11

4.4K 158 12
                                    

وٌفُـيِّ رحًأّبً أّلَمًوٌسِـيِّقُيِّ، هّـبًتٌـ أّلَذکْريِّ.

.
.
.
.

استمتعوا وتجاهلوا الاخطاء الاملائيه فضلا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

استمتعوا وتجاهلوا الاخطاء الاملائيه فضلا...

________

يقود سيارته بكل سرعه، يتخطي اشارات المرور وعقله مشغول بأمرأته التي لايعلم اين هي او ماذا تفعل؟

وهل هي بخير ام لا؟

صف سيارته بأهمال امام بوابه الجامعه ثم ترجل منها يركض للقسم الخاص بزوجته، يمكن ان تكون هناك.

اهتزت حدقتيه بخوف عندما لم يبصر وجودها بالقاعه، ناظره المعيد بأستنكار فمن هو ليقتحم محاضرته هكذا.

ليس سوي رجل قلقا علي امرأته.

" هل رأي احد بكم لوريس، زوجتي؟ "

سأل بصوت عالي مخنوق الطلاب الجالسين امامه، لكن لم يجيبه احد.

انتشر الاستياء ملامحه ثم استدار ليخرج من القاعه لكنه توقف للحظه، تذكر شئ ما.

تلك الفتاه التي تسير مع زوجته دائما ليست مع الحاضرين،

اذا هي معها.

" ليخبرني احدكم عنوان سيلين صديقه زوجتي"

الكثير من الطلاب اخرجوا ورقه وقلم ليكتبوا له عنوان سيلين وهو حمد ربه انه مازال يتذكر اسم تلك الفتاه منذ ان رأي اسمها علي هاتف زوجته.

اخذ سيارته يتجه الي ذلك العنوان  بقلبه بعض الامل ان يراها هناك.

.
.
.
.
.

" توقفي عن البكاء حبا بالرب... "

هتفت سيلين لصديقتها التي منذ ان اتت وهي تبكي.

يؤلمها ما فعله زوجها معها وايضا حماتها اكملت عليها.

" انا اشتاق اليه لكنني لا اريد رؤيته"

Just you. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن