Sugar Daddy

¹

.

صوَت الملِاعق فقُط ما يَسمع داخَل تلكِ القاعُة الهاَُدئة يوَجد فيَها الِاب معٓا ابنائه الاثَنين و عمتهِما و صديقتها انجلي. يتوسِط تلَك القاُعة رجَل ُاربعيني العمَر و ابنها َذو العشرين

صوَِت رنينَِ اَلهاتَف قَاطع الصُمت، نظَر يونغِي ذوِ الشعر الاسًود و ٍبه بعْض الخَطوَط البيضاء اللون تزين شعره الا ان ملامحه جذابة تقول العكس

بشرته شاحبة تخلصت من التجاعِيد معا ضخامة جسده لـ ممارسةَ تمارينَ رياضيةِ جعلتهَ يتمتع بـ صحة جيدةَ، لكنه لا يمكن تخِلي عن مشاعرَه الساكنةَ

لوكس أبنه الأصغر قد أبتلع ريقه بتوتر من نظرَات ابيه و اغلق الهاتًف بسرعَة يكمل تناول طعامه بينما يلعن حبيبي، بالتاكيد من يرن الان فقَط حبيبه المزعج كما يدعيه

استقام يونغيَ بهدوء ياخذ سترته المعلقة على الكرسي من خلفه يخرج خارجاً تحت انظارهم، زفر لوكس انفاسه و استقام بسرعة يمسك هاتفه يحدق بجهات الاتصال

و كما حزر انه حبيبه تنهد بانزعاج يغلق الهاتف و يقرر ان يضعه صامتاً نظر اليه اخيه الاكبر الذي يجلس بجانبه يردف اليه " اذ كنت لا تحبه فقط أتركه؟ "

" لازال لم احصل ما اريد منه اخيَ" رفع جونسان حاجبيه بسخرية و استقام ياخذ هاتفه و حذر اخيه الاصغر " يجب ان تتخلص من هذا بسرعة ذالك لن يسعد ابي ان علم "

ليؤمى له لوكس متنهد بسبب خوفهم الشديد من والدهم الذي يمنع عليهم اشياء محددة، ممارسة الجنس، تاخر عن المنزل، و أهمها عدم تلاعب بـ مشاعر الأخرين.

استقام ياخذ حقيبته و هاتفه معاً يخرج من منزله ياخذ سيارته السوداء رياضية التي اشتراها والده له حديثاً بعيد ميلاده، رغم قساوة والدهم الا انه يدللهم كثيراً

وضع حقيبته بجانبه ينطلق الى جامعته قد اضاع محاظرة واحدة بالفعل  ،  دقائق ليست بطويلة قد اخذها حتى يصل الى جامعته التي كانت مرموقة جداً

بعد ان ركن سيارته دخل جامعته و اول ما قبله حبيبه الاشقر معا صديقه الأخر قصير القامة قليلاً !

التفت اليه حبيبه الصغير بعبوس ملئ شفاه الثخينة يحدق به بـ أعينه زرقاء كـ لون السماء كان الغضب هذه المرة من يحتويها على عكس المرات سابقة

تقدم منه بخطوات سريعة معا قامته القصيرة قد استغرق عدة ثواني حتى وقف امامه يضرب صدره عدة مرات و يتليها معاتبة بصوته العذب

" انت سيئ قد اتصلت بك عدة مرات الا انك لم تجب لو "

ابتسم لوكس يحتظن خصره النحيل بين ذراعيه يقترب حتى يقبله الا ان الصغير قد منعه بالفعل و ذالك جعله ينزعج