THE CURSE OF LIMURIA

Chapter 4

*
*
*
*
*
*
*
*
*

أكثر شيء نصرف عليه نقودنا دون ندم هو بالتأكيد الاكل ، فمن منا لا يشعر بالسعادة عندما يتناول الطعام

لست كذلك؟ اذا عليك بزيارة الطبيب حتما صديقي

في الجهة الجنوبية من المدرسة يتواجد الطلاب وهم يجلسون على طاولات يتناولون طعامهم

"يالها من مسخرة، لقد اتت رياح خفيفة فقط و قاموا بطبخ الفاصولياء ... ماذا لو حدثت عاصفة ماذا سيكون رد المطبخ" تذمرت آلفينا وهي تقلب الطعام بملعقتها

"توقفِ عن التذمر إنه يبقى طعاما في النهاية وهي نعمة علينا شكر الالهة عليها ... ثم اذا لا تريدينها يمكنني مساعدتك بأكلها" هتفت آشلين بانزعاج من كلام آلفينا لكن تحولت نبرتها في الاخيرة الى لعوبة.

"لا شكرا احتاج الى المزيد من الطاقة لإكمال هذا اليوم المتعب .. ولا توقفِ عن تناول الاخضر و اليابس سندخل في مجاعة بسببك" اجابتها آلفينا بينما تصفع يد الاخرى التي امتدت الى صحنها تمنعها من اخذ طبقها ما جعل آشلين تمسد على يدها و تعابير العبوس عليها

"اذن يا فتيات ماهي حصصكم الاضافية هذا المساء" كان ذلك ليون الذي قفز بسرعة و جلس على الكرسي مع طبقه يجذب انظارهن بتعابير سعيدة ايضا عندما وضع الملعقة في فمه

"ما الخطب ليون اراك كثير الحراك في الجوار هذه الايام" تكلمت سيريز بسخرية قبل ان تتأوه بألم بسبب آشلين التي ضربتها من مؤخرة رأسها

"عار عليك ليون صديقنا" قالت جوي بغضب طفيف و الاخرى تنظر لها بإنزعاج

"اتعلمين كم احبك آشلي" نظر لها ليون بسعادة وهو يرمي لها قبلة في الهواء و يكمل تناول طعامه

"انا ايضا احبك" قالت آشلين وهي تشكل قلب بيديها لكن سرعان ما سقطت ابتسامتها وهي ترى ليون يقوم بمنادات آرون و دوريان لكي يجلسا معهما
"اسحب كلامي ... انا لا احبك" انهت كلامها و انزلت رأسها ما جعل خصلات شعرها الناري تنزل و تغطي بعضا من وجهها

"مرحبا يا رفاق" تكلم آرون الذي جلس مقابلا لآشلين و دوريان كان مقابلا لسيريز

نقلت آشلين نظراتها بين آرون و ودوريان تفكر في طريقة تجعلهما ينهضان و يغيران الطاولة

هي لا تريد الاجتماع بدوريان فحسب ... كل مرة تراه فيها تتذكر كلام البروفيسور و عقلها الغبي يقوم بتصوير مشاهد تجعلها تريد الدخول في غيبوبة لمئة عام وربما ذلك غير كافي!

و قبل ان تتكلم لاحظت شيئا في دوريان جعلها تود قتله هذه المرة دون جدل، دوريان يتناول طعامه وهو يضع السماعات و يشاهد شيئا ما في الهاتف.