خداع

PART 1

بسم الله

🖤⛓️ اينسى العاشق قلب احبة 🖤⛓️

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

تقف تلك الجميلة ذات الملامح الساحرة كالتحفة النادرة

لا مثيل لها جسد منحوت وشعر بني طويل شفتيها ڪ حبة الفراولة وعينان متسعة كالامواج

لطالما كانت فاتنة لكل ما تحملة الجمال من معنى
كانت حقا تسحر من يراها دون لفظ كلمة

برأئتها الطاغية وجمالها الفاتن كان عائقا لها رغم قوتها فلا تعطينا الحياة ما نريد وربما تأخذ الاهم في بعض الاحيان

كانت تقف امام غرفة الانعاش المنعزلة عن كل الغرف تناظر ذالك الجسد المرهق المستلقي بوهن فوق السرير وجميع اوصالة متصلة بالالات الطبية

كان فعلا منظرا نازف للقلوب.. لترفع يدها ماسحة على البلور بحنان وكانها تتخيل ملمس وجه المجعد

لكبر سنة ومقلتيها الدامعة تناظرة بأشتياق فهذا حالها منذ 5 سنوات يوميا لا تفعل شيء قبل ان تزور جدها على أمل ان يستيقظ ولكن خيبة املها يتكرر كل يوم

لتمسح دمعتها بكف يدها الذي نزلت بعفوية ليقاطع انطوائها فتح الباب ودخول ذالك الطبيب الثلايني بملابسة المعقمة ووسامتة الطاغية

ليقف بجانبها ويردف بجدية: ايلينا الى متى ستبقين هكذا اخبرتكي انه لن يستيقظ بهاتة السهولة انه بغيبوبة عميقة الى متى سترهقين نفسك

لتخرج ايلينا تنهيدة عميقة خزلت الاف الالام التي تشعر به الان لتردف ببعض الكلمات الجافة: كيف حالة

ليرفع جين يدة مربتا على كتفها بحنان ليردف: ليس هناك اي تطور ملحوظ... انه يعيش على الالات فقط لا يحس على شيء حولة

لتؤما ايلينا وتكمل بنبرة مهتزة حاولت قدر الامكان اخفائها: لا يوجد أمل من استيقاظة اذن

ليردف بتوتر وهو يشيح بنظرة عنها: لا أعلم.. ربما سيكون قوي ڪحفيدتة ويفاجئنا.. لا تستسلمي طالما لم يمت لن نفقد الامل

لتحرك ايلينا رأسها بأيماء وتلتفت له مكملة بجدية: اه جين.. بالنسبة للنفقات.. هل يمكنك ان تعطيني بعض الوقت.. فالمستشفى باهضة وأنا