الجُزء العاشر

197 2 1
                                    

بسم الله الرحمٰن الرحيم

طلعت سُهاد من عند غريب و وجهها أحمر
الجد لما شافها: وش فيك حبيبتي؟
سُهاد: لا لا ياجد بس غرفة غريب بارده موت ما شاء الله
الجد: هيا إنتبهي تمرضين ، غريب ما صحى؟
سُهاد: ما عليك حبيبي ، و لا عجزت أصحيه
الجد: خلاص إقعدي شوي و شوفي له و الله يكتب أجرك
سُهاد: آمين
و هي تفكر وشلون بتصحيه جلست تشرب القهوه مع جدها و بعد فتره قال لها تروح تشوف لغريب و فعلًا راحت له دخلت و ما حصلته عالسرير
طلع من دورة المياه و ناظرها و هي بعد لكن الحمدلله كان لابس ثوبه بحكم إنه حمامه واسع و مو كله يتبلل ، سُهاد توترت خايفه يكون متذكر إللي سواه و وجهها تغير و طلعت من الغرفه بسرعه
غريب: سُهاد
سُهاد وقفت و بلعت ريقها ناظرته و وجهها أحمر: هلا
غريب: وش فيك خجلانه؟
سُهاد: ما تفتكر؟
غريب فكر بالحلم لكن قال مستحيل تكون تعرف هو إللي حلم مو هي
غريب: أفتكر وش؟
سُهاد: و لا شيء
غريب: سُهاد وش سويت؟
سُهاد بكل توتر الدنيا: غريب و لا شيء خلاص
و طلعت و غريب جلس يفكر بعدين تذكر إنه صحى و الإضاءه مفتوحه و الباب بعد و العيال ما يدخلون عنده أصلًا مسك راسه لأنه فهم إنه مو حلم
غريب بنفسه: آخر مره أنام مُرهق و هي موجوده، وش كنت أفكر فيه؟
طلع بعدها و شاف سُهاد جالسه عند جده و راح سلم عليه و جلس جنب سُهاد
الجد: خليكم هنا بروح لدورة المياه و جايكم
أومئ غريب و سُهاد كذلك و ظلوا جالسين و لما لاحظ غريب إنه جده دخل
لف على سُهاد
غريب: سُهاد
سُهاد: هلا
غريب: إللي صار مو حلم صح؟
سُهاد ناظرته و بلعت ريقها: صح
غريب: زعلتِ؟
سُهاد: لا لا قلت يمكن لأنه مُرهق و كذا
غريب: و إذا كنت واعي بتزعلين؟
سُهاد ناظرته: هممم؟ كنت واعي وقتها؟
غريب: لا، بس أسألك لو كنت واعي و سويت كذا بتزعلين؟
سُهاد: ما أعرف
غريب تنهد يبي أي إشارة منها حتى لما سألها الصباح إجابتها كانت مشفره و هو أوهمها و أوهم نفسه بإنه عرف إجابتها من غير ما تقول
مرت فتره و هم في حالة صمت مزعجه للإثنين و سُهاد تبلع ريقها لحد ما جف و فتحت جوالها شافت البنات أرسلوا لها سنابات مع الخيل و سنابات و هم يلعبون تنهدت و غريب ناظرها
غريب بهدوء: تبين نروح لهم؟
سُهاد ناظرته: و جدو؟
غريب: أسبقيني أنا بنتظره
سُهاد: لا خلاص نروح كلنا مع بعض
غريب أبتسم و جلس يتأملها و أومئ و كمل تأمله فيها
و هي تناظره و تبتسم و تشيل عينها من الخجل و هو مستمتع بشوفتها قدامه
سُهاد بعد فتره صدت بوجهها عنه و هو ضحك
غريب: وش قصدك يا سُهاد؟ ما أناظرك بعد؟
سُهاد: ناظرني بس مو لهالدرجه يا غريب
غريب تنهد: إبشري يا حبيبة غريبك إنتِ
سُهاد نزلت عينها و جلست تلعب بأصابعها بتختفي من الخجل من كلمة غريب الآخيره وكيف يعاملها ، جاء الجد و وقف غريب
غريب: ياجد تعال نروح نشوف سهمي وش مسوي؟
الجد: يلا يا وليدي
و مشى قدامه و غريب ناظر سُهاد إللي باقي جالسه و أشر لها
و قامت تمشي مع جدها و غريب ضحك و هز راسه للجهتين
وصلوا هناك و سُهاد تناظر البنات بطرف عينها
تالين: خير وش هالنظرات؟
سُهاد: أص و لا كلمه ترسلون سنابات بالقروب و كأنكم تقولون شوفي يا سُهاد بدونك
تالين: وش نسوي نكتئب بدونك؟
سُهاد: بسم الله عليكم لا تقولين كذا
تالين ضحكت: محد يدري سُهاد وش تبي توصل له
سُهاد: أمزح معاكم وشدعوه بالعكس أفرح إذا شفتكم فرحانين كأني معكم
يارا: ياربي بتخليني أبكي ذي
جُمان: لا تكفين وش يسكتك بعدين؟
ضحكوا و راحوا جلسوا دقايق و جاهم محمد
محمد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كلهم ردو السلام
مُرجان(أمه): هاه وش معاك ؟
محمد: بكره معزومين
سُهاد: عند مين؟
محمد: عند أهل أسامه صديق غريب
سُهاد بصدمه: عزمونا؟
محمد: إيه أبوه كلم جدي قال له عازمكم بكره عالعشا
سُهاد: ياربي وش نلبس يا بنات؟
سُهاد ناظرت محمد: هو عنده أخوات؟
محمد: والله ما أعرف إسألي غريب بعدين
تالين: طيب ليه ما نرجع دحين خلاص؟
محمد: الآن أكلمهم يا تالين
تالين ناظرته و أبتسمت له و أومئت ، أما هو راح و هو مبتسم
و قال لجده و الجد قال خل يتجهزون و أرسل لتالين
محمد: جدي يقول تجهزوا يا تاليني
محمد: ياء الملكيه من المُصحح التلقائي
تالين ضحكت: تمام يا محمد تمام
شافها محمد و أبتسم ، قامت تالين تقول لهم عشان يخلصوا و يمشوا للبيت يخلصوا نص الأشياء على ما يجي وقت العشا و النوم كلهم قاموا يخلصوا أشيائهم خلصت سُهاد و راحت تخلص أشياء غيم و غيث و لقتهم يخلصونها مع بعض ضحكت و راحت تساعدهم
سُهاد: وش تسوون؟
غيث: نساعد ماما عشان ما تتعب
غيم:إيوه كمان أشياء ماما كثير و إحنا قليل نقدر نخلصها مع بعض
سُهاد باستهم: طيب يلا أنا حساعدكم
غيم: لا هذا تحدي نسوي مع بعض بدون مساعده
سُهاد: والله و التحدي ، إذا تعبتوا نادوني لا تتعبوا أنفسكم
و راحت بعد ما أومئ لها غيث و غيم كمان
طلعت للحوش و تلعب على جوالها رفعت راسها و غريب جاي بجهتها
غريب: بس أنتِ خلصتي؟
سُهاد: مدري أنا خلصت و رحت شفت لغيث و غيم باقي البنات لو خلصوا بيطلعوا
غريب تنهد: طيب وين شنطتك؟
سُهاد: ليه؟
غريب: بشيلها
سُهاد: لا ، يدك باقي مو بخير
غريب: والله يا سُهاد أحسن من قبل
سُهاد: قلت لا
غريب: بشيلها
سُهاد: لا تلمس شنطتي
تالين طلعت و شافت غريب: غريب تعال خذ شنطتي بالله شكلي حطيت سهم بالغلط
سُهاد بصدمه ناظرت غريب إللي أبتسم و رفع حواجبه
غريب: الآن يا تالين أجيك
قامت سُهاد وقفت قدامه: لو شلتها ما رح أكلمك و خلي تالين تغير لك الشاش
غريب جلس يناظرها و أومئ ، لف لتالين: الآن أخلي واحد من العيال يجيك
سُهاد أبتسمت و هي تناظره و غريب ناظرها: سُهاد لا تناظريني كذا
سُهاد: طيب نادي إثنين مو واحد عشان شنطتي كمان
غريب راح و يتكلم بنفسه: هم عادي يلمسونها و غريب لا
نادى مجيد و محمد بما إنهم خلصوا و مجيد أخذ شنطة سُهاد و شاف رغد طالعه و أخذ شنطتها بعد و محمد شال لتالين شنطتها
محمد: نرجع و نلعب ببجي؟
تالين: خل أجهز طقمي و أجي نكسّر روسهم
محمد أبتسم لها و راح و هي راحت لسُهاد  و رغد إللي جالسين برا
سُهاد: ما شبعت من سهومي
رغد: قولي لغريب ياخذ فيك آخر فره
سُهاد: وييين
غريب و هو جاي بجهتهم: إذا سألوا عني قولوا لهم يآخذ فره على سهم و جاي
تالين: يمه وش هالتخاطر الغريب؟
غريب ناظرها: هلا؟
تالين: تو سُهاد تقول ما شبعت منه
غريب ناظر سُهاد و أبتسم: مين يشبع منه؟ تعالي يلا
سُهاد ناظرته: صدق؟
غريب أومئ:إيه يلا
قامت سُهاد معاه بحماس و بس وصلوا ركب و مد يده لها و أبتسمت لأن تذكرت الصباح و مسكت السراج كأنها بتطلع
غريب ناظرها و حط يده على يدها: وش فيك؟ زعلانه مني؟
سُهاد ضحكت: تذكرت الصباح بس
غريب شال يدها عن السراج و حطها بيده و سحبها و هي ركبت و هي مبتسمه من الفراشات لكن ما كانت إبتسامتها واضحه لغريب كثير
سُهاد بتفكير: واااه كيف تقدر تخليه و ترجع جده و الرياض؟
غريب: كانت المسأله بس الخيل الآن الخيل و أنتِ ، وشلون بقدر؟
سُهاد نزلت راسها تناظر يده إللي على اللجام: باقي كثير تو أول شهر باقي ثلاث
غريب أبتسم: مستعجل الأخ
ضحكت سُهاد عليه و رجعت تناظر يده: غريب؟
غريب: لبيه
سُهاد: تحس يدك مشدوده؟
غريب: وش هالسؤال سُهاد؟ ليش؟
سُهاد: مدري يعني هذا المناسب أحس لأن عروق يدك مره طالعه ما شاء الله
هي تطلع إذا اليد مشدوده
غريب ضحك: لا هي كذا طبيعيه
سُهاد: حلوه
غريب ناظرها: إلمسيها
سُهاد ناظرته: واضح أبغى ألمسها؟
غريب ضحك: إيه واضح
ضحكت سُهاد و مدت إصبعها و حطته على عرق من عروقه و تحرك
شالت إصبعها بشهقه
سُهاد: يخوف
غريب: ما كانت حلوه؟
سُهاد: حلوه من بعيد
غريب: والله حلوه حتى و هي تتحرك شوفي
و سوا حركه بيده و تحركت
سُهاد: واه كيف كذا؟
و ناظرت يدها مافيها إلا لونها الظاهر
سُهاد: غريب
غريب: لبيه
سُهاد: أسامه صاحبك عنده أخوات؟
غريب: إيه ثنتين أتوقع
سُهاد: كبار؟
غريب: بعمرك
سُهاد بغيره تحاول ما تبينها: تعرف كثير ما شاء الله عليك
غريب أبتسم: عرفت لما سألني أسامه عنك يا سُهاد
سُهاد ناظرت غريب: وش يبغى؟ وش قال لك أصلًا؟
غريب: سألني كم عمرها و إذا الله كتب و تزوجتوا مهما يصير ما يغير في علاقتنا أنا و هو و من هالكلام ، يوم قلت له عمرك قال أوه من أعمار أخواتي و أنا من أول أعرف إنهم ثنتين يعني
سُهاد بلعت ريقها و حسّت فيها البكيه: ما أبغى أروح العزيمه
غريب: مسوينها عشانك أصلًا
سُهاد ناظرته: هو قال لك كمان؟
غريب أومئ و هو يحاول ما يبين حزنه و قهره
سُهاد لفت لقدام: ما كأنك تحبني حتى
غريب: ما أبغى أوقف نصيبكم ، دامك ما تحبيني أعرقلك ليش؟
سُهاد بعينها إللي أمتلت دموع: صح
سكتت من بعدها و حاولت ما تطلع شهقاتها لكن غريب كان يشوف إنعكاس القمر على عينها إللي ملتها دموعها و ينكسر فيه خاطر
غريب: سُهاد لا تبكين ، ما رح ياخذك و أنتِ ما تبينه
سُهاد: تعرف الرجال أنت يعني حتى في الدين ما يجوز توقف نصيبها إذا كان رجال و كفو
غريب: و في الدين ما يجوز تتزوج البنت من الرجال إللي ما تبغاه
سُهاد و هي تبكي: أنت مره تقول تبغاني و مره تقول ما رح أوقف نصيبكم و تجمعني أنا و أسامه كأننا واحد ، غريب لا تشتتني كذا قول إنك تحبني و خلاص لا تقول شيء ثاني
غريب: أحبك
سُهاد: خلاص كذا أنا حفكر فيك بس ما عندي مساحه لأسامه كمان
غريب أومئ و مسح على راسها: طيب خلاص حبيبتي لا تبكين
سُهاد: طيب بحاول
و تشاهق و غريب يمسح على راسها و يهديها
غريب: إستمتعي بسهم الآن إتركي لي أنا التفكير
سُهاد بعد ما هدأت: حتى إنت لا تفكر خل نستمتع
حطت يدها على يده و مسكت اللجام معاه ، غريب حبس أنفاسه لأنها أول حركه تسويها و سرت القشعريره في كل جسمه  و طول ما يدها على يده يبلع ريقه و يناظر يدهم مع بعض ، أما سُهاد كانت تبغى تسوي أي حركه تخلي غريب ما يشتتها و تعلمه إنه ما تفكر في أسامه كأحد خاص فيها
و توريه إنها تحمل لو شوي من المشاعر تجاهه ، كان الجو بارد نوعًا ما لكن تلاحم أيديهم كان كفيل بإنه يحسسهم بالدفى أو عدم شعورهم بالبرد حتى
غريب إللي كان مستمتع بمنظر أيديهم كان يتمنى تطول هاللحظه و ينعاد شعوره الحلو إللي حسّه من حطت يدها على يده و القشعريره إللي تلاعبت بدواخله قبل خارجه ، كان يدعي باللحظات القصيره ذي بإن الله يجعلها من نصيبه مو نصيب غيره ، و إن الله يجعله جميل بنظرها و جميله بنظره
بعدها تسائل، هل ممكن تكون أجمل من كذا يا الله؟ تنهد داخليًا
سُهاد بهدوء: مو خلاص نرجع؟
غريب تنهد: إذا ودك؟
سُهاد: ما ودي لكن عشان ما نتأخر عليهم
غريب: خلاص إن شاء الله نجيه مره ثانيه و مع بعض
سُهاد أومئت: إن شاء الله
غريب أبتسم يحسّ إن الدنيا كلها بصفه و قال بنفسه: يارب لا تحرمني هالسعاده
في طريق رجوعهم كانت أيديهم ما زالت على اللجام و صلوا و سُهاد طلعت جوالها من جيبها و ناظرت غريب: عادي أصور أيدينا؟
غريب أبتسم لها: طبعًا حبيبتي
أبتسمت و صورت كم صوره و أول ما شالت يدها تنهد غريب
ناظرته سُهاد و أبتسمت: تركتها عشان تنزل و تنزلني
غريب: ما ينفع نطول؟
سُهاد: إحنا وصلنا أصلًا يلا إنزل
نزل غريب و مد يده لسُهاد و هي تأشر له على يده اليسار بإنه ينزلها فيها
غريب: بيصير لك زي الصباح ، يلا
سُهاد تذكرت و على طول مسكت يدها و نزلها
غريب واقف يناظرها و وراها الخيل مثل أول ما أعترف لها يتأمل فيها
لما قرب منها و طبع بوسه على راسها لاقت فيها سُهاد كل الحُب الصادق بعد عنها و ناظرته و لقته مبتسم ، أبتسمت بتوترهي بعد
سُهاد: غريب فعلًا غريب
غريب قرب منها: أنا فعلًا غريب؟
سُهاد بلعت ريقها: لا
غريب أبتسم و قرب مره ثانيه و باسها على خدها: و الآن؟
طلع جواله و صورها و هي تناظره بعدها راح و هي متجمده مكانها ما تدري تحصلها من البوسه و لا من الصوره بلعت ريقها و ناظرته و هو رايح و يمشي كأنه ما سوا شيء
بس أختفى لفت على جهة سهم و بخجل: شفت كل شيء؟ حضنته و باسته و راحت صادفت رغد قدامها و راحت حضنتها
رغد: يارب دايم مروقه كذا، بس علميني السبب
سُهاد و هي مبتسمه: سهوم يجنن
رغد بخبث: سهم و لا راعي سهم
سُهاد بخجل: من جاب طاري راعيه
رغد: محد ما عليك
سُهاد: إنقلعي
رغد ضحكت
جاء لسُهاد إشعار ناظرت لقيته غريب أرسل لها الصوره
غريب: شوفي كيف بيكون شكلك بعد كل بوسه
سُهاد بلعت ريقها  و ناظرت رغد إللي تحاول تشوف و مو قادره من شاشة الحمايه
سُهاد: غريب بضربك خلاص
غريب: بطفشك
سُهاد: لأنك حيوان
غريب ضحك: إرسلي لي صورة أيدينا
سُهاد: لا
غريب: طيب إلبوم لك
سُهاد ضحكت و ناظرت رغد و رجعت تكتب: لا إللي عندك تكفي
و أرسلت له صور أيديهم و حفظها
رغد: سُهاد أعترفتِ له؟
سُهاد: قلت له إني أحاول عشانه
رغد: وش أرسل لك؟
سُهاد أبتسمت: صورتي
رغد أبتسمت: كيوت وريني
ورتها سُهاد بعد ما حفظتها
رغد و هي تضحك: شكلك كيوت ، بعدين هو مره قريب و لا الجوال
سُهاد أبتسمت لها و رفعت كتفها كأنها تقول ما أعرف
رغد ضربتها على كتفها: مو كذا ربيتك
سُهاد مسكت يدها: ما صار شيء كثير مسكنا يد بعض و صار كم شيء بس
رغد ناظرتها بطرف عين: الدليل
ورتها سُهاد صوره أيديهم
و رغد ناظرتها: ببكي حلوووه ، سُهاد والله يبي لك جلد كيف كذا؟
سُهاد ضحكت: إسكتي يا رغد لا تخجليني فوق الخجل خجل
سكتت رغد و مسكت يدها و ناظرتها و غمزت و قاموا يضحكون وصلوا للحوش لقوا إنه نبيله خلاص خلصت الشغل و كلهم يلبسون عباياتهم راحوا ركض يلبسون هم بعد و فعلًا لبسوا و على طول طلعوا لقوا سيارة غريب إللي فيها جُمان و يارا و مجود
أول ما ركبوا
جُمان: نورتوا
سُهاد: ياعمري بنورك
غريب أبتسم و ناظر من المرايا و سُهاد ناظرت أبتسمت و شالت عينها
و غريب طول الطريق يحاول ما يبتسم ناظره مجيد
مجيد: غريب حبيبي وش عندك مبتسم من اليوم؟
غريب: مجيد أنا أسوق لا تشغلني
مجيد: لا أنا خايف هالإبتسامه تشغلك و لّا تاخذ عقلك ياخوك
جُمان: مجيد يمكن يحب إتركه
غريب ناظر من المرايا لجُمان: توقع كل شيء
يارا: غريب و الحُب؟ ما عمري فكرت فيها
رغد: حتى أنا لكن بعض الأحيان يجي شخص يغير مجرى كل شيء
يارا: غريب إذا تحب إعترف و أنا عمتك
غريب: ريحوا راس هالغريب
يارا بهمس: إذا ما عرفت مين إللي يحبها بتجيني جلطه
سُهاد: بسم الله عليك إستغفري
يارا: أستغفرالله بسم الله علي
كملوا طريقهم بهدوء و غريب يسرق النظر لسُهاد و سُهاد كذلك و رغد الشاهده على كل هذا وصلوا البيت بعد فتره و نزلوا كل واحد راح غرفته يجهز ملابسه لبكره بس خلصوا أعطوها ثامر يوديها للمغسله و بس راح أرسلت تالين لمحمد يدخل ببجي يلعبوا كم قيم ناداها هي و البنات في المجلس لأن مافيه إلا هو و غريب و مجيد و فعلًا راحو كلهم للمجلس و الرجال بالحوش و جلسوا يلعبوا تالين و محمد لما جاء ثامر
سُهاد: يلا بما إننا أكتملنا خل نلعب و كل إثنين تيم
تالين: أنا و حمود
ثامر: أنا و ذكرى
يارا: أنا و جوجو طبعًا
مجيد: مستحيل ألعب مع سُهاد أنا و رغد
سُهاد: إنقلع أصلًا أبغى غريب أنا
غريب أبتسم: حتى أنا أبغاها
سُهاد ناظرتهم بثقه و راحت جلست عنده
سُهاد شرحت لهم اللعبه إنها تحديات و أكثر تيم ما ينفذون لهم عقاب آخر اللعبه
قاموا كل واحد يرمي لواحد تحدي
يارا بتفكير: رغد وش أتحداك فيه و أخليك ما تنفذينه؟ لقيت ،أضربي غريب بأي مكان بس أضربيه
رغد ناظرت غريب و قربت منه و هو يتأمل سُهاد لأنها تسولف له و ضربته على راسه عالخفيف
ناظرها و هو رافع حاجب: سلامات؟ رغد تضربني؟
رغد: تحدي والله ما أبغى نخسر
غريب: طيب أتحدى مجيد يخلي سُهاد تضربه يلا
سُهاد أبتسمت بخبث و ناظرت مجيد
مجيد: ما رح أنفذ إحسبوها علينا
رغد: مجووود
مجيد: خلاص أضربيني يلا
سُهاد ضحكت و ضربته على راسه بعد نفس ما رغد ضربت غريب
و ضحكت أكثر
و طول اللعبه يتحدوا سُهاد و غريب ما يرضى تنفذ
سُهاد بهمس: غريب لو خسرنا؟
غريب: يتحدونك تدخلين عند الثيران و تبغين تنفذين؟
سُهاد: إذا صار لي شيء إنقذني
غريب: لا خليك كذا أنا متطمن و أنتِ جنبي
سُهاد أومئت بخجل و رجعت تكمل لعبها
جُمان: سُهاد أتحداك تلبسي الفستان إللي شفناه عليك بكره
سُهاد: مستحييييل أدخل عند الثيران و لا ألبسه
يارا: إيوه لا تلبسه خل أم أسامه تشوف زوجة ولدها المؤدبه أول
سُهاد بصدمه: لا تقولي عني زوجة ولدها يا عمه
يارا تعرف إنه سُهاد ما تقول عمه إلا بزعل
يارا: طيب بس لا تزعلي
سُهاد: خل نكمل لعب
غريب صار هادي فوق هدوئه بعد كلام يارا و سُهاد معد تنفذ أي تحديات
لما آخر اللعبه
ثامر: شوفي جدول عدم التنفيذ
ذكرى و محمد خمس تحديات
يارا و جُمان ست تحديات
مجيد و رغد تحديين
أنا و ذكرى تحدي
سُهاد و غريب ثمان تحديات لم تنفذ
مجيد: هي كل اللعبه ثمان وش نفذتوا؟ المهم خل نفكر بالعقاب
ذكرى: غريب يسوي لها شاي و هي تبوسه نفس ما كانوا يسووا زمان
غريب رجعته ذاكرته لذيك الأيام و جلس يتسائل هذيك البنت كانت سُهاد شلون ما أفتكرتها ناظر سُهاد و هي ناظرته بعد أبتسم لها و شالت عينها بعد ما أبتسمت له عالخفيف
مجيد: غيره يلا صدق
جُمان: تعرفوني ما أفكر إلا ببطني غريب طبخه حلو خل يطبخ العشا ليومين هو و سُهاد
يارا: وربي فكرره
رغد: سُهاد كله تحرق الأكل كيف بتخلونها تطبخ
غريب بهدوء: أنا بطبخ و سُهاد بتساعدني لا تغيرونه
جُمان: كفو وش بعد أحلى؟
بس خلصوا
غريب: يلا كل واحد على مكانه و ينام خل بكره نصحى بدري
سُهاد: تمام تصبحوا على خير
راحت و راحوا البنات معاها طلعوا لفوق و سُهاد حطت راسها على مخدتها عشان تنام و جات عندها يارا
يارا: سُهاد مو زعلانه مني صح؟
سُهاد: لا بس أبغى أنام
يارا: قولي والله مو زعلانه
سُهاد: والله ، بس يارا يلا عشان نصحى بدري
يارا باستها على خدها و راحت لمكانها تنام
كلهم ناموا لكن غريب و سُهاد كانوا يعانون من السُهاد( الأرق) كان غريب يفكّر بكلمة يارا و عمقها و هو ما يقدر يقول شيء إلا إذا صارت سُهاد له بالحلال لكن من جهه أخرى يحسّ إنه أسامه ماله حق فيها دام ولد عمها يبيها لكن مستحيل يقول لأسامه هالكلام ، أمله الوحيد رفض سُهاد لأسامه ، أما عند سُهاد خايفه من لقاهم بكره و تفكر في غريب و كيف صار هادي بعد كلمة يارا إللي خوفها الوحيد إنها تصير واقع
سُهاد بنفسها: صايره أفكر في غريب أكثر من الجامعه
على الساعه ٥ الفجر غلبها النعاس و نامت و غريب كذلك

إنتهى
أتمنى عجبكم هالجُزء❤️
هالجُزء تأخرت فيه لأن عندي إختبارات هالفتره
و إن شاء الله مع إجازة الإسبوع الجاي أنزل لكم❤️

غَريبُ السُهاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن