PART 4

22 3 2
                                    

بسم الله

🩶مابال عينيك ترف؛ ويديك باردتين🩶

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

تنزل من الدرج بخطاها الغاضبه وهي تتمتم بغضب: لعين متعجرف... يظن نفسة شيئا كبيرا..... لا اعلم ما الذي يجبرني على ذلك... سأنهي هذه المزهلة وأخلص.... في النهاية جده سبب سوء التفاهم هذه...... سأخبرة أنني فقط حارسة لابنه بارك ولست ابنته... تلك اللعينه الغبية.... دائما ما تقحمني بمشاكل لتنظر يمينا ويسارا باحثة عنها.... لتجدهم اخيرا جالسين مع يتبادلون أطراف الحديث.....

لتتنهد بعمق وتستدير قصد الذهاب لكنها توقفت مكانها بتصنم عندما أخترقت كلمات كيم الخشنة مسامعها:كما تعلم بارك نحن امبراطورية وانا لا ازوج حفيدي الاكبر عبثا.....عندما علمت انها ابنتك سعدت كثيرا لولا ذلك لما حلمت ان تخطو خطوة واحدة داخل قصري.... فأتمنى أن تعتاد على نظامنا وقواعدنا.... وتربيتها في الثراء سيساعدها على التأقلم...

لتحرك ايلينا اصابعها بتوتر وذلك الالم الخانق اكتسح ايسرها بسخط... لتحس نفسها في هاته اللحظة كالحشرة بينهم وكم تمقت الاهانة وتتمنى الموت على ان تشعر بالخزي والاحتقار.... ليقاطع تأملها صوت فيولا التي أردفت بأبتسامة: ااه.... هاقد أتت العروس..... ليلتفت الجميع الى تلك الفاتنة الواقفة بثبات فقط تناظرهم بسكون كأنها تلمح عالما غير عالمها... لتشعر أنها غريبة وفي جسد غريب وروح متصنعة ليست نفسها تلك البريئة المتواضعة.... فبأي ضمير ميت ستقاوم.... وهي اطهر من الطهارة...

ليبتسم بارك بأرتباك لانه علم أنها سمعت ما قاله كيم وهذا سبب حالتها فهو أكثر من يعرفها... ويعرف كمية المها وغضبها عندما تتعرض للاحتقار ليفتح ثغرة قصد التكلم.... لكن سبقة ذلك المسن الوقور رادفا بصوته الاجش: تعالي ايلينا.... اجلسي.... لتستفيق ايلينا على نفسها وتتجه له بخطوات واهنة وهي تتصنع الابتسامة...

لتجلس بكل انوثة ولباقة ومقلتيها تنظر الى كل شيء عداهم.... جاهلة تلك النظرات الحارقة التي تنهش جسدها كأنها قناصات نافثة.... ليتحمحم جيون بخشونة مرعبة ويكمل: أذن... كيف كان الحديث.... اتمنى انهمر بسلاسة همم.... لينهي حروفه بنبرة تحذيرية وترت الجميع.... وخاصة الفتيات منهم الا بطلتنا.... لتأخذ ايلينا نفسا مكتوما وتردف بصوتها الناعم:

أجل.... لابأس به..... ليرمقها بارك بتوسل وصقرواتيه ترسل اليها كمية الرعب والارتباك الذي يعيشة الان..... ليردف: اوه سيد كيم..... ابنتي ناضجة ومطيعة وهي تعلم جيدا من تكونون.... ستكون عند حسن ظنك... اليس كذلك صغي... ليضمت بسرعة عندما رفع ذلك الزعيم يده كأشارة رادفا ببروده الخشن: أعرق لاداعي لتتعب نفسك.... أريد سماعها هي فقط....

خداع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن