استغغر الله العظيم واتوب اليه 🫂🖤.
اللهُم صلِ على مُحمد وآل مُحمد 🫂🖤.
_________________________________________أعمال يوم عاشوراء 🖤 .. هي كالتالي :
1 - بما أن يوم عاشوراء هو اليوم الذي استشهد فيه الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) فهو يوم عزاء و مصيبة و حزن بالنسبة لأهل البيت ( عليهم السلام ) و الموالين لهم، فينبغي لكل من والاهم أن يمسك فيه عن السّعي في حوائج الدنيا، و على الموالين لأهل البيت ( عليهم السلام ) أن لا يدّخروا فيه شيئاً لمنازلهم، فقد رُوِيَ عن الإمام علي بن موسى الرّضا ( عليه السَّلام ) أنه قال: "مَنْ تَرَكَ السَّعْيَ فِي حَوَائِجِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ قَضَى اللَّهُ لَهُ حَوَائِجَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، وَ مَنْ كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمَ مُصِيبَتِهِ وَ حُزْنِهِ وَ بُكَائِهِ يَجْعَلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَوْمَ فَرَحِهِ وَ سُرُورِهِ وَ قَرَّتْ بِنَا فِي الْجِنَانِ عَيْنُهُ، وَ مَنْ سَمَّى يَوْمَ عَاشُورَاءَ يَوْمَ بَرَكَةٍ وَ ادَّخَرَ لِمَنْزِلِهِ فِيهِ شَيْئاً لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيمَا ادَّخَرَ، وَ حُشِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ يَزِيدَ وَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ وَ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ لَعَنَهُمُ اللَّهُ إِلَى أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ النَّار" .
2 - كما و ينبغي للموالين لأهل البيت ( عليهم السلام ) التَّفرغ فيه للبكاء على الحسين ( عليه السَّلام ) و ذكر مصائبه و مصائب أهل بيته، و أن يقيمُوا المآتم بهذه المناسبة الأليمة.
3 - و يُستحب في يوم عاشوراء زيارة الحسين ( عليه السَّلام ) بـ زيارة الإمام الحسين في يوم عاشوراء.
4 - كما و يُستحب في هذا اليوم الإجتهاد في التبرِّي و لعن قاتلي الإمام الحسين ( عليه السَّلام ).
5 - و يُستحب تعزية المؤمنين بعضهم بعضاً بقول : اَعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهَ السَّلامُ، وَ جَعَلْنا وَ اِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الاِمامِ الْمَهْديِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ.
6 - وينبغي للموالين لأهل البيت ( عليهم السلام ) الإمساك عن الطعام و الشّراب في هذا اليوم من دُون نيّة للصّيام، و أن يفطُروا في آخر النّهار بعد العصر بما يقتات به أهل المصائب كاللّبن الخاثر و الحليب و نظائرهما لا بالأغذية اللّذيذة، و قال العلامة المجلسي في زاد المعاد: و الأحسن أن لا يُصام اليوم التّاسع و العاشر فانّ بني أميّة كانت تصومها شماتة بالحسين ( عليه السَّلام ) و تبرّكاً بقتله، و قد افتروا على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أحاديث كثيرة وضعوها في فضل هذين اليومين و فضل صيامهما، و قد روي من طريق أهل البيت ( عليهم السلام ) أحاديث كثيرة في ذمّ الصّوم فيهما لا سيّما في يوم عاشوراء.