الجُزء الرابع

101 4 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
تم التعديل على نهاية الجُزء السابق

سمعوا دق قوي على الباب قام غريب و أبوه وعمه بينما قال لجده يجلس بلا ما يتعب نفسه صحيوا باقي العيال من الصوت  طلعوا لقيوا مجموعة شباب عرف غريب إنهم من طرف ناصر وناصر مو معهم تنهد بملل ماله خلق أحد هو ونفسيته طلعوا محمد ومجيد وثامر يشوفون وش الهرجه لف غريب
غريب: يبه عمي ادخلوا خلاص احنا بنتفاهم معهم
جابر: غريب لا تتورط معاهم أنت والشباب
غريب: إن شاء الله
بس دخلوا ناظرهم غريب وتنهد مره ثانيه ما يبي يطلع كل غضبه عليهم لكن جالس يحسّ إنهم بيجبروه لذا تكلم
غريب: شوفوا أنا عارف إنكم من طرف ناصر بس تعرفون ليه ناصر ما جاء معاكم؟ لأن والله ما بيبقى فيه عظم صاحي لذا توكلوا والله إن نفسيتي في الحضيض و كل إللي أبيه تفارقون ومعد تقربون من هالبيت
رد عليه واحد: أنت غريب؟
غريب: ايه
رجع تكلم: احنا نبغاك أنت بس تعال معنا ولا تورط الشباب
نطق آخر كلامه بطقطقه على جابر ، غريب ضحك ضحكة واضح فيها إنه تنرفز وجدًا ناظر لعيال عمه
غريب: ادخلوا أنا بتفاهم معاهم
مجيد: صاحي أنت؟ ماني داخل
ثامر: والله ياغريب لا تتوقعها مننا
محمد ناظر المجموعه وتكلم مع إللي يرد على غَريب: وش تبي بغريب أي شيء تبيه من غريب كأنك تبيه مننا زي ما قال ثامر لا تتوقعها مننا
رد: أعطوني غريب ولا البنت إللي كانت معاه الصباح
غريب إللي كان يناظر بعيال عمه لف عليه بسرعه بنظره كلها حقد ونط عليه يضربه وكأن ما يشوف غيره قاموا المجموعه كلهم على غَريب إللي يضرب ظهره تدخلوا عيال عمه لكن بحكم إنهم بس ثلاث والعيال كانوا خمس ما مسكوهم كلهم مجيد ضرب واحد لما طاح وقام للثاني  ومحمد سوا نفس الشيء لكن ثامر إللي معاه كان متين فأخذ وقت أما غريب كان حاقد على إللي تحت يده بشكل محد يتوقعه رغم إنه ضربه لكن ما توصل لضرب غريب له ، قوموا غريب من فوق إللي وجهه كله دم شالوه مجموعته لأن صدق ما بقى له حيل يقومه بس راحوا ناظروا العيال ببعض قاموا يضحكون دخلوا و ذكرى و رغد و تالين ويارا صاحيين لكن الرجال مو موجودين  قامت سُهاد بخوف
سُهاد: وش فيكم بسم الله
ذكرى كانت عينها ثامر وهو بعد عينه عليها لكن قامت وراحت لمحمد
ذكرى: وش صار لك؟ تضاربت مع مين؟
محمد: تعالوا المقلط ما أبيهم يشوفونا كذا
سُهاد: طيب روحوا بجيب شنطتي وبجي
راحوا دقايق ورجعت سُهاد بشنطة إسعافات إللي كان الكل يطقطق عليها خاصه العيال
سُهاد: شوفوا اليوم مين حينقذكم شنطتي حبيبتي
ضحكوا
رغد: صدق قولوا وش صار؟
مجيد على طول رد:امم صحينا أنا وثامر ومحمد على صوت دق الباب القوي طلعنا لقينا خمس شباب واقفين كانوا من طرف ولد خالكم ناصر
رغد: اح وش يبغون؟
سُهاد ناظرت بغريب بقلق تحسّ إنها السبب
كمل مجيد: كان غريب يتناقش مع واحد قاله دخّل العيال نبيك وحدك
طبعًا كلنا رفضنا قام محمد سألهم وش يبون من غريب إللي يبونه من غريب يبونه مننا بعد تخيلوا وش قال
سُهاد: مجود أخلص توتر ترا
ضحكوا البنات: إي والله
مجيد بضحك: قال أعطوني غريب ولا البنت إللي كانت معاه الصباح
سُهاد بصدمه: أنا؟
مجيد: إيه بس ما عليك بس نطقها أنقض عليه غريب وما بقى فيه عظم عشان يطلب مره ثانيه
سُهاد: أوه والله يخوف كيف بتاخذوا راحتكم الآن
غريب ناظرها ونطق من غير نفس: ما عليك مننا ،أنتِ وش بنسوي فيك؟
سُهاد حسّت كأنها ضغطت عليهم ونزلت عينها لما قال لها غريب كذا
سُهاد: آسف ، و عادي أنا بنتبه لنفسي
أعطت البنات الشنطه وطلعت ، كلهم أستغربوا مجيد يعرف قد أيش هي حساسه لكن ما توضح وتحب تكون لحالها الآن تنهد وجات يارا قدامه
يارا: هذا كله واحد سواه لك؟
مجيد: لا ياعمري ضربت إثنين
يارا: طلعت قوي يعني طولك مو على الفاضي
ناظرها مجيد: ليه تحسبيني يارا؟
يارا: رمت عليه القطنه دور من يعالج جروحك يالهطف
مجيد: والله أنتِ الهطف
يارا: مجيد أخوي ما رباك زين؟
مجيد: لا، زوجيني ياعمه و أعقل
رغد ناظرت فيه حسّ هو فيها وناظرها
يارا: خلاص إذًا عروسة عبد المجيد علي
مجيد: لا تروحين بعيد أهم شيء
يارا: مجيد قول لي من هي خلاص ترا واضح بس باقي تقول إسمها
مجيد بهمس: حاولي تعرفينها أنتِ تراني مره خفيف قدامها
يارا: الله كييييوت خلاص إذًا زوجتك عندي
رغد كانت تناظرهم بين حين و آخر ولما قالت قول إسمها همس لها وما سمعت حتى يارا ما ناظرت فيها حسبت إنه قال لها وحده ثانيه لذا كملت
لغريب تمسح له بدون نفس
ثامر:تالين بشويش علي
تالين: ثامر ترا بموت من التوتر لا تخوفني
محمد: ثامر ترا أزعجتها مو دكتورتك هي
تالين: صح
تالين: ذكرى تعالي سوي له توترت وصرت أرجف أنا بسوي لحمود الهادي
ذكرى ناظرت بثامر إللي ما نزل عينه من عليها: ط..طيب

غَريبُ السُهاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن