حَقّل الزّهُور |tk

~ ٢ ~

آنجوي يا وظَويظي ♥︎
أي حروف أو كلمات مكررة لإنخاء الشّروط ستحذف ♥︎

50c+50v

_____

حاوّل مّرارا التّحرك إلا أن تيبُس و ألم جسده منعه بأنين موّجع إلا أن أصوات البّكاء في غُرفته لم تدعه يّنعم بِراحة كافية فّتح عينيه بينما وجّه وجهه نحو الصوت ليّرى مٌربيّتُه سِيّا تقف أمام النافذة بينما تُحاول تهدأت بكاء الصّغيرين

حاوّل بِكل جُهده الي أن جلس و ظهره بمحاذاة لوح الفراش خلفه

" صّباحُ الخير " قال بصوت شبه ناعس بينما ينظر لمن التفت له مبتسمة

" صّباحُك ورد عزيزي ؛ أعتذر عن الإزعاج لكن لم أرّد أن أخرج بِهم كما أمرّت ؛ و السيّد دّاروين أخبرتُه بأن يتجه لِشراء علب حليب لهم لا أعلم لما تأخر " قالت بهدوء مقتربة نحو تايهيونغ الذي أبتسم أخذاً طِفليّه لحضنّه

مستمعاً لّغمغمتّهم بعد بكائهم حالما شّعروا به

" تَايهيونغ ؛ أعني ألا زّلت مُقٍلِعا عن الأمر !" قالت بوّجه حَرج نحو من نظر لها بتنهد

" لّست مُستعدّا الأن سّيا ؛ حقا لسّت مستعداً " أردف بِشرود ماحيّا على وّجهي صِغارُه بِحنان

تّايهيونغ مَع تّغيّرات جسدّه الكامن داخله كلا جّهازيّه التّناسليين ؛ أمكنه ذالك أيضا مِن وّجود غُدد لّبنّيه لم تبدأ بالظهور أو بالتمّدد إلا بّعدما حَمل بتوأمُه

كان الأمر مُحرج لتايهيونغ الباكي حينما لاحظهم و حين شرحت سِيا الأمر لّه ؛ سّيا كانت مَن تبحث لّه عن ڤيتامينات و مُقويات لأجل حمله و بإستشارة طَبيب يكون أبن صديقتُها الراحلة كوّن السيّد غَي سُو مَنع تايهيونغ من الخروج من المنزل بعد حَادثة

إغتّصابه يّليها حادثة حمّله المُفجعه لأبيه و أخويّه منذ تلك اللّحظة حُرّم عليه ان يخرج حدود المنزل و بسبب معاملة عائلته التي قُلبت عليه بعدما كان مُدللّهم الأصغر اصبحت مُعاملة كالمّواشي أصبح يتَجنبهم لا يّخرج دون حدود غرفتُه

سِيا لم تهتم لما يقولُه سيدُها بشأن تايهيونغ و أن عليها تركه يتعامل وحده دون أي مُساعدة

هي من كانت تذهب خِلسة لشراء أدوّيتُه و كانت تطهو ما كان يشتهيه ليّلاً و الجّميع نِيام و دّاروين المسؤول عن الجنائِن حول المنزل كان من يشتري ما يشتهيه من الخارج بالأوقات المتأخره

سِيا حتى تبضّعت المّلابس الصغيرة للرضيع و مستلزمات الرّضع من ملابس و الأغطية الصغيرة على حجمهم و مستلزمات الطهارة التي إختارتّها بدقة كي لا تحتوي على أي أنواع عطرية كي لا تأذي جلدهم كانت و الحّفاظات ؛ كانت تتوالى على هذه المستلزمات اخر ثلاثة أشهر من وراء سيّد المنزل غِي سُو