الفصل الخامس

1.9K 75 11
                                    

الفصل الخامس

حركه كف ايده على وجه لعله يزيل أٹار النوم وجدها تخرج من المرحاض تجفف خصلات شعرها المبتل نكثت رأسها عندما وجدته قد استيقظ بخجل فور تذكره لما حډث مساء لقد أبتعده عنها عندما تهيئات كل حوسه لأكمال ما بدأه آمرًا أيها أن تنام.
_صباح الخير.
ردت ولما ترفع وجهه حتى.
_صباح النور.
_حضريلي الحمام.
هزت رأسها وتركت المنشفه ومن ثم أتجهت الى المرحاض تجهز الملابس والماء له أنشغلت بما تفعله ولم تلاحظ دخوله الى المرحاض ينزع عنه كنزته العلويه شھقت بخجل عندما الټفت لتجده بسروال قصير حركة بؤبؤ عنيه بعيد عن جسده بخجل هى لما تواقب حتى الآن انها اصبحت زوجته حتى تراه بهذه المنظر أمامها.
_محتاج حاجه تانى
هز رأسه يمين ويسارا نافياً
خرجت من المرحاض تحاول ان تستوعب أهو زوجها من كان يقف بتلك الهيئه امامها العمده اليس من المفترض عليها أن تخجل وتركض خارج الغرفه بأكملها
هزت رأسها تحاول ترفض كل تلك الافكار من رأسها ثم عادت لتكمل ما بدأته
يقف أمام المرأه يمشط شعره الغزير مرتديا عباء بلونه الكحلى الغامق وهى تقف تنهى اتمام هيئتها لنزول الى الاسفل ولما يتزحزح بصرها عنه لقد رزقه الله زوجا وسيما
حمحمت وهى تتجه الى الاسفل
_انا نازله
اشاره له بجلوس بجواره بعد أن اتجه ليجلس على الفراش
_عايز اتكلم معاكِ يا شهد
أتجهت لتجلس بجواره منكست الرأس مد كف يده الخشن يرفع وجها نظر الى عمق سودويتها
_أنا مكملتش معاكِ أمبارح يا شهد علشان عارف انك مش جاهزه أنتِ لحد دلوقتي متعوتديش على وجودى في حياتك فعلشان كدا مكملتش موعدكيش أنى هقدر أصبر فتره طويله بس فى اي وقت احس انك جاهزه هدخل بيكِ يا شهد.
أصبحه وجها أكثر احمرارا وخجل وحمره أيضا فكلام جريئا بعض الشئ لذى همست پخجل وهى تهرب بعنيه بعيدا عنه.
_حاضر
أقتربا منها مقبلًا وجنتها الحمراء
_انزلى

❈-❈-❈
أمسكت بهاتفه الذى لم يكف عن الإهتزاز منذ ما يقارب العشر دقائق، ضغطت على زر الإجابه ليإتيه صوت تعرفه وهو صوت صديقتها، أجابة بصوت ناعس.
_ايوه يا غدير
_سما شوفي دكتور نوح فين وقوليله يلحق في وحده من الى عملهم عمليه امبارح في العنايه
فر النوم من جفونها وهى تنهض مبتعده عن الفراش في عجله
_طيب طيب دقيقه هصحيه ونيجى
تركت فرشها وهى ترتدي حزائها بسرعه وضعتًا ذلك الوشاح الطويل على كتفها وشعرها من ثم اتجهت الى الأعلي تتخذ كل خطوتين في خطوه، أخيرًا وصلت الى باب شقته، أخذت نفسه وهى تهدى من روعه قبل أن تطرق الباب بقوه، لكن لا رد، اللعنه عليه أن تفتح هذه الباب حمدت ربه عندما ادارت المقبض ليُفتح الباب ترددت قليلًا قبل دخولة، شجعت نفسها بإن هذه روح إنسان ويجب الوصول الى المشفاء في أقرب وقت،
أهذه هى تقف فوق رأسه ترتدى فقط وشاح طويل يخفي زراعيها البيضاء وشعرها الاسود ماذا لو جزبها ثم قبل تلك الشفاه الورده.
_دكتور نوح اصحا.
لعنه أنها حقيقة وهذه ليست بحلم، أعتدل في فراشه
_فيه أي
أجبته وهى تعدل من الوشاح المستمر في الإنزلاق.
_في مريض من الى عملتلهم العمليه امبارح في العنايه ومحتاجينك في المستشفى ضرورى ورنوا عليك مش بترد.
وقف من مكانه منتفص وهو يهرول أتجه الحمام.
_يا خبر... جهزيلي هدومى بسرعه يا سما معلش.

حرمان الهوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن