استغغر الله العظيم واتوب اليه 🫂🤍.
اللهُم صلِ على مُحمد وآل مُحمد 🫂🤍.
__________________________________فتاة في مُنتهىٰ الجمالِ والشياكه تمشي معَ شابٌ في مُنتهىٰ الشبابِ والقوه وبالقرب مِنهُما رجلٌ عَجوز مُصاب بمرضِ رعاش يهَتز ويتمايل وغير قادرٌ علىٰ السَير ألا ببطء..
واثناء مرور الشاب والفتاة بجوارِه سَقطت قدم الرجلُ العَجوز في حُفرة مليئة بالماءِ العَكر ، فـ تناثرت المياه علىٰ فستان الفتاة بكثره فصرخت الفتاة في وجه العَجوز : " مَتشوف اعمىٰ .. انتبه يا حَمار "
ورفعَ الشاب يدهُ ونزل بهَا بكُل قوته علىٰ الرجلُ العَجوز فـ سَقط الرجلُ علىٰ الأرضِ ، نظر الشاب والفتاة للعجوزِ بأحتقار ، فقام العَجوز ورأ الشاب مفتول العَضلات قوي البنيان لا يستطيع ان يرد لهُ الضربه بضربه ، فتميم بكلمات لم يسمعَها أحد وظل العَجوز واقفاً بينما الشاب والفتاة دخلا منزلٌ بالقُربِ من موضع وقوف العَجوز بجوار حفرة المَياه..
صعَد الفتاة والشاب درجات سُلم البيت وماهي إلا ثواني حتىٰ سَقط الشاب علىٰ رأسه علىٰ رجاتِ السُلم حتىٰ هَبط علىٰ الارض حتىٰ وصل ألىٰ الحُفرة وسَقط رأسهُ فيهَا ومَات صرخَت الفتاة : " حبيبي حبيبي " وقالت للعَجوز انتَ الذي قتلتهُ..
ونادت اقاربهَا واجتمع الناسَ جميعاً علىٰ العَجوز وَبوا بهِ إلىٰ القاضي وقتهَا ، وقالت الفتاة للقاضي هَذا الرجال ساحراً دجالاً ، تمتم بكلماتٌ فسقط بعَدها حبيبي ميتاً..
سَأل القاضي الرجلُ العجوز وقال لهُ : " ماذا حَدث ؟ " قال العَجوز : سَقطت قدمي في حُقرةّ فيهَا مياه لأني مريض وجسَدي يرتعَش ، فأتسخَ فُستان هذهِ الفتاة ، ف ضربني الشاب الذي كان معَها ضربة مؤلمة علىٰ مؤخرة رأسَي..
فقمَتُ لأرد لهُ الضربة فوجدتهُ قوياً فقُلت : " يارب لقد أراك قوته فيي فأرني قوتك فيه " ولم تمَرُ ألا لحظاتٌ حتىٰ سَقط ميتاً ورأسَهُ في الحُفره فتوجه القاضي ألىٰ الفتاة وقال لهَا : " لم يقتُل العَجوز حبيبكِ ، غار حبيبكِ عليكِ فـ صفعهُ ، وغار حبيبهُ عليهِ فقتلهُ "
الخُلاصة : كونوا دائماً متوجهَين ألىٰ الله علىٰ مِن ظلمكُم فهَو المُستجيب ، اذا كان قدمك تترُك اثراً في الارض فـ لسانُك يترُك اثراً في القلب ، هنيئاً لِمن يحرُص أن لا يظلمُ احداً ولا يغتابُ احداً ولا يجرحُ احداً ولا يرىٰ نفسَه أفضل مِن أحد فكُلنا راحِلون ، اللهُم ارزقنا طيب الصُحبه وصفاء النفسَ وحُسن الخاتِمه..
وبلنهَايه .. " أحذروا من غضب الله "
شكراً للقراءة 🤍🫀.