أمِيريِ الصغيرِ | minsung

الجُزء الاول

أينجوي 🤎.

-

يقف في غرفته الضخمة مُقابل سريره المَلكي يفكر بما سيرتديه الان ليخدع الملك أهُو الفُستان الوُردي او الابيض لكن يُفكر بكوُن الابيض يبرز منطقَة الصدر بشكل كبير لذالك فقط قرر ارتدى فستانه الوردي

يضعه على جسده المنحوُت بينما يُسرح شعره المُركب الطوُيل وُبعض مساحيق التجمِيل يرتدي كعب سندريلا كمَا يُسميه وُيرش بعض من عطراً المُسكر لغلق بعدها باب الشرفة وُيخرج من غُرفته يأخذ نفساً شهيقاً وُثم زفيراً

يحمَل فُستانه بيد وُالاخرى يُمسك بها حَافة الدرَج وُينزل ببطىً عليه حَتى وُصل أخيراً للاسفل ..

" صباح الخِير أيها الامَير أقصد الامِيرة "
تنَهد بسبب مُحاولات حارسه الفَاشلة مُنذ أكثر من شَهر على مُنادته بلامير

" سيوُ تشانَغبيِن توُقف عن النَسيان أرجوُك "
عاتب حارسه وُصديقه الممُفضل سيو تشانغبينَ على ذاكرة السمكة التي يمَتلكها

" هِي هَاناه أنت تعلم بأن هذا صعب مُنذ وُلادتك أناديك أمير كِيف تُريد بين ليلة وُضحاها أن اُناديكَ أميرتي "

أندفع مُباشرةً واضعاً كفيه الصغيرة على فم خَادمه
" إيها الاَحمق لوُ يسمعك مِينهو سيقتلك وُايضاً كُفى عَن توُضيح الخقيقة بصوُتً مُرتفع "

" لقد وُصل الملك لي مِينهو "
قاطع مُحادثتهم صوُت أحد الحُراس ليتنهد على مَا سيحصل بعَد ثوُاني

جمِيع الحُراس أصطفى مُستقيمياً وُبشكل ثابت أمَام البوُابة الكبيرة مُستقبلين جَلالة المَلك لِي مِينهًو وُالمعروُف أيضاً بمُدلل الملك

وُهي فَقط أشاعات ..

صوُت حَذائه الجلدي الاسوُد الذي يحتوُي على كعب صغَير يملىء المَكان وُياخذ بخطوُاته للدخوُل للقصر الكَبير وُحتى شاهد تلكَ الهيئة التي يعَشقها حَد الجنونُ

" أميرتي مَعشوُقتي لقد أتيت "
تَكلم بأبتسامة كَبيرة فاتحاً ذراعيه حيث من ينظر أليه مُتكتفاً فهو لم ينسى مَا حصل بلامس