FRIDAY

297 38 12
                                    

.

.

.

بـقـالـي كـتـيـر مـش بـحـدث سـو قـررت أحـدث
سـيـڤـيـن و أرجـع كـهـفي تـانـي
فـي أخـر الـبـارت هـتـكـلـم عـن الـسـبـب فـي أنـي مـخـتـفـيـه
أتـمـنـي تـسـتـمـتـعـوا ✮

.

.

.

كان هذا هو اليوم الثاني لا بل الخامس في محاولة جعل قلب جليدي أن يقع في حُب قلب مثل اللهب

في الليله السابقه كانت تبكي بشده لم أراها تبكي هكذا قبل ذلك

و لكن في تلك الليله الذي كانت تمطر بها السماء و عيناها تبكي ماء و كان قلبي يبكي دماء

كانت تلك هي اكثر ليله سيئه مرت بها ديبورا
كانت بداخل أحضاني تبكي بصخب و انا كنت مستمع لحديثها المتقطع الذي كان يحمله شئ سئ مش شعور أسوأ

في تلك الليله جعلتها تصعد لمنزلها
في تلك الليله لم يتوقف عقلي عن التفكير بها و لم يتوقف قلبي عن قلقه عليها

لم تنغلق لي عين منذ أن رأيتها بـ هذه الحاله

مرت الساعات و لم تنغلق لي عين
كنت أنظر صوب القمر الذي يشع منهُ ضوء أصفر خافت

كان القمر بأبهي صوره أمامي
و كانت هي قمري

كانت تشرق الشمس يصطحبها زقزقه العصافير مع ضوء القمر و مظهره الفاتن من شرفه غرفتي

كانت تعوضني الطبيعه بـ جمالها و مظهرها الحسن
عوضاً عن حبيبتي الذي لا أعلم ما الذي تفعله حاليا

كانت تصعد الشمس بـ نورها الذي يعطي للعالم أشراقاً جميلاً و انا بدونها مُنطفئ

.

.

.

مرت الساعات و قررت ان احمل كل ما امتلك من قوه و اذهب لها و يحدث ما يحدث

ما يهم الان هي و حوالتها الصحيه
حملت باقه ورد أحمر مثلما تحب هي
و ذهب لمنزلها كنت أقف أمام باب المنزل خائفاً و متوتراً

يسير بعروقي دماء علي وشك ان يتجمد بسبب التوتر الذي يتملكني كلياً

حاولت ان اطرق الباب و فعلت ذلك بالفعل
ثواني عديده و تم فتح الباب من قبل الخادمه
نظرت لي منتظره ان اقول من انا لـ أستوعب ذلك
لـ أقـول :

«أنـا جـونـغـكـوك جـئـت إلـا هُـنـا لـلإطـمـئـنـان عـلـي الـأنـسـه ديـبـورا ؛ هـل هـي بـخـيـر»

لم اتلقي جواب هي كانت صامته بينما تنظر نحوي و فقط لم أفهم ما الذي يحدث

و لكنني استمعت الي صوت والد ديبورا يتسأل من بالخارج ليأتي و يراني

SEVEN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن