17%

1.7K 69 12
                                    

بليز تجاهلو الأخطاء الإملائية
لا تنسو تعملو فوت و كومنت 🥹
و إنشالله يعجبكم البارت 🫶🏻
يلا نبدأ على بركة الله

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

"أريدك..."
بصقت جملتها الملتهبة كجمرة من النار بدون إكتراث لحاله

" متأكده؟"
سألها ، أراد التأكد من أنه ليس حلما و أنها حقا تريده مثلما يفعل

كل ما أفكر فيه هو قربه، وعيناه الداكنتان، وأنفاسه التي تتحرك على بشرتي.

هناك شرارة في نظرته الآن، ذلك السواد المحبوس في عينيه، شيء ناري وجائع، شيء يريده،

تردد للحظة مؤلمة. ثم أمال رأسه نحوي. فأصبح الجلد الناعم لشفتيه يضغط على شفتي

حتى بدأت يدي بالإنجراف نحو قميصه ، محاولتا فتحه .

"هل تريدين مني خلع ملابسي يا آيلا؟"
أومئت له ببطئ

لم يلبث حتى نفذ طلبي

و كم كان المشهد رشيقًا ومثيرًا بشكل لا يوصف.
هذا يجعل التقبيل أفضل.

أعدات شفتينا بالإلتقاء مرة أخرى، وهذه المرة، يبدو الأمر مألوفًا. أعرف تمامًا كيف نتناسب معًا، ذراعه حول خصري، ويدي على صدره، وضغط شفتيه على شفتي. لقد حفظنا بعضنا البعض.

نزع قميصي ببطئ حتى أضحيت عارية بالكامل .
كان على وشك نزع حملة الصدر و لكنه توقف .

" ما الأمر؟"
" حرارتك ، إنها مرتفعه " نبس بقلق ينهض من فوقي

يحملني نحو الحمام .
" ما الذي تنوي فعله ؟"

لم يعطيها الفرصة لإستعاب ما يحدث فقد وضعها داخل الحوض الاستحمام مع فتحه لرشاش المياه .

" اه بارد بارد " بدأت أتشبط كالقطة أحول الخروج و لكنه يمنعني .

فقد كان مائلا بجسده نحوي .
" تحملي قليلا فقط ، لم يتبقى القليل و تخرجين من هنا"

فلم يكن بيدي حيلة سوى التشبث به أجذبه نحوي حتى أصبح هو الأخر مبلل .

و لكنه لم يبدي أي ردة فعل فقط جذبني نحوه يحشرني بين أضلاعه ، يبعث الدفئة داخل كياني .

أغلق الرشاش ثم لفني في منشفة يحملني للمرة الألف نحو غرفته .

وضعني على الشرير ثم راح نحو خزانته يخرج منها قميصا أسود له .

توجه نحوي يخلع ملابسي المبللة، يرميها جانبا .
يلبسني قميصه الأسود الذي يصل إلي الركبتين

بعدها مددني على السرير مع وضع الغطاء فوقي ،
و لكنه هذه المرة لم يغادر المكان بل سكنه بجانبي يمسد شعري .

" هل وقعت في الحب في قبل؟"
" ... أ تهمك الإجابة لهذا الحد ؟"
" لا..."

بقي هو يمسد في رأسي حتى أخذتني الأحلام لعالمها .

FATE MADE ME HISحيث تعيش القصص. اكتشف الآن