بِحنق وهيا تتنفس الصعداء وغضب
يتطاير مِن عينيها ومن ثُم دَفعته بعيداً عَنها
وَ وقفت تَنفض الغُبار عَنها وتُعدل من خُصلاتها
المُبعثرة علي وجهِها، كُل هذا تحت نظراته المُترقبة لِما تفعلو و مِن ثُم

وقعت عينيه علي حجر بنفسجي كبير الفص في
جيبِ سُترتِها فلاحظت نَظراتُه المتفحِصة لها
وقبل أن يَهِم بالتكلم صدح صوت "دِياب" قائلاً:

" مهاب إنت مِشيت بسرعة ليه؟ ومين دي؟! "

إلتفت الإثنين لَهُ حتى أردف بإستنكار بعدما وقعت عينَيهِ عليها:

" شذى!! "

عضَّت علي شفتَيها بِمقت شديد لأنه هكذا تَقريباً
فشلت كُل مخططاتِها ثُم زفرت قائلة بِحنق:

" اه أنا ست زِفتة "

ضيق "مُهاب" عينيه ثُم مررها عليها وعلي
"دِياب" مُردفاً بسخط وهو يُشير عليها:

"إنت تعرف الحرامية دي يا دياب؟!"

_"شَذى مُصطفي"
فتاة في أواخر العام الخامس والعشرين من
عُمرها عانَت كثيراً في حياتها وها هيا الآن تُلقب
باللِصة، كُل من يراها يُسحر بِسمارها المُختلف من
نوعِه فهيا تمتلك بشرة صافية بطريقة مِثالية، وعينين بُنيتين مع أهداب طويلة مَرفوعة بِثقة،
وما يزيدها جمالاً سَمارُها الفريد مِن نوعِه الذي
يُقارب علي لَون الشوكولا، خفيفة الظِل مجنونة
إلي حد كبير، جريئة ومع ذلك تخجل وبِشدة

جحظت عينيها سريعاً بعدما سَمِعت اللقب الذي
لَقَبَها بِه فأردفت بِصياح:

"جري إيه يا كَبيتانو متركز في كلامك كده
علي المِسا الله يسترك"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 22, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جَـــــوُهــر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن