كابوس لكن بالحقيقه

8 2 5
                                    

البارت معظمه هيكون من وجهة نظر صوفيا

..................

احاول فتح عيناي لأعتاد علي الضوء اري الاجهزه حولي و احاول ان افصلها و انا اشعر بالألم يفتك جسدي و لكن تلك الغرفه غريبه لا تبدو كغرف المشفي احاول النهوض لأشعر بوخز ابره مما ادي الي تخدري ساعات قليله حتي بدأت افتح عيناي من جديد كنت في نفس الغرفه المحاطه بالاجهزه
حاولت النهوض من جديد لكن قدماي لا تقوي علي الحراك احاول الاعتدال في جلستي  ليدخل احدهم
بخطوات هادئه
"هل اشتقتي لي عزيزتي.."
لقد سمعت ذلك الصوت الذي جمد الدماء في عروقي و جعل دقات قلبي تدق بعنف ارفع نظري الي وجه هذا الشخص أتمني الا يصيب ما بخاطري
لكنه صاب هل انا بكابوس ليتني استيقظ منه الآن لكن انها الحقيقه حاولت جمع شتات نفسي و محاوله التكلم لتخرج الحروف متقطعه
"م..ما..مارك.."

...................................

في المشفي

كل ما يسمع هو صوت صاحب الزرقواتين وهو يصرخ علي الممرضين و قد ذهب للمدير و اقسم الجميع ان لا احد قد رأي هذا الجانب منه و حتماََ لا احد يريد رؤيته مره اخري عروقه قد طغت علي ملامح وجهه نتيجه لكثرة الصراخ نبس ساخراََ
"اي مشفي هذه التي تفقد مرضاها اقسم سأقدم علي طلب إغلاق تلك المشفي.."
حسناََ هو فقط من يصرخ لأن لا يوجد غيره هو و عائلته جميع الاصدقاء قد عادوا امس الي الفندق و قالوا انهم قادمين فالطريق لا احد يعلم حتي الآن ان من هم آتيون لزيارتها مفقوده و لا احد يعلم عن موقعها و هذا ما سبب إغماء ايزابيل فبالأصل هي كافحت خبر إغماء صوفيا بكل ما تملك لكن اعصابها لم تقوي علي تلك الصدمه
ان المصائب تترامى علي رأس الجميع

.......................

"هل افتقدتيني صغيرتي.."
قال قاصداََ استفزازي
"لست صغيرتك و اللعنه..
ما الذي تريده مني بعد كل شيء.."
انا حقاََ خائفه احاول قدر المستطاع الحفاظ علي تلك الصوره القويه أمامه و اقسم لو تقدم خطوه اخري سوف انهار لا أعلم كيف سيعاملني هو منفصم اقسم ففي بعض الأوقات يكون الطف ما يكون معي و البعض الآخر مثل ان اكون افقدته اعز ما يملك هو منفصم و لكن بعد كل هذا مازلت اؤمن انه أطيب من الجميع انا اكثر واحده التمست لحظه انكساره و حزنه و اعلم مده طيبته و اذا طلب مسامحتي له فقط سأقبل لكن علي ما يبدو مازال يبغضني نسبه لأسبابه التي لا يعرفها احد كل هذا كان يدور بعقلي ليفيقني من شرودي تقدمه الي و جلوسه بالكرسي الذي يوجد بجانب السرير الذي استلقي عليه  و هو يقول
"رغم مرور سنه مازلتي ذات شعر قصير.."
لما نبرته تغيرت هكذا لما هو هادئ أهذا ما يسمونه هدوء ما قبل العاصفه و ما باله يتحدث عن شعري لما لا يهتم بشعره الخاص الذي لا يزال مضحكاََ مهلاََ ما الذي تهذي به صوفيا انتِ شبه مخطوفه لا بل انتِ فعلياََ مخطوفه و تتناقشين عن الشعر
انضجي يا فتاه
أيعقل انه اصبح من المافيا
قاطع شرودي مره اخري بقوله الذي جعلني فضوليه
"هل تعلمين لما كنت اعاملك انا
بتلك الطريقه صوفيا..."
لأنفي برأسي مقربه اياها الي ركبتاي التي قمت بضمهما الي صدري ليضحك قائلاََ ما سبب توقف الدم عن السريان في عروقي
"لأنني واقع لك.."
هو بالتأكيد يمزح الآن هو لايتكلم عني لا انا فقط اتوهم لم اتردد في إظهار تفاجىء ملامحي لأري انه يضحك بصخب ماذا أهذا وقت مناسب  للضحك بالنسبه لك انت حقاََ مازلت غريب الأطوار
"حتماََ اشتقت لرده فعلك علي الأشياء.. "
"حسناََ اذا انهيت ضحكك اللا متناهي علي هل يمكنني الآن معرفه ما الذي تهذي به كيف تجزم بحبك لي بعد كل الذي فعلته بي انت بالتأكيد اسرفت في الشرب يا هذا.."
قلت منفعله و قد قلت كلماتي الأخيره نسبه لرائحة الكحول التي تفوح منه و ها انا الآن اشعر بضيق تتفسي ليس وقت تلك النوبه البغيضه حقاََ اكره ذلك اشعر بأني ضعيفه ليهرع الواقف امامي يناولني بخاخي الذي كان بجانب السرير اخيراََ اشعر بالراحه لأنظر له باستغراب كيف علم أمر البخاخ هل يجب أن اسأله ليقاطع أفكاري للمره العاشره حقاََ هو بغيض لما يقطع أفكاري لكن جذب حديثه انتباهي
"لقد علمت وجودك بالمشفى عندنا ذهب جاك الي المشفي و..."
"مهلاََ عل جاك هنا ايضاََ.."
ليومئ الآخر لأفرغ ما بين شفتاي بصدمه المسببان لمعظم كوابيسي ان لم يكن كلها أراهم في مكان جئت للترفيه عم نفسي به اهه ليتني لم آتي اعرف انني سيئه الحظ لكن ليس لتلك الدرجه لحظه لكن لما يعاملني هذا بلطف ماذا أصابه هل يعقل انه بالفعل يحبني لا لا مستحيل
لأسئله سؤال لأرضي فضولي
"لما انتما هنا.."
قلت بهدوء و صوت مبحوح ليبتسم الآخر
"عندما رحلتي و لم تأتي اصبح جميع اصدقائنا يهنئونا لذهابك و قد شاركناهم تلك الفرحه انا و جاك لكنني بعد مرور الأيام أصبحت اشعر بالنقص
هناك وجه جميل كنت احب بدأ يومي بالنظر اليه
و مع مرور الوقت اكتشفت اني واقع لكِ
أصبحت اطرد تلك الأفكار من رأسي حتي إن تنمري عليكِ كان لبدأ اي حوار معكِ فقط بعد خلافنا معاََ..."
"خلافنا الذي لا اعرف أسبابه صحيح.."
قلت بنبره ساخره يملؤها التعب
"كيف لا تعلمين انتِ ..."
قال غاضباََ ليدلك ما بين حاجبيه
ليكمل بهدوء
"قد مضي بضع شهور لنذهب في رحله الي جنوب سيناء رفقه عائلتينا و حتماََ انتِ متذكره انني انا و جاك لم نكن من اصول مصريه فقط ليكمل والدينا و قد علمنا انا عائلتنا تُنسب لأكبر عصابتين في أمريكا لنبدأ في البحث عنهم و لم يمنعنا احد من الدخول الي المافيا و لأننا نتعلم بسرعه أسس كل منا عصابته الخاصه و أصبحنا حلفاء..."
انا استمع و كانت الصدمه تعتلي ملامحي لكني لم استغرب كثيراََ طريقتهم في التنمر علي توضح أنهما يستطيعان تأسيس عصابه ليكمل هو
"هل تعلمي اننا لم نتهاوش منذ بدأنا في هذا العمل الا مره واحده.."
"لما لما اخبرني المزيد.."
للحظه تناسيت انني مختطفه بل شعرت انني استعدت صديقي القديم لكن ايصاََ لم احب فكره انه يحبني انه شيء عجيب حقاََ هل كل هذه المعاناه تحدث لي لأن احدهم وقع في حبي ليقاطع أفكاري برده
"عندما علمنا بوجودك هنا..."



.......................







يتبع......!







نَجْمَاتِي اللطيفهWhere stories live. Discover now