2023/9/22ثِلاثةْ إِيام تكفي للحداد حسب العادات والتقاليد
ثِلاثةَ أيام كانت كافية ان أشيع مشاعري تجاكِ
انتهت ...
بكيت بأخر كلمة منكِ كما لم إبكي سابقاً
كنتِ تعرفيني او اوهم نفسي بهذا ايضًا
على الاقل كان لا شئ يحزن عيناي
انتِ فقط
سمحت لتكوني سبب بسقوطها
فلا أحد يستحقها غيركِ
انتهى ...
كل الحُب الذي كان لكِ اختفى
لا أشعر بشئ تجاهك فقط فراغ
وكأنك لم تكوني ...
لا اتحمل كل من يلفظ حديثك أمامي
صُرت اشمئز من كل شئ حولكِ
كل الكذب كل هذه الايام والسنوات
اسبابكِ التافهة لخلق الشجار دائمًا
في نهاية كل هذا كنت اعتذر دائمًا
لم استطع التحمل ان تصد عيناكِ عني
لكن انتهى ...
عكس كل مره نعود هذه نهايتك بقلبي
دفنت قلبي بمكان لا تستطيعين الوصول الية
اخر حروفي لكِ
نسيتكِ كما قلتي انسني
فلا تتوقعي بعد
جرحك سأتمسك بكِ أكثر
اتسول الدقائق الكاذبة معكِ
ان اقضي باقي سنواتي وحيد
او عندما تحزنين ستجدين احضاني
كلماتي، حنيني عطفي
الان ليست لكِ ولا لكذبكِانتهيتي من قلبي .
2024/9/19
الـ 10 صباحًا والنوم اجفاني منذ ليلتين
متناسيًا ومتكاسلًا عن التفكير بـ غيرها
وبعد 363 يوم مرت ادركت سخافة ما كتبته
وبكيت لما كتبت بلحظة قد كَرهتها
سنة ولم انساها رغم محاولاتي
أبقيت جنازتها داخلي
لم اعد كما أنا
وحده ذكر اسمها يجعل من دموع قلبي تهطل
لازلت كلما كتبت هي مقصدي
كل نص يحمل ذكراها
كل حزن يحمل خيبتي منها
كل نص يصف الحُب عيناها مقصدي
و كلما قرات هي تتأرجح بين الكلمات
قلبي يتألم عند ذكراها المزمن
بكُل ايامي طيفها الملازم لـ احلامي فقط يساعدني على الاستمرار
كلماتها الاخيرة
أفعالها الاخيرة
حبها لشخص اخر
كُلها تُأكد انا فَقط من أحببت
وما كُنت الا علاقة عابرة لها
لازلت اقرأ كلامها
محاولة مني حتى اكرهها
وبعد سنة من كل هذا لازلت على عهدي
رغم معرفتي التامة بـ عودتنا مستحيلة
رغم معرفتي بأنها لم تبادلني للحظة بالذي احمل لها من هِيام
ورغم معرفتي نَستني كُليًا وكأني لم أكن
ورغم معرفتي حتى وأن عادت لا نعودهي لم تنتهي