Chapter 1

72 12 8
                                    

لكل منا حق في اختيار ما يريد ان يكون عليه .... هناك ربما من يريد ان يكون طيباً و يصنع السعادة اينما ذهب و يجعل الخير عنوان كتابه.

و هنالك من يريد العيش في الجانب المظلم ... ان يكون هو من يحطم الابتسامات .. ان يكون هو مصدر دموع و حزن العالم.

فقط لانه يريد ان يكون مختلفا عن طبيعة سير الحياة ..... يريد ان يكون في الجانب الذي يقف ضده كل مخلوقات العالم

او ربما لجذب انتباه الناس حوله؟ من يعلم.

........................................

اقبال كبير على مدرسة اوكسيرا العليا اليوم من قبل الطلبة بسبب ان  اليوم هو يوم العودة الى الدراسة.

و سبب تسميتها بالمدرسة العليا راجع الي مكانتها في مجال التعليم... لقد كانت المدرسة الاولى على مستوى ليموريا كُلِها .... و تقع في العاصمة اوكسيرا

كان نظام المدرسة يعتمد على ضم جميع الفئات و المستويات و الاعمار

و عندما يتبقى ثلاث سنوات الاخيرة يتم تقسيمهم الى اربعة شُعَبْ حسب مهارات كل طالب

الفيڤيا ، الالوغا ، اليِّنيوس ، الإيبوتيس

في ساحة المدرسة يمكنكم رؤية مدى سعادة الطلاب من ملامح وجوههم

جنيات سعيدة حقا ..... ولا اعنيها.

بينما الجميع منشغل بالحديث مع اصدقائهم في الساحة .... عند بوابة المدرسة الكبيرة توقفت سيارة فاخرة سوداء و نزلت منها فتاة

شعر ناري قصير مسرح بعناية مع بشرة بيضاء ناصعة ...... قميص اسود يظهر خصرها الممشوق مع تنورة بيضاء قصيرة اضافة الى كعب متوسط الارتفاع

كانت تضع نظارات سوداء و حالما وقفت تتامل الطلاب و المدرسة نزعتها لتظهر اعينها الصفراء اللامعة  ... تلمع بمكر و خبث

لقد كانت جنية النار ولم تكن كباقي الفتيات الحمقاوات في نظرها .. هي دائما تعتبر نفسها مميزة ... وهي كذلك

بدأت تسير نحو مدخل الساحة الكبير تعبر البوابة

طريقة مشيها كانت تصرخ بثلاث اشياء فقط

ثراء ، غرور ، تكبر

كانت تتربع على عرش القوة دائما لا يستطيع احد مواجهتها ..... كيف يستطيعون وهي تمتلك قوتين في عالم الجنيات الساحر ، النار و الخفاء

THE CURSE OF LIMURIAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن