في هذه الاثناء الأب يحمل كيس أحظره، من المحل .
وهو يلغلق باب أردها : السلام عليكم ،يا حبيبتي ، حبيبتي تعالي وهو يخطو باخطوات ثقيلة و متقاربة ويضع الكيس ، المفاتيح وهاتفه فوق الطاولة ،وألقى بجسده على الاريكة ثم تنهد تنهيدة ، تفسر شقاء يومه ، و مسح بيده على وجه ليزيح غبار التعب .وفي نفس اللحظة تحاول الام أن تفتح باب غرفة الحمام لتتجها إلى زوجها ويداها مبلولة لتلتمس المنشفة وتحاول أن تمسحهما لتلقي التحية على زوجها .
الأم مرحبا بك يا روحي كيف حالك ، وهي تتنفس بسرعة ،هل تريدو شيئا إني غسلت لك ثيابك ونظفة لك البيت كله ،
قاطعها الاب باقبلة على جبينها : قلت لكي لا تتعبي نفسكي إستريحي غدا ستحدث نقطة تحول، كبيرة في بيتنا يا عزيزتي لما تجهدينا نفسكي وهو يضع يده على بطن زوجته ، "ربِّ هبْ لي من لدنك ذريةً طيبةً إنك سميع الدعاء". "ربِّ لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين". "ربِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ وَلِيًّا، يَرِثُنِي وَيَرِثُ من دعوة الإسلام، واجعله رَبِّ رَضِيًّا".
الام: أمين وهي تحاول الجلوس بالقرب من زوجها متكأتا على ذراعه والاريكة : آه آهاااااا ، اليوم كان الألم شديدا .
الزوج وهو متجه إلى المطبخ : مدي ساقيكي لترتاحي قليلا .
الازوجة : هل أحظرت ما طلبته منك !!؟؟؟
الازوج : وهو يحمل كاسين من العصير : نعم و أجودها يا نحلتي .
الزوجة : وهي تمسك الكيس :آه نفس التى طلبتها بارك الله لك في مالك .
الزوج وهو يقدم لها العصير : هل حضرتي نفسك غدا الموعد .
الام وهي شارد آآآآآآه ...لا .. نعم ...لا ...
الزوج : مابكي يادرتي هل يوجد شيء وأن لا أعلم به .
أنت تقرأ
نقطة تحول
Romanceهذه الرواية تعدو من احدى تجاربي الشخصية ، التي مررت عليها في هذه الحياة وتستحقو كنف الأهمية والاحترام بجدر فهي تجربتي الشخصية ، حاولت فيها أن أشارككم والأنها تحمل كم هائل من المشاعر والعطفة الجياشة، حيث تروي عن كيفية تعلق الأم بجنينها وكذا...