~ ١ ~

2.2K 184 48
                                    

مّرحبا ؛ رِواية جّديدة يا وّظاويظي ♥︎

50v+60c

___

فِي ليلة ماطِرة و صوّت الرّعد و البرق هو ما يّعلو و يغطي على صُراخ ذَالِك الحامل بِغُرفته متوسّلا بمن يناظِروه بأعين جَافية بأن يُساعِدوه

تَايهيونغ صبّي العشِرون ربيع مِن عمره يُصارع وِلادته بغرفته على فرَاشه الوثير دون أي مساعدة أو تدّخلات

بيّنما أخويه يقفون أمام فِراشه بأعين قد دُفنت بِها الرحمه

يُونغِي و سُوهو كانا كالوجه الثاني من القّسوة و الحّدة! كَما رّباهُم والدّيهم و على خُطاه يُكملون بل أشد وطأة .

" يُونغي سُ-سوهو أ-أخي ؛ أرّجوك ؛ ل-ا لا أستطيع "

تايهيونغ قبض أصابع قدميه بألم لتتوالى إنقباضَاتِته دون أي مُساعدة أو تدّخل

بيّنما بالأسفل عبر ذالِك الدّهليز المُنمّق ؛ يُقابِله بهو الضِيافة حيّث يّجلس غِي سُو وّالد تايهيونغ بِكل برود و بين أصابِعه إحدى سِيجاراتُه الإلكترونية

يّستمع لِصُراخ و تألم أبنُه الأصغر بِشرود و مّلامِح غير مقروءة !

مُتجاهِلا توسلات المرأه أمامه بمساعّدة سيّدها الصّغير إلى أن يّلد بخيّر ؛ كوّنه رّافِض للِذهاب به للمّشفى

كُل ما يّدور بِذهنه ما الذّي سيّخبر بِه العالم و النّاس رّجل بِمكانة مرموقة إجتِماعِيا و إقتصاديا!

ما حِجتُه أمام إبنٌه المشوّه و المُغّتَصَب و الذي يّلد الآن! مَاذا سيقول و بِماذا سيّبرر أمام الصّحافة

سيّكون حدّيث القرّن و الصّحافة ؛ سيّخسر ؛ سيّخسر كُل شئ و لا شئ يُضاهي قيِمه السّمعة و المَال لدّيه

غير مستمع لتوسلات المربية أمامه بمساعّدة سيّدها الصّغير إلى أن يّضُع جنينُه بخير و صحة ؛ سِيا مُربيّة تايهيونغ و أخويه مُنذ صِغره كوّن والدّته رّحلت عن العالم بّعد مِيلادُه بِعام

" سيّدي رّجائا فقط أجعلني أسّاعِده بِهذا الحَال كِليهم سيّرحلوا ؛ فقط دعني أخلّصه مِن عّذابِه هذا أرجوك "

سِيا كانت أسفل أقدام سيّدُها تترجاه بينما صُراخ و ترجي تايهيونغ من ربته و أفنت عمرها كله لأجله هو و أخوانِه يّشرخ بِقلبها

لتستقيم بِضعف مبدأي حالما أشار لها بأصابِه بالتوجه لّه و مُساعّدّته

حَقّل الزّهُور |tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن