علي الإعتراف أن هذه الحياة لم تكن عادلة معي بما فيه الكفاية!
هراء! هراء! هراء كيف تم إستدعائي لأخدم في الجيش بعد أن قضيت شبابي كله وأنا أعمل ليلاً ونهاراً لكي أصبح أفضل في الغناء والرقص، وحتى أنني أُجْبِرتُ على الإعتناء بستة أطفال حينها وهم ليسوا حتى أطفالي الحقيقيون!
وعندما ظننت أنني أخيراً سأحصل على بعض الراحة تَم استدعائي لحفرة الجحيم هاته، ماذا يحدث! أعني متى سأحصل على بعض الراحة اللعينة!
ولكن أخيراً، وأتمنى أنَّ القدر ليس لديه أي خطط نثنة أخرى من أجلي لأنني أصبحت عجوزاً على كل هذا، أخيرا، أنهيت خدمتي العسكرية وعلي الإعتراف أنني سعيد أنني سأغادر وأنا متأكد أن مغادرتي لهذا المكان ستنشر السرور على وجه بعض الناس..حسنا..معظم الناس..لأنه ربما وبدون قصد كنت أتنمر على بعض الأشخاص هنا،
"لقد كان شرفاً لي أن أخدم في الجيش رفقتك، كيم سوكجين" الرقيب المسؤول عن الوحدة التي خدمت فيها يتكلم معي بإحترام لأول مرة "سيشرفنا الأمر لو قررت البقاء معنا هنا"
من المستحيل أيها اللعين حتى لو قيدتوا قضيبي بأحد أعمدة هذه القاعدة سأقطعه وأغادر، حتى لو إضطررت للمشي على النار نحو الخارج لن أعود أدراجي
"نعم كيم سوكجين، فأنت من الجنود المميزين لدينا" رقيب آخر يقول
يا له من منافق لعين، إنه يكرهني!
أنحني قليلا فقط إحتراماً لرتبتهم "لقد كان الشرف لي بأن أخدم تحت قيادتكم سيدي" هراء! لو حصل وإلتقيتُ بهم خارج القاعدة سأرجمهما بالحجر
مع إحتراماتي ولكنني أكره كلاهما، والمشاعر متبادلة بشكل مدهش!
قضيت أيامي في هذا المكان كأنني في السجن لأنني طوال حياتي وأنا أعطي الأوامر فقط لينتهي بي الأمر في هذا المكان حيث يجب علي إتباع أوامر رجال في سن اليأس وبطونهم تصل لأفواههم، أنا بالفعل إعتبرت كسر عظام هذان الشخصان في يوم من الأيام كلما تكلمَا معي، ولو فعلت هذا كنت سأقدم خدمة لكل الجنود الموجودون في القاعدة ولكن أشك في أنني كنت سأظل حرا بعد فعلها
ولكن الآن بما أنني سأغادر هذا الجحيم بإمكاني رفع إصبعي الأوسط في وجوههم عندما ألتقيهم خارجاً بالصدفة طبعا، فأنا لن أهدر وقتي بقضاء الوقت عمداً مع هؤلاء الأصناف
"أنت حقا ستغادر؟" سوهو يقول بعبوس، هذا الشاب يذكرني كثيرا بجيمين لأنه يتعلق كثيرا بكل شخص أكبر منه ويظن أنه والده،
سوهو يدخل غرفتي رفقة هيول بعد مغادرة الرقيبين
"لا سوهو، لا أستطيع التنفس خارج هذا المكان أظن أنني قد أموت! سأظل هنا وأدع جمالي يذبل ويموت هنا، أظن أنني أُفَضِل ان أصبح عجوزاً هنا"
أنت تقرأ
"الإشبين رقم 5" / تايجين/ Taejin/ Vjin
Fanfictionعند عودته من الخدمة العسكرية كيم سوكجين يجد أصدقاءه( أعضاء فرقته) ينتظرونه بفرحة وبأذرع مفتوحة، وعائلته تنتظره بأخبار صادمة قد تغير حياته للأبد، كونه ينحذر من أغنى عائلات كوريا، وكالإبن الوحيد للعائلة؛ كيم سوكجين ظن أن أسوأ أمر قد تجبره عليه عائلته...
