في الطريق ..
كان جون يقود السياره بينما أوليفر يجلس بجانبه .. و في الخلف كان زاك ممدد و تجلس سيلينا خلف مقعد السائق .. ترطب وجه زاك الذي يزداد حراره مع الوقت ...
قام جون بتضميد جراحه بشكل مؤقت لكن حرارته لا زالت ترتفع بإستمرار .. نقلت نظرها للمُصاب الثاني و الذي كان مُسترخي على الكرسي و مُغمض عينيه و واضعا يده السليمه على عينيه ليست مُتأكده ان كان مُجرد نائم ام أُغمي عليه من شدة النزيف ...
.. تعجبت عندما رأت جون يُخفف من سرعة السياره تدريجيا و يتوقف بالقرب من منزل أوليفر السابق .. وهو منزل زوج امه و نينا
و قبل أن تتسائل تحدث أوليفر بهدوء وهو لا يزال مُغمض عينيه: إنزلي أولا سيلينا .. المكان هنا أأمن من منزلي .. سآتي لإصطحابك عندما أنتهي
سيلينا بجديه: لن أنزل في نفس المكان الذي تعيش فيه نينا
.. لحظت صمت مرت حتى قال أوليفر بلامبالاه: اذا لن نتحرك من هُنا و لنمت جميعا لتأخرنا عن العلاج .. لا أملك القوى لمُجادلتك سيلي
سيلينا بصدمه: لست جادًا بذلك أوليفر !!
أوليفر ببرود: جربيني
... الصدمه ألجمت لسانها .. أهو جاد !! .. ابتسمت بسخريه على نفسها .. مالذي ستتوقعه من رجل مجنون ..
فتحت الباب وقبل أن تنزل قالت بهمس: أتمنى أن تحترق في الجحيم
... ثم صفعت الباب خلفها بقوه ...
.. أنزل أوليفر يده عن عينه و راقبها حينما توجهت للمنزل قائلا: تحرك جون
تنهد جون و أدار المقود وهو يقول بهمس: انت حقا تؤذي نفسك
.. تجاهله أوليفر و أعاد يده لعينه و غاص في مشاعره الخاصه...
°○○○○○○○○○○○°
... توجهت سيلينا للباب و تعجبت من وقوف أرثر مُتكأ على الجدار و بيده يمسك جواله و يبدو مشغول ...
.. أسرعت بخطواتها قائله بتعجب: أرثر مالذي تفعله هنا ؟
عندما لاحظها أغلق جواله و اعادة لجيب بنطاله .. إعتدل في وقفته قائلًا: بينما كان أوليفر مشغول بمساعدة زاك تعرضنا لهجوم ثان لذا إنتقلنا للمنزل العائله ريثما تهدأ الظروف
إلتفتت تنظر للإتجاه الذي ذهبت منه السياره بهدوء بعدها همست: لا أريد
أعادت نظرها له قائله بحده: أرثر لا أريد .. لن أدخل و أقابل نينا .. سأقتلها هذه المره
تنهد أرثر قائلا بنبره ملل: و أنا ايضا أكره مُقابلة تلك الضفدعه المغروره
.. رغم مزاجها المُعكر إلا أن إبتسامه صغيره إرتسمت على شفتيها .. أعادت نظراتها له لتجده قابض حاجبيه و يبدو الإنزعاج واضحا على وجهه ..
أنت تقرأ
وقعت بين يدي مهوس
Teen Fictionعندما تتسلل من النافذه فقط لتراقبه وهو ذاهب لعمله ... عندما تتحجج بأي عذر كي تستطيع إلقاء التحيه و سماع صوته مع ابتسامته الرقيقه ... كان حبها الاول .. بسببه أصبح لديها معايير عاليه لإختيار حبيب لها .. لم ترى غيره في الاساس ... .. و عندما شعرت أنه بد...