الفصل 5

254 49 42
                                    

{من أنت؟أجيبي إن كنتِ لا تريدين الموت}

ألا تسمعين؟ لقد سألتك من انت،يبدو أنه لا نية لك بالإجابة......

لذا موتي فقط

تفاجأت آريا في البداية ثم دفعته للخلف وصرخت بوجهه:

(هل أنت مجنون؟؟؟؟ كل ما فعلتُه هو المرور من جانبك،أهذا يستحق القتل؟؟؟؟ )

الرجل:"أنتِ من أين لك هذه القلادة؟؟؟؟"

آريا:"عن ماذا يتحدث غريب الأطوار هذا ؟؟؟؟أينوي سرقتها؟؟؟؟

لا لا أعتقد،فسيفه يبدو ثمينا،أهو نبيل؟؟؟؟؟؟"

الرجل:"ما إسمك؟"

آريا:"إسمي؟؟؟"

الرجل:"لا تجعليني أكرر كلامي مرتين"

آريا في نفسها~سمعت من خادماتي أن هناك نبيلة تدعى لورا بانر لم تخرج من غرفتها في حياتها بسبب مرض مزمن،لذا لا شك أنه لا يعرف وجهها~

آريا:"إسمي لورا بانر،لا شك أنك لاتعرفني لأني لم أخرج من غرفتي في حياتي هيهيهي....."

الرجل:"الإبنة المشهورة لعائلة بانر،أنتِ هي؟؟؟؟"

آريا:"نعم نعم،بشحمها ولحمها"

الرجل:"من الجيد مقابلة شبح بعد المغيب،لقد توفيت إبنة عائلة بانر في الشهر الماضي"

آريا في نفسها:"قُضي علي!!!!!"

إنحنى الرجل من أجل حمل سيفه ثم قال

الرجل:"الأمر ممتع ولكنه يصبح مملا ،لذلك لو قمتِ بالكذب مجددا.........فسأقطع رقبتك"

آريا :"إنه آريا......آريا يوليت،هذا صحيح هذه المرة!!!!!!!"

أراد الرجل أن يتحدث،ثم مرت إمرأة ........

فصرخت آريا: "أنتِ هناك،أنا ضائعة،هل يمكنكِ دلي على الطريق إلى قصر يوليت؟؟؟"

المرأة. :"نعم وبكل سرور"

قالت آريا وهي على وشك البكاء :"شكرا لك،لن أنسى معروفك أبدا،أبدا أبدا"

المرأة: "لا شكر على واجب،من يراكِ يعتقد أني أنقذتك من الموت،"

آريا:"لقد فعلتِ هذا حقا،فهناك من يراني كقطعة لحم في مجزرة "

                                    /وغادرت آريا مع المرأة/


قالت المرأة لآريا:"لم يتبق لنا الكثير،سنصل قريبا"

آريا:"يا سيدة،أأنت من النبلاء؟؟؟؟"

إبتسمت السيدة ابتسامة خفيفة....ثم قالت:"لا،لست منهم......لماذا تسألين أيتها النبيلة؟؟؟"

آريا:"كيف علمتِ أني نبيلة؟!"

السيدة:"حسنا......النبلاء فقط من يرتدون ملابس جميلة كهذه و يتجهون إلى القصور..ألست محقة يا نبيلة؟"

آريا:"بلى، أنت كذلك"

                  ثم لاحظو بوابة كبيرة،كانت تلك البوابة بوابة قصر يوليت

السيدة:"و هنا تنتهي رحلتنا اللطيفة أيتها الآنسة النبيلة ، طابت ليلتك"

آريا: "أشكرك على المعروف اليوم و أعدك أني لم أنساه،كما أرجو منك أن لا تناديني برسمية"

(أي لا تناديها بالنبيلة)

واندفعت الخادمات إندفاعا مخيفا نحو آريا و کأنه كان إندفاع جنود وسط المعركة
الخادمـات:

"سيدتي أين كنت؟؟؟"
"قلقنا عليك كثيرا"
"هل أصابك أي مكروه"
"هل تأذيت ؟؟؟"
"ماذا حدث لك"

تقف آريا مصدومة من الخادماات،،
فكرت في الهروب من تجمعهن حولها........،لكن سرعان ما تذكرت أنه حصارعسكري ولا يمكنها الفرار حتى تستمع لكلام كل خادمة!

                                 /على بعد مسافة معينة من بوابة القصر ،/

تقف السيدة التي أرت آريا طريق العودة فوق أحد التلال وتقوم الرياح باللعب بردائها يمينا و شمالا
ثم قالت:"لا أستطيع مناداتك بآريا،فأنتِ في النهاية سبيل دحض الهلاك~"

                                                      \قصر يوليت\

تدخل آريا غرفتها دخولا سريعا
تتجه لسريرها
وتقفز بحضنه

آريا:"آاااه من أولائك الخادمات،لقد أتعبنني،،،،،،،،،"
ودخلت خادمـة
الخادمة"يا نستي عليكِ أنـ......."
آريا:"زيدي حرفا و سأقتلك،أنا منهكة فلقد جبت الإقطاعية كاملة،ألا تبصرون؟؟"

الخادمة:"سيدتي،أيعقل أنك متعبة؟لماذا لم تقولي هذا منذ البداية؟"

آريا: "هااه؟"

الخادمة :"سأذهب و أعود "

آريا:" إلى أين؟"

الخادمة :"سأحضر الطبيبب العام،وطبيب الأمراض،و الطبيب النفسي و عالم النباتات"

آريا :"يكفي أو أقطع راتبك"

الخادمة و هي تحمل منديلا لتجفيف دموعها: "يا إلهي،أنا سعيدة للغاية!!!!،سيدتي الصغيرة بدأت تكون شخصيتها"

آريا: "أخرجي"

الخادمة: "سمعا و طاعة"

....................................غادرت الخادمة

آريا: "في الرواية،كانت آريا ذات شخصية ضعيفة جدا،ضعيفة لدرجة أنها كانت غير طبيعية،
كل ما كان ينطق به لسانها كان الموافقة،
لم تكن تقوم بالأمور وفق ما ترغب به بل وفق ما يُطلب منها

حسنا أنا أقدر شعور  الخادمات و لكنهن يبالغن كثيرا "

فقط لو إرتكبت ذلك الخطأ..............

في أن أخبرهم أني كدت أتعرض للقتل،

متأكدة بأني سأصبح صماء لا تسمع بسبب توبيخ الخادمات بعد ذلك،لذلك دعينا لا نرتكب هذه الأخطاء يا آريا

بالمناسبة،أين سيمون؟؟؟،ضننت أنه سيأتي لتفقدي و الإطمئنان علي ليظهر لي وللخادمات أنه عم مثالي
ولكن،هذا غريب،أين هو؟؟؟؟؟؟ أهو خارج المنزل يا ترى؟؟؟
على كل حال أنا سعيدة لأن إزعاجه غير موجود و سأنام بهناء

°~مَـصِـيـرِي~° حيث تعيش القصص. اكتشف الآن