الجُزء التَاسع

588 46 30
                                    








استمتعو 🤍!





























" حَبيبي ، يداك حلوة ، هل تَسمح لي بتقبيلَها "

اوُمى له بخجله المُنتشر على خداه الرقيقة جَاهلاً من قلبه يطرق بقوًة للقِبلات التي وُضعت على أنامله الرقيقه والناعمة

" أخبرني يا ملاكي مِن مَاذا صُِنعت ؟ كيف لك أن تكوُن بهذهِ الحلاوة ؟ "
كلماته لم تجَعل من قلب الملاك بخير ابداً فهو يجعل من قلبه يطرق صاخباً وجداً وُكيف لا وحَبيبه وُزوجه يجلس مجاوُره يقبل يداه مُطرباً اذناه بكلامه المعسوُل !

بدوُن ذاك الفستان الثقيل وُلا الشعر المُستعار فقط بقميصه الحريري وخصلاته الشُبه طويلة التي تتطاير مع الهوُاء

" أتّعلم يا صغيري أوُد ان أكتب عنك عشرة ألالف كلمة أروُي بها عن حُسنك وُرقتك ، حبيبي جيسوُنق أنت جميل ! جَميل كوُطنَ مُحرر وُأنا مُتعب كوُطن مُحَتل

ملاكي الرَقيق أحُبك أقسم لك أحُبك "

تنهيدة عميقة وُهو يخبه وّجهه بين كفين الملاك الصغيرة شدة حُبه لا توُصف لا توُصف !

" مينهو يا كُل ما أملك بالكوُن
يا مَن شعرت بأنه جزءً مِن قلبي وروُحي يا مَن أتت الحياة بك وأنس قلبي بك وأستأمن روُحي بوجوُدك وُريدي وُنبضي روُحي وُملاذي ألدافىء

لم أكن يوُماً متوُقعاً بأن الحياة ستهديني العوُض ! وُلكنها فأجأتنني بك وعادت روُحي مرة أخرى بعدما أحتضرتُ مئة مرة وُلمعت بجوُفي شيئاً للحضة ظننتها أنطفئت للابد

دهشتي بكوُنك حبيبي لم تنطفىء يوُماً كُل مرة أراك بها وأسمع نبرة صوُتك وُحديثُك العذب وُضحكتك ! أخذ أتنهت بعمق وُاردد بداَخلي تلك الكلمَات المُبعثرة

مَا بين كلمات الحُب والحظ والامتنَان ..
الحُب الذي يحمله قلبي لك يجعلني اشعر بأني أحُبك حُبا يكلف قلوِب العالمين بقلباً وُاحد

فإن وجودك هُنا دافىء وُمريح يجَعلني أتمنى أن أعيش أيامي كَلها يوُما تلو يوُم بقربك من رغماَ عن بعَض المسافات أحياناً الأ أني أشعر بأن روُحك تحتوُيني وترافقِ ضلي في كُل مكان

لم أشعر للحضة بأنني وُحيد برفقتك
كان أسمك وُروحك ترافقني دائماً فنوُمي وُصحوتي في وُحدتي وتخالطي في شروُدي وُضياعي كان خيالي بك ! وُحديثك العذب ينُجدني من مأساة هذا العالم المُخيف لهذا أرجوُ أن تبقى حبيبي وُتؤام روُحي وأنس قلبي

وليحَدث ما يحدث فانا لن أنساك وأن تطلب الامر أنتزاع عقلي ستبقى محفوُر في قلبي الى الابد "

أمِيريِ الصغيرِ | minsungحيث تعيش القصص. اكتشف الآن